11-01-18, 06:04 AM | #1 | |||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
منام .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كتبتها لأجلِ المسابقة ، أتمنى أن تحوز على إعجابكم قراءة ممتعة .. ~’~’~’~ و الْتَقَتْ عيناهُ بعيناي .. و قالَ لي : يا حبيبتي .. بأيّ حالٍ كنتِ ذاكَ الصباح ؟ و ماذا فعلتِ بالدموعِ التي خبّأتِها عني ؟.. هلْ تتساءلينَ عني كيفَ كنتُ ذاكَ المساء ؟!.. أنا لمْ أُخفِ دموعي ، بلْ هيَ غلبتني .. حتى أنّي سئمتُ انتِثارها على خديَّ و مسحها كلّ حين .. لا تُكثِري النظرَ في قلبِك .. و انظري إلى قلبي و وجعي .. فَقد حملني الوداعُ إلى متاهاتٍ مظلمة .. تُهتُ فيها لأيامٍ و أيام .. فراقكِ تلبسني تماماً كعباءةٍ سوداء ، أخبيء وجهي بها عن الناظرين ؛ فقد حَفَرتِ الدموع وجهي و غيرتْ كثيراً من ملامحي .. أنا فاقدٌ إياكِ ، و تقتلني ذكراكِ .. و كلُّ جميلٍ يعود بي إليكِ يُدميني و يعتصرُ فؤادي .. لا تثوري ، لا تحسبيني لا أُعاني .. كلما تخيّلتُكِ باكيةً أمامي تمزّقت ، عمري انقضى بعدَ أنْ قضت الأيامُ على حكايتنا .. أُسايرُ الليالي و الأيام في رغبةٍ إليكِ .. و لعلَّ العزاء الوحيد ، هو أنكِ أجملُ ذكرياتي .. أجَبتُه : و تسألني عَنْ صباحٍ لا يشابِههُ أيّ صباح ، و لا يبلغُ عتمتهُ مساء .. فارقتني بالوداع ، و تركتني للإختناق ..و ألوذ للزوايا بالبكاء .. قدْ كنتُ ذاكَ الصباح أحتضر !.. أعتصر !.. و سكنتُ فجأةً كجثةٍ هامدة ، مهما عَصِفتْ بها العواصفُ لا تتحرك .. لا تتأثر .. و مهما تجلَّدتُ ، مهما أخفيتُ ألمي يظهر .. حُطاماً تركتني ، أشلاءً مزقتني ، و بسهامِ الفراقِ قتلتني .. سرقتَ ربيعَ عمري ، و جعلتني أُجابِهُ الأيام بجسدٍ هزيل ، و قلبٍ وحيدٍ وَجِل .. صمتَ ، و أغمضَ عيناه .. • • فتحتُ عيناي ، كانَ منام !.. ليتهُ كانَ واقعاً ، أو ليتني لم أفِق .. بقلم • مَرجانة • | |||||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||