‏ إجادتُك في الظهورِ بأجمَلِ الصور و السيرِ بأَثبتِ الخطواتِ ' رُغم الصراعات التي تُخفيها خلفَ قُضبان صدرك
و ضوضاء المشاعرِ العارمة التي تعتريك ، هو إفصاح لجانبٍ ضئيل جدًا من القوة التي تُخفيها بين ثنايا قلبك .

‏أعيش ذاك النوع من الحزن الذي لا فائدة منه أسميه الحزن الخامد
أنت غير مشتعل غير غاضب لا تكتب ولا ترسم ولا تثور أنت تستلقي وتبتسم في وجوه الجميع فقط
وتتم عملك وربما تنسى وتظن نفسك سعيدًا لكنك حزين
الحزن الذي يفقدك الإحساس به الذي لا يمكن أن تبكي معه !

‏تستطيع أن تكتب عمّن تُحب دون أن يعلم ،،
‏وعمّن تكره دون مواجهة ،،
‏تكتب عن أوجاعك لتُخفف الألم ،،
‏وعن أحلامك لتتحقق ،،
‏تكتب عن خيباتك لتضحك عليها ،،
‏وعن نجاحاتك لتتقوى بها ..
‏" الحمد لله على نعمة الحروف والكلمات "

هذه الايام قد تكون الاسوء على الاطلاق !
يلازمني الصداع كثيراً والارق ..
احاول بكل ما اوتيت من قوة ان اظهر الافضل والاجمل ..
فيعتقد الجميع أنني بخير ولا اشكو امراً ؛
وهذا الافضل ..
لكن .. لا اعلم الى اي مدى يستمر تماسكي ؛
احياناً اتمنى ان أكون نجمةً في السماء بين الآف النجوم
لاعلاقة لها بالبشر !
او غيمةً تُحلق في الافق خفيفة او محملة تروي وتغادر ..
او طائرْ يرفرف بجناحيه كلما ضاق به المكان ؛
المهم كائن من يكون وليس انا الآن :
اليس من حقي ؟!

منذُ فترة كتبت تغريدة ذات احساس وقتي ..
لم القي لها بال او انها تعني لاحد ،
ولكن دُهشت من كمية التفاعل التي احاطت بها ،
رغم بساطتها ..
حينها ادركت اننا نحنُ البشر نتشارك نفس المشاعر من خلال
احرف تُكتب نجد انفسنا فيما بينها ..

‏لا تنتظر سنداً لتتجاوز كل المواقف ،
‏هناك ظروف لا تستطيع أن تتجاوزها إلا وحدك ..