استعينوا بالصبر والقوة، ولتكن لكم أوراد من "لا حول ولا قوة إلا بالله" بقلبٍ حاضر ونية صادقة. لقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمرٌ فزع إلى الصلاة، فمن كان فاته كثيرٌ وأظلَّه امتحان لم يُعدّ له فليُصلِّ أولًا ثم ليستعن بالله ولا يعجز...

عندما تحمل اليقين بأنّ الدَهر يومان: يومٌ لك، ويومٌ عليك، وبأنّ الحياة لم ولن تصفو لأحد، وبقَدر ما فيها من مسَرّات إلّا أنّها لا تخلو من المُكَدِّرات، فما بين فرَح وترَح، وبسمة ودمعة، وعطاء وأخذ، وشِدّة ورخاء؛ يكمُن عُمر الإنسان، والسعيد حقًا مَن سكن الرِضا قلبه في كل الأحوال.

اللهمّ املأ بالإيمان قلوبنا ، وباليقين صدورنا، وبالنّور وجوهنا ، وبالحكمة عقولنا، وبالحياء أبداننا، واجعل القرآن شعارنا، والسنّة طريقنا ، والجّنة مآلنا..

"إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا"

‏كُن صادقاً، ولا عليك ممن يُشوِّه وجه الصدق الجميل، فالله يجازيك على صدق قلبك، وصفاء نيّتك، وتمنّي الخير لغيرك، فيُسخّر لك الأحداث والأشخاص من حيث لا تحتسب، وإنّ الخير ليأتيك من باب لم تتوقع أنّه سيفتح لك يوماً ولو طرقته دهراً.

‏تذكروا أن القرآن مشروع عمر ولا شيء سِواه يستحق أن تضيع أعمارنا عليه، ولو أننا أفنينا أعمارنا على القرآن فما فاتنا من الدنيا شيء!

،.

‏الأسلوب الطيب رزق ، رحم الله من رُزق بحسن الكلام ولين القلب ..!