فوضى مرتبة و مربِكة آخر الكلام قد يشبه أوله و الحقيقة ليست غالباً في لب الحديث الصمت متهم لا نملك ضده دليل قاطع بأن الحقيقة متحجرة فيه لذا لا يستوجب التنويه و لا التصريح و لا حتى التلميح |
أنت & أنا و ثالثنا القلم نتستّر بالورق لا شأن للشيطان بنا هنــــــــا إنها وسوسة الأصابع و نميمة الحنين إنها بهتان الخوف و سلاطة الخجل إنها نحن و ما كنا و ما صرنا عليه |
هواياتي كثيرة و اهتماماتي كثيرة و طموحي أن أمشي ساعات معك لا تكن صديقي كن غريباً يعرف أنه سيرتكب أكبر خطاياه إذا عَرفني * مع الاعتذار للصباح و الرومي |
لقد كان وعداً فضفاضاً ارتداه رجل ضئيل فتعثرت أنا به |
مدَّت يديها و تنهدت : أعطيني ما أعطاكِ الربّ من أجلي في عينيها أفق و من أمامها سراب تحسبه حبّاً يسمو عن يدِ الرجاء تنظُره فطرةً عبَثت بها نساء الحيّ أطلت برأسها ذات صباح من صدرها و أخبرتها : كم تحبينَني ؟ اكفهر وجه المساء و صدى الهزل باقِ يقرع أجراس الصمت - جدير لو أسرّت لها بِهل ؟ فكل شيء له أساس تَقوم عليه الحقائق و الحقيقة هنا قامت على أكذوبة |
سألها : صِفي لي يومكِ بدوني ! أجابت : إنه يمضي و حسب ! لا يتريث ليربت على ملامحي يومي يشبهك - ثابت الخطى يمشي ملكاً - و كأني لا أعني له شيئاً يتعاقب فيه الوقت و تمارس فيه الطقوس و تنجز فيه المهمات كالمعتاد لا يختلف عن أيامي السابقة إلا أنني لست فيه . |
الساعة الآن 04:23 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا