|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-14-18, 04:29 PM | #1 | |||||||||
|
حكاية ليلة ممطرة." حكاية ليلة ممطرة // [ البعض يعلمون،حجم حبنا لهم حينما يكونون معنا ] ثورة . تجتاح أزقة الروح ، تحطم اسوار الصبر والصمت : لهفة . كتلك الرياح العاتية تقتلع الهدوء من جـذوره . وعقارب ساعة . كانت تمر سريعاً قـد سنت سكينها لتنحر عُنق موعـدٍ كان .! وأنا برفقة الوحــدة والانتظار . نبحث عن عود ثقاب تحت زخات المطر .؟ لنشعل شمعة الموعد . الذي غاب في جوف ليلةِ ممطرة . ذاكـ الموعد الذي غدى ذكرى . كان جسدي يسترخى على أريكة تشبه الحُلم الراحل . وخلف النافذة . كانت الروح والقلب يرقبان الطريق لعلها تكون قادمة . وبين يدي صورتها . وكماً من رسائلها أســدُ بها جوع الشوق الذي لايرحم . وعلى جسدي أرش شيئاً من عطرها . لعلي أشعر بقربها رُغم الغياب . مسكينةُ هي الأمنيات حينما تجتاز سقف الواقع . وموجعة حــد الموت تلك الاحـلام التي . لا ولن تتحقق . ولكن يظل الحُلم حقاً للجميع . وإن كان من المستحيل . وها هيا مدفأتي تُسامرني في كل ليلة انتظار . حطبها دقائق العُمر وساعاته . وستظل تشتعل لتدفئ المكان . فإني اخشى عليها البرد وإن كانت .؟ ســتزورني في حلمي . لتسعد روحي بـ لقاءٍ فرضي تجرد من الحقيقة . ولكن يكفيني إنها أتت للقائي . تذكرني بحكاية ليلةُ ممطرة كانت بذات مساء . [ ليت من رحلوا عنا يعلمون كم نحبهم ونشتاق للقائهم ] 7/4/1440هـ حسن الشريف إنسان الغريب سابقاً حصري لمسك الغلا | |||||||||
|
12-14-18, 04:48 PM | #2 | ||||||||||||||
|
لكَ حَرفٌ عَذبٌ سَلِس ، وفي سلاسَته بَذَخٌ بالجمال ، أُسجل إعجابي عليه ، رائع أستاذ حسن . لقلبك السعادة . | ||||||||||||||
|
12-14-18, 07:16 PM | #3 | |||||||||||||||
كاريزما خاصة جداً
| ... سطّرت لنا بركانا من الإخلاص يا سيد حسن فصول من الإنتظار المضني ترجمتها بأحلي الصور وعمرٌ شارف الهلاك بذنب مخلوق لم يولد وموعد لم يكن في الحسبان أنت رائع جدا ( تعبيراتك مغمّسة بالفخامة) خذ نصيحتي هي لا تستحقك اقذفها مع ذكراها في المدفئة اقذفها.. لتهلك، وينجو فنجان قهوتك وقلمك لك التحية يا إنسان (شابو) | |||||||||||||||
|
12-15-18, 06:45 PM | #4 | |||||||||
| | |||||||||
|
12-15-18, 09:43 PM | #5 | ||||||||
|
هم يعلمون ! .. يعلمون بحبنا و قدر شوقنا .. ، وإن قاوم ( واقعهم ) طيف شعورنا .. هم في ( أحلامهم ) .. يشعرون ! .. ، سطور مغلفة باللذة.. و الدفئ! ،،، ، | ||||||||
|
12-16-18, 02:51 AM | #6 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
هي هُناك منذُ أن قُطفت أخر ورقةٍ من اغصان عُمرها . في لحدٍ ضيقٍ ترقد ولم يتبقى منها إلا فتات ذكريات تسدْ جوع قلباً صام عن الحب بعدها وروحاً اعتكفت تطلب لها الغفران وقلباً بات جنةُ مُحرمة على النساء / القديرة غيث غمامه لقلبكـ الفرح وسعادة لا تعتزل طريقكـ | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||