على مقهى الفكر // يا ربة البيت أين أنتي ؟!
 

https://i.imgur.com/AsKTOnQ.jpg

،

لماذا أصبحت ربة المنزل " ست البيت "
عملة نادرة في هذه الأيام ؟

،

في هذا الزمان أصبحت فرص و حرية المرأة اكبر في تحقيق طموحاتها
و كوننا نمتلك الكثير من المواهب التي لم تعد مختصرة في المنزل
و كوننا لم نعد نعلق مصيرنا بالزواج و نجحاتنا بتربية
لذلك نسعى لتحقيق اهدافنا
رغم أنه في اصل المرأة حبها لتكون ست بيت فهذا شيء فطري بها
لذلك يكون حاجه ترغب بتحقيقها و من تنكر ذلك جاهله
ولكن لنفرض ان فتاة ترغب بان تكون ست بيت و تاخر نصيبها
فهل ستقف بدون انجازات في حياتها و تتجاهل مواهبها حتى تتزوج؟
و يوجد نقطة اعلم ستخالفني بها كما خالفني احد اقاربي
هو بالفعل من واجب الرجل ان يصرف على المنزل و زوجته و اطفاله
ولكن تخيل الرجل يستلم مرتبه وهي تنتظره ليمد عليها المبلغ الذي يستطيع دفعه اي كان كم لتشتري حاجاتها الخاصة بها كإمرأة
لنفرض انني ارغب هذا الشهر بتبذير وشراء الكثير من الملابس و العطوارات
و الحقائب كوني اخذ المال منه أو كون دخله ضعيف فذلك سيقيد حريتي بشراء وتمتع
و لكن اذا كان المال لي ستكون لي الحرية و بلا قيود
نحن نرغب في تحقق الأمان المادي الخاص بنا
لتحقيق طموحات اكبر و مصدر امان لو تقلبت الحياة علينا.

،

كان مصدر السؤال من بيكاسو ..
وكان مصدر الإجابة من سهاد..
في زاوية لأحد المواضيع العامة

،

وتلك الإجابة وما احتوته من ( إثارة )
دفعتني لطرحه على طاولة "مقهى الفكر" هنا
ليحظى بنصيب أوفر من الأفكار..
فله من الأهمية الشيء العظيم!

،

هل ( مساحة الحرية ) التي أصبحت ( تتمتع ) بها
المرأة في هذه الأيام..
جعلتها ( تتنصل ) من مهمتها ( العتيقة ) في
المنزل ؟

وهل تلك المهمة هي في الأساس ليست مهمة
بل مجرد "حب فطري" عند المرأة كما وصفته
استاذتي الفاضلة سهاد ؟

سأحاول أن أوحد السؤال :

هل (( مهمة المرأة في البيت ))

أصبحت في هذا الوقت مهمة ( رجعية )
مهمة ( ثانوية ) ..
عقبة في طريق حريتها ونجاحها و طموحها ؟

هل تخلت المرأة عن ( رسالتها الأساسية ) في هذه الحياة والمتمثلة في تربية النشأ و الإهتمام بولي الأمر..
و أصبحت ( الأنا ) هي محور اهتمامها ؟

،

سؤال لمعشر الذكور .. وليس حصرا..

هل دفعنا ثمن ( حرية ) المرأة غاليا ؟

،

https://i.imgur.com/xZxQb1k.jpg

القهوة ساخنة.. عبقة..
تنتظر فكركم بشغف ! ،،،

،

أولا بارك الله ووفقك لكل خير
ثانيا اللي اراه ان الام الله خلقها لتربية والاهتمام ليس عبثا بل هي من يكمل الحياة الزوجية

حياك يا غالي
جزاك الله كل خير..

،

" الأم الله خلقها للتربية "

جملة بألف معنى ! ..

،

تواجدك العطر..
محل شكري و تقديري ،،،

،

..




.



بُورك الفَكر والمْدَاد واهلاً بكَ موضوعك
متشعب الف قضيه والمتهم المراه .. او بالاصح
الضوء مسرب للإناث ..

حسناً سأجيبك من واقع الحياه وليس مصنع الرد او متلفق
ولا أرغب الا التمعن فيما اكتبهُ

المراه / هي الام والزوجة وهي المتحكمة في اختلاق
جيل جديد .. ممزوج ( بالفهم والعادات وما نحوه واهم من ذلك
جيل متربي على الدين )..،

في ظل اخر المراه ما خلقت فقط لتربيه ..!
إنما عليها ان تكون ذات اهتمام من زوجها
وتطويرها من فكر لتوعيه لـ مصداقيه الزواج
في القادسية الموثقه

التربيه / ليس حكر لنساء فقط إنما هي مشروع
بين المراه والرجل مرتبطين بعقد شرعي اَي
يتقاسما مهام الحياه والتضحيات والإنجازات

ولا يعيب المراه ان تكون ذات عمل او موهبه
في ايطار ديننا ولا يتعدى ذلك بل من الاحقية
لها ضمان مدخل رزق لها ..

سوى عمل حر او عمل حكومي خاص وتقتضي
مال على ذلك حلال من تعبها ..
بعض الرجال لا يوفر سبل الراحه وليس التبذير
الف خط احمر ضعوه بين الاثنين ..

وبعضهم يتزوج فقط بالاسم وليس مسؤول
عن هذه المراه .. بحجه ظروف وغلاء الأسعار وما نحوه

من واجبي كـ امراه حث النساء
على اخذ الشهايد والمراكز واللغات
فالحياه اصبحت صعبه / والمرأه تحتاج الكثير من الامور

ولا تكوني عاله على الزوج او الاهل او الأولاد مستقبلاً
لا احد يدوم يا اخي الكريم فلما التعقيد في شان عمل المراه
وتحقيق طموحها ...

بالنهاية المراه العظيمه من تمنح بيتها الاولويه
وتعطي جهد اكبر في عملها وتوافق بين الأمرين
من رعايه لـ اسرتها واهتمام بمجالها ...

المهم التوازن والحكمه ..، وما العيب الا في التكاسل
وفرض الزوج قطعاً وخسفاً بان المراه خُلقت فقط ( لتفريخ والتوبيخ)..
المراه نصف المجتمع .. اعطيها سبل الراحه
تمنحك العالم بأسره ..


عذراً على الإسهاب ...

أهلا و مرحبا بالفكر المثير

،

المتهم بريء..

حتى....... !

،

جميل جدا ..

قطعا المرأة لم تخلق ( فقط ) للتربية ..
لكنها ( ملزمة بها ) في المقام الأول ! ..

،

وحق لها أن تحوز الشهادات..
وتدخل معترك أسواق العمل..
و ( يعرق ) جبينها لأجل ( المشاركة )
في توفير لقمة العيش..

بشرط ! ..

ألا ( يهمل ) الأساس ! ..

،

و لا أعلم كيف ستوفق بين ( التحديين ) ؟!

،

ان لم تحصل على الشهادات و الوظائف..
هي ليست بعالة ! ..
من قال أنها ستصبح عالة ! ..

" القوامة " ليست معلقة بها..
بل بولي أمرها..

،

هو ليس بتعقيد بقدر كونه ( حماية )

لنشئ مستقبله ( غالي ! ) ..

يخشى عليه من ( النسيان ! ) ..

،

رائع ..
رائع جدا ! ..

،

.

أبدا ليست للتفريخ و التوبيخ

هي درة مكنونة..
ملكة ..
مصانة على عرش بيتها..

،

جملتك الاخيرة..
بماء الذهب..
كتبت ! ..

،

بل شكرا ..
على روعة الفكر الجذاب ،،،

،

المرأة بطبيعتهاا خلقت بمميزات فطرية
هذه المميزات من صعب تغييرها مهما تقدم الزمن
او تاخر لانها عطايا الرحمن ومن اهم عطايا
الرحمن للانثى غريزة الامومة وهي ليست بام
فما بالك وهي ام !
مهما ارتفعت المراة او عليا شأنها وتقدمت
في هذه الحياة يبقى حلمها الاساسي
تاسيس اسرة لانها تريد ان تصبح اما
الاسرة لها ميزان لا يعتمد على كفة واحدة
الام تلعب دور اساسي في التربية والاب لا يقل عن
هذا الدور بشيء كلاهما يحمل مسؤولية نشأة
الاسرة بخيرها او شرها هي نتيجة لشخصين
وليس شخص واحد
اما مجال العمل بعض الرجال الان يريدون زوجة
لها دخلها الشهري لتساعده على الزمان او تستقل
بذاتها وهي تحت جناحه وهذا ليس عيب على العكس انا احيي هكذا تفكير فستقلالية الذات
تشعر المرأة ان لها وجود في هذه الحياة
وهناك النوع الاخر الذي يقول اتركي العمل وانا اعطيك راتبك الشهري لانه لا يريدها ان تعمل
وهناك النوع الذي لا يريدها ان تخطوا خطوة
خارج البيت وهو لا يستطيع اعالة نفسه
المجتمعات تحكمها عقليات ومشاعر
احيانا المراة تخطع لتفكير الرجل وفي الكثير من الاحيان تتمرد على تفكيره وتخلق لنفسها نهضة
لتخرج من تحت جناح رحمته المادية
في مجتمعي اغلب ربات البيوت لهن عمل خاص
داخل بيتوتهم وهذا يتطلب منها جهد مضاعف
ورغم ذالك تجدها سعيدة لانها قد تتفوق حتى على زوجها وهي وسط بيتهاا
المرأة الحقيقية هي التي اين ماوضعتها تزهر
و تبحث عن ذاتها وهي تحضن الجميع بكل حب
الغاء المرأة لذاتها سيشعرها انها ميتة بين الاحياء
وان حقق كل من تحبهم احلامهم
وسابقى ضد كل من يحاول طمس وجود المرأة
من اجل خدمة وجوده الذكوري
والتي اتت به لهذا العالم مرأة

مقهى فكرك جميل و يطول النقاش فيه
شكرا على الطرح القييم
تحياتي لك