01-14-19, 08:58 AM
| #1 | |||||||||||||||
   
| 
هـــــي ومن تكون انــت
.. .. ... لا لتلك العبرات المتقطعةِ .! لا للعبارات المرصعةِ بالعشق المكذوب ..! لا لـ للمبالغة في الشعور وهو منقسم حتى التلاشي ..! ولا أيضاً لـ التوقف المُؤلم بعد الأصطدام بحائط لا أبواب له ولا نوافذ ..؟!  هي / أستيقظت كالعادة رتبة خصلات شعرها المزدحم .! ارتدت ثوبها الساتر نادت بصوتها المتعب .. حضرت تلك المنضدةحملت تلك الأواني بلا وعي جلست كعادتها تحتسي كوب القهوه بصمتًا دون أي تعابير ..! هي / كـشمعةً شارفت على الذبول والانتهاء .. هي / كسيح من التمنى الاشبهُ بأمواج بحر جارف .! هي / سر مختبأ في ظلام مزيف اختلقتهُ هي .! هي من جعلت العمر محطات ( تعذيب ).. وربما ( تزاحم هموم وعجز )..؟! ايحق ان يباع العمر .! من اجل شخص باع البسمه بـ ابخس ثمن ..؟! أيحق لها أن تكون روتينيةً من أجل عبارات نطقها هو ! وخلف من بعده ندبات الم وباب كاد أن يتحطم من ضربته ؟! ما كُنتِ شيئاً ناقص دونه ولن تكوني شيئاً خاسر دونه.! وإنما عظيمة من بعده وكريمة من قبله .. .. صورة اخرى : هي : أستيقظت بجنون راقصة تلاعب خلخالِ القدم وترقصُ بأغطيةِ الاسره .. والوسائد تقبل العابر والمار في كوخها ترتدي ثياب كفراشات الزهر صنعة من خصلات شعرها منسدل كشلال صافِ .. تحمرُ خجلاً من همسه تحتسي قهوتها بفوضى تسارع في التحايا الصباحية حتى يرتد من خمره ترفعُ نخب الجنون حتى يقال لها ( متى تكبري كوني طفلتي الشقية )..؟! تضحك بصوتاً من اللطف المجنون .. تراقصُ أطفالها وتلاعبُ طيورها وتغذي سمكاتها تلك.. فماذا فعل ؟! هو / قدم لها بالليل الأمس قبلات قبل أن ينام واهداها شوكلاته بلجكيا المنشأ واخبرها بهدوء صباحي انتِ وبكِ يبتدئ الغد .. فيض الحُب بكلا الصورتين ..؟! كُن لتكون .. امنح لـ تمنحك الكرامه والعز ارحمها لترحمك .. واسيها لـ تواسيك عند ضعفك كُن رجلاً تكون لك انثى .. كُن مغفل تكون لكَ جحيم منتقمةً يومًا ..! ..! الصولا .. وليدة لحظه لصالح مسك ..  يناير .. | |||||||||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة الصولجان ; 01-14-19 الساعة 09:35 AM |
|
01-14-19, 09:05 AM
| #2 | ||||||||||||||||
 العـ(احمد)ـالمي
| 
هذا موضوع شائك نواعا ما والحياة لم تخلق لتكون صراحات بين الاطراف ولكن انتي اختصرتي هذا الموضوع بقولك : كُن رجلاً تكون لك انثى .. كُن مغفل تكون لكَ جحيم منتقمةً يومًا ..! ..! اشكرك صولا على هذا الطرح المميز ودي لك | ||||||||||||||||
| |
|
01-14-19, 09:42 AM
| #3 | |||||||||
 
| " جميل هذا الطرح الذي انبرى لنصرة الأنثى في لحظة وليدة تمخضت ربما عن موقف ما . وبقدر جمال الصياغة وروعة التعبير يكون التساؤل عن منطلقات رؤى المجتمع تجاه الأنثى التي تشارك الرجل في تأسيس الحياة الاجتماعية وشتى الجوانب المهمة الأخرى فليس ثمة اختلاف ولا اعتراض على أن الأنثى منطلق وأساس وبنية قوية للرجال وللأمة بشكل عام . بما أن الموضوع في إطار المشاركة الأدبية وضمن إبداع الأقلام . فلن استرسل أبعد عن تلكم العلاقة بين الطرفين وقوة الترابط بينهما .. أكتفي بإشادتي وإعجابي لهذا الطرح الجميل يعطيك العافية تحيتي | |||||||||
| |
|
01-14-19, 09:53 AM
| #4 | ||||||||
|
هو .. ومن تكوني أنت ؟! .. ، هما قطبا البشرية .. سعادتها ( إنعكاس ) لأفعاله .. وابتسامته الواثقة ( نتاج ) لشغفها بتفاصيل ملامح رجولته .. ، هما لبعضهما .. سحب الأفراح .. أو ظلام الأتراح .. ، دائما ما اقول في مثل هذا المقام .. علاقتهما " كيمياء " .. قد ينتج عنها بلسم ودواء.. أو انفجار .. دخان .. وبلاء ! .. ، قد أعود.. و أعود.. فالطرح ذو شجون .. ، الصولجان كقطة ناعمة نائمة .. بلمعة مخلب ! ،،،  ، | ||||||||
| |
|
01-14-19, 10:17 AM
| #5 | |||||||||||||||||
 •~ رونق التوليب ~•
|
كلاهما في حاجة للعطاء و كلهما بدون بعضهما نصف و ببعضهما مكتمل هنيئاً لمن وجدها و هنيئاً لمن وجدت النصف الآخر .. الذي يعرف كيفَ يكون نصفاً متمماً الصولجان حرفكِ جميل دمتِ | |||||||||||||||||
| |
|
01-14-19, 04:12 PM
| #6 | |||||||||||||
 
|
هي متجرده من كل شر قد يؤذي تسند نفسها عليه هو فإن سقطت مره اوقفها وإن عثرت ساندها وإن نادت عليه اجابها سريعا هي الامان والدفئ والجمال المزروع في إبتسامه هي نسائم تهب... وغيمه مطر لتروي يا (هي) كوني بكل بسعاده لا تتركي شيئا ما اروعك وما الذ بوحك | |||||||||||||
| |
