|
ماذا لو أن الطبيعة بكماء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ماذا لو أن الطبيعة بكماء لا صوت فيها، لا أصوات للحيوانات و لا أصوات لتلاعب الأشجار مع الرياح و لا صوت للمطر و لا الرعد لا صوت غير صوت البشر فقط؟ كيف ستكون الحياة حينها؟ تحياتي لكم |
مُره .. ستكون مُره لا طعم لها غير المرارة قال الله تعالى (( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )) كل هذا سينقطع وتكون الحياه جحيم بلا رحمة لنا نحن البشر |
بيعيش الانسان بقلق و تقتله اضطراباته النفسيه و مشاعره حنا نلجأ للطبيعة عشان نرتاح عشان نتأمل عشان نذكر الله جمال الطبيعة رحمة في الحقيقة يسلمو سهاد |
وعليكم السلام بعد سؤالك تأملت ردود السابقة ادركت عظمة الخالق ف ادق التفاصيل تخيل الماء ليس له خرير تخيل البرق بلا رعد يُحذرنا تخيل العصافير بلا أنغام تُطربنا والمخلوقات الحية بلا أصوات عندما نجلس ف مكان تملؤه الخُضرة يكون جميلاً رغم انه مشهد ابكم ولكن يُصبح اكثر جمالاً عندما نسمع زقزقة العصافير وخرير الماء ووووو لذلك ارى أنها قد تكون مملة الهدوء الصاخب مُزعج ف اغلب الأحيان لان الله اعطانا صفة السمع وحُرم منها غيرنا ولم يؤثر ذلك فيهم كثيراً يستمتعون ب الطبيعة ووو لكن السؤال الذي يفرض نفسه ماذا لو كانت الطبيعة من حولنا بلا ألوان ، هُنا نقول انها مُرة وتزيد من قلقنا يسلمو ي برنسيس |
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، > من فين جبتي هذا السؤال ياسهاد ! :121: ، الحياة ( صاخبة ) بأصوات البشر .. و أفعالهم ! .. وضجيجنا .. أتعب عقولنا و قلوبنا .. قبل أن يتعب أسماعنا ! .. ولنا في أصوات الطبيعة ملاذ ! .. أصوات العصافير.. الأشجار.. الأنهار.. صوت المطر ! .. أحد ( أجمل ) ما خلق من أصوات .. تهدئ أصوات الطبيعة تلك - كثيرا - من ( روعنا ) .. فلو كنا نحيا بدون أصوات الطبيعة .. ( لقضى ) علينا هدير أصواتنا ! .. ، ولم ( يزعج ) أحد الطبيعة .. كالبشر ! .. ، سهاد لطرحك صوت.. كأمواج البحر ! ،،، ، |
سؤالك هذا جعلني أُفكِّر بحياةِ الأَصَم ، ضَجِرٌ هو من ذلك بلا أدنى شك ، أن يرى ضحكات الناس ولا يسمعها ، وأن يرى العصافير تزقزق والبحرُ يثورُ بأمواجه دون سماعها ، ربما كان ذلك سيكون مؤلماً بحق إن كنتُ مكانه ، لكنكِ هنا تسألينا "ماذا إن كانت الطبيعة هي البكماء ؟!" وكأنكِ تسألينني عن "ماذا إن كانت الطبيعة بلا ألوان؟!" لا يمكن تخيلها ، لا يمكن تخيل كمية الضجر والملل فيها ! ، تخيلتُ الطبيعة بالأبيض والأسود دون بهجة ، دون أصوات دون شيءٍ يُذكر ! ، ياللملل ! ، سنشعر دوماً أن هناكَ شيئاً ناقص لا نُدركه ، تماماً كما يشعر الأصم بذلك لكنه يُدرك تماماً مالذي ينقصه ! . مدهشة دوماً ، دمتِ بخير |
| الساعة الآن 07:34 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا