|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-24-19, 12:19 AM | #1 | ||||||||||||||
آنثــى من عــالـــم الخيـــال
|
بـرنـامج النـقـاش الطبـي ~ الآســبـــ 8 ــــوع ~ الربـــــو | ||||||||||||||
•
🎼 تۜــرٱتــٻۧــڵ مـخمــڵــٻۧــۭــۃ🎼 • 🗽سـلسـله آطـلال ساحـره من الجمـال المهجـور🗽 • 🎄 الآمـــازون ~ موطـن الج ــمـال والع ــجـائـب🎄 |
01-24-19, 12:26 AM | #2 | ||||||||||||||
آنثــى من عــالـــم الخيـــال
| | ||||||||||||||
•
🎼 تۜــرٱتــٻۧــڵ مـخمــڵــٻۧــۭــۃ🎼 • 🗽سـلسـله آطـلال ساحـره من الجمـال المهجـور🗽 • 🎄 الآمـــازون ~ موطـن الج ــمـال والع ــجـائـب🎄 |
01-24-19, 12:28 AM | #3 | ||||||||||||||
آنثــى من عــالـــم الخيـــال
| | ||||||||||||||
•
🎼 تۜــرٱتــٻۧــڵ مـخمــڵــٻۧــۭــۃ🎼 • 🗽سـلسـله آطـلال ساحـره من الجمـال المهجـور🗽 • 🎄 الآمـــازون ~ موطـن الج ــمـال والع ــجـائـب🎄 |
01-24-19, 02:49 AM | #4 | ||||||||||||||
رؤى❤️
| 1-ماهو مرض الربو؟ عبارة عن مرض مزمن يصيب الإنسان نتيجة التهاب مجاري الهواء في الرئتين (الشّـُعَب الهوائية – Bronchi) واضيقاقها، الأمر الذي يقلل أو يمنع من تدفق الهواء إلى هذه الشعب مسبباً نوبات متكررة من ضيق التنفس التي يرافقها صفير بمنطقة الصدر وبعض الأعراض الأخرى. حيث تنقبض العضلة التي تحيط بالشعب الهوائية وتتراكم كمية كبيرة من البلغم في مجاري الهواء تؤدي إلى انسدادها، لتتراوح وفقاً لذلك أعراض الإصابة بالربو بين الخشخشة والصفير الخفيفين عند التنفس وبين نوبات ربو قد تعرض الحياة للخطر، علماً أن الأطفال أكثر إصابة بالمرض. [CENTER] 2-اسباب مرض الربو؟ من غير الواضح لماذا يُصاب بعض الناس بمرض الربو بينما لا يُصاب آخرون. و من المرجح الاعتقاد بأن مرض الربو هو نتيجة لمزيج من عدة عوامل بيئية وجينية (وراثية). العوامل التي تثير الربو تختلف من شخص إلى آخر. إن التعرض إلى عدد كبير من المُسْتَأرِجات (مستأرِج – مادة تسبب فرط التحسس - Allergen) من شأنه إثارة علامات وأعراض الربو، ومن بينها: -التدخين. -مستأرجات محمولة في الهواء، مثل: الطَّلْع (لقاح الأزهار)، حراشف الحيوانات، العفن، عثّ الغبار والصراصير -تلوث في مجاري التنفس، مثل في النزلات البرديّة العادية -نشاط جسماني (ربو ناتج عن ممارسة الرياضة) -هواء بارد -ملوثات هواء ومستثيرو تحسس، مثل الدخان -أدوية معينة، بما في ذلك معيقات بيتا، أسبيرين وأدوية اخرى ضد الالتهابات لا تحتوي على ستيرويدات -انفعال شديد وتوتر -سولفات (أملاح حامض الكبريتيك)، مواد حافظة تُضاف إلى بعض المنتجات الغذائية -داء الجَزْر المِعَديّ المريئيّ (GERD - Gastroesophageal reflux disease)، وهو وضع تعود فيه أحماض من المعدة وتصل حتى الحلق -الدورة الشهرية لدى بعض النساء -رد فعل تحسسي لأنواع من الأغذية، مثل الفستق أو الرخويات. مرض الربو هو مرض واسع الانتشار ويصيب الملايين من الكبار والصغار. كما يتم تشخيصه، سنويا، لدى أعداد متزايدة من الناس، لكن السبب في ذلك لا يزال غير معروف. 3-اعراض مرض الربو؟ تتراوح أعراض الربو بين الخفيفة والحادة وتختلف من شخص إلى آخر. فقد تظهر أعراض خفيفة، مثل الصفير والخشخشة، أثناء التنفس، وقد تحدث نوبات ربو بين الحين والآخر، وقد تظهر أعراض الربو في ساعات الليل بشكل أساسي أو فقط عند بذل جهد جسماني. أما بين النوبات، فقد يكون المريض في حالة جيدة ولا يواجه أية مصاعب تنفّسية. أعراض وعلامات الربو تشمل: -ضيق تنفس -انقباضات أو آلام في الصدر -مشاكل في النوم بسبب ضيق التنفس -سعال، صفير أو خشخشة عند التنفس -صوت صفير أو خشخشة يمكن سماعه عند الزفير -نوبات سعال أو خشخشة أثناء التنفس، تزداد حدتها نتيجة لإصابة مجاري التنفس بفيروس، في حالات البرد والأنفلونزا على سبيل المثال. 4-مضاعفات مرض الربو؟ -ارتفاع في حدة ووتيرة أعراض المرض -هبوط في معدلات جريان الهواء القصوى، التي يتم قياسها بواسطة مقياس السرعة القصوى للزفير، وهو عبارة عن جهاز بسيط معدّ لقياس مستوى أداء الرئتين -حاجة متزايدة إلى استخدام الموسّعات القصبيّة (موسّعات القصبات الهوائية – bronchodilator) – وهي أدوية تؤدي إلى فتح مجاري التنفس، بواسطة إرخاء العضلات المحيطة بها. -من الضروري أن يكون مريض الربو تحت المراقبة الطبية بشكل دائم، لفحص ما إذا كانت ثمة حاجة لزيادة الجرعة الدوائية وتوقيت زيادتها، أو اتخاذ إجراءات أخرى لمعالجة الأعراض أو اشتداد المرض، حتى تتم السيطرة عليه مجددا. -أما إذا بقي الربو يتفاقم، فقد تكون هنالك حاجة أحيانا إلى التوجه إلى المستشفى. يستطيع الطبيب المساعدة في تشخيص العلامات والأعراض التي تتطلب التوجه إلى غرفة الطوارئ في المستشفى، لكي يكون المريض واعيا للحالات التي ينبغي عليه فيها التوجه لتلقي المساعدة يمكن أن يسبب مرض الربو مضاعفات عديدة، من بينها: -التوجه إلى غرفة الطوارئ والاستشفاء (الرقود في المستشفى) من اجل علاج الربو الحادة -تضيّق دائم في الشعب الهوائية (إعادة هيكلة مجاري التنفس من جديد) -أعراض جانبية نتيجة لاستخدام أدوية معينة لمعالجة الربو الحاد، لفترة طويلة. 5-هل مرض الربو معدي ؟ 6-من هم الاشخاص الاكثر عرضة لمرض الربو؟ الفئات الأكثر عرضة لحدوث نوبات الربو: هناك عوامل يعتقد أنها تزيد فرصة الإصابة بالربو، وهذه العوامل تشمل: -التاريخ المرضي لمرض الربو في العائلة. -الأشخاص الذين يعانون من الحساسية معرضين أكثر للإصابة بالربو. -عادة يحدث الربو عند الأطفال فى سن الخامسة، وفى البالغين فى العقد الثالث. -السمنة وزيادة الوزن. -التدخين أو التعرض للتدخين السلبي أو تدخين الأم أثناء الحمل. -التعرض لأحد العوامل المهيجة كالمواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف أو الزراعة أو تصفيف الشعر. تلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات. 7-هل يستطيع مريض الربو ممارسة الرياضة؟ ممارسة الرياضة. ربما كان من الشائعات غير الحقيقية أن مريض الربو، خاصة من الأطفال، عليه أن يتجنب المجهود العضلى والبدنى، وبالتالى لا يستطيع ممارسة الرياضة، وهذا اعتقاد خاطئ، حيث أن ممارسة الرياضة لا تؤثر إطلاقاً على صحة مريض الربو، حيث يمكنه أن يمارس الجرى لمسافات قصيرة وكرة القدم والجولف والسلة والسباحة، التى ثبت أنها تفيد مريض الربو الشعبى، حيث إن الجو الدافئ والرطب الموجود فى حمامات السباحة يفيد مريض الربو بدلا من وضعة على الأجهزة التى تمده بذلك. 8-هل ادوية مرض الربو تسبب الادمان ؟ هذا اعتقاد خاطيء لدى الكثير من المرضى و سبب هذا الإعتقاد هو : أن الذي يستعمل بخاخ الفنتولين لوحده لا يتحسن حيث أن الفنتولين يعتبر مسكنا فقط و ليس علاجا للربو و حين لا يتحسن الربو يضطر المريض إلى أخذه بإستمرار وبصورة متكررة، مما يعطي المريض ومن حوله الانطباع الخاطيء بأنه أدمن عليه. ولذا لابد من أخذ العلاج الصحيح المتمثل بمضادات التحسس المحتوية على الكورتزون بالاضافة الى تجنب كل ما يؤدي إلى حدوث أعراض الربو. 9-اعراض الربو عند الاطفال؟ -صعوبة في التنفس: وكما تحدثنا -سابقاً- فالربو يُؤدي إلى انسداد في الشعب الهواية ممّا يؤدّي إلى ضيق في التنفس وتشنج في العضلات. -السعال: ويكون سعال المصاب بالربو مستمر وجاف؛ حيث يعمل على جرح الزور عند السعال؛ لذلك نحرص على شرب السوائل الدافئة التي تعمل على ترطيب الحلق للمصاب بالربو وفي الحالات التي يكون فيها السعال متكرر، وقد يصل للاختناق فيتم أخذ تبخيرة تساعد في التخلص من السعال الجاف بشكل نسبي. -كثرة الرشح: المصاب بالربو تكون مناعته ضد فيروس الرشح قليل فبسرعة تنتقل له العدوى، ويُصاب بالرشح بشكل متكرر، ويأخذ وقت أطول حتى يشفى من الرشح فتكون أعراض الرشح لديه مضاعفة. - الصعوبة في النوم وعدم الراحة: الربو يَتسبب في اختناق الشخص أثناء النوم ممّا يجعله يستيقظ في الليل عدة مرات دون أن يشعر، ممّا يجعله غير قادر على التمتع في النوم فتزيد لديه حالات التعب والأرق؛ وذلك لأنه لا يحصل على نسب مناسبة من النوم، - الشعور بالتعب والارهاق: تتسبب الأعراض التي يصاب بها مريض الربو بضعف وخمول جسمه فيشعر بالتعب عند أقل عمل يقوم به، فلا يستطيع المشي لمسافات بعيدة أوصعود الدرج العالي بسبب ما يشعر به من ضيق النفس وقلة اندفاع الهواء من الرئتين. - احتقان في الصدر: من الأعراض التي يُصاب بها مصاب الربو وجود التهابات واحتقان في الصدر، ممّا يؤدّي إلى تراكم الصديد ممّا يزيد صعوبة الأكل والتنفس. 10-كيفية التعامل مع الطفل المصاب بمرض الربو؟ هناك قواعد هامة يجب على الأبوين اتباعها؛ من أجل حماية الطفل من أخطار الربو، وهي تتمثل في إحدى عشرة قاعدة لحماية الطفل من عواقب النوبات الخطيرة للربو: أولاً: تعرفي على الأسباب المؤدية لنوبات الربو يمكن في هذا المجال استشارة الطبيب المختص. ثانياً: احتفظي بأجندة يومية حول تطورات نوبات الربو عنده راقبي ظهور العلامات والأعراض التي تعني أن هناك نوبة ربو حادة قادمة. ودونيها ثالثاً: حافظي على نظافة المنزل وبخاصة العمل على عدم تراكم الغبار داخل المنزل. رابعاً: اجعلي الهواء داخل المنزل رطباً يمكن شراء أجهزة تتوفر حالياً في الأسواق تستخدم لترطيب الهواء داخل المنزل. خامساً: حثيه على شرب كميات كبيرة من الماء إن شرب الماء يساعد الطفل المصاب بالربو كثيراً من حيث جعل جسمه وحلقه رطباً. سادساً: لا تحتفظي بحيوانات أليفة داخل المنزل. مثل القطط والكلاب وغيرها من الحيوانات الأليفة. سابعاً: أعطيه قدراً كافياً من فيتامين سي لأنه يطرد المواد السامة من الجسم، ويمنح رطوبة عالية له. ثامناً: لا تدخني السجائر بوجوده فإذا كنت مدخنة فحاولي التدخين في مكان بعيد عنه. تاسعاً: راقبي وجبات الطعام التي يتناولها حاولي منعه من تناول الأشياء الباردة جداً، وكذلك المواد الدسمة التي تثقل معدته. عاشراً: نظمي أوقات استنشاق طفلك لأنبوب المواد المضادة للربو هذا الإجراء يعتبر الأهم في معالجة الربو وتفادي التعرض للنوبات الحادة. حادي عشر: وفري بيئة فيها الأوكسجين فالموت يحدث في مرض الربو بسبب عدم وصول الأوكسجين اللازم للدماغ. 11-اسباب الربو عند الرضع ؟ -الرشح -الهواء البارد و الجاف -غبار المنزل -الحيوانات المنزلية مثل القطط و الكلاب و الطيور و الحشرات كالصراصير -غبار الطلع و العفن و الفطور 12-علااج مرض الربو؟ يُعتبر الرّبو مرضاً طويل الأمد لا شفاء منه، ولكن الهدف من علاجه هو السّيطرة على المرض والأعراض المزعجة والمحافظة على وظائف الرّئة وضمان مستوى نشاط طبيعي ونوم طبيعي خلال اللّيل. ويُعالج الرّبو عادةً بنوعين من الأدوية؛ وهما أدوية التحكم الطويل الأمد (بالإنجليزيّة: Long-Term Control Medication) وأدوية الإنقاذ السّريع (بالإنجليزيّة: Quick-Relief Medication)، ويعتمد العلاج المبدئي على حدّة المرض، ثمّ يقوم الطّبيب بعمل التّعديلات المناسبة على الأدوية من زيادة ونقصان حسب درجة السّيطرة على المرض، بحيث يتمّ الحصول على أفضل سيطرة باستخدام أقلّ كميّة ممكنة من الأدوية. معظم أدوية الرّبو يتمّ أخذها عن طريق جهاز الاستنشاق (بالإنجليزيّة: Inhaler) ويُسمّى أيضاً بخّاخ (بالإنجليزيّة: Puffer) والّذي يسمح بوصول الدّواء بشكل مباشر للرّئة، أو عن طريق الرّذّاذة (بالإنجليزيّة: Nebuliser) حيث يقوم هذا الجهاز بتحويل الأدوية السّائلة إلى رذاذ يتمّ استنشاقه ليصل مباشرة إلى الرّئة، ويُعتبر جهاز الرّذّاذة خياراً لأي شخص يُعاني من صعوبة في استخدام بخّاخ الرّبو، وبعض الأدوية تكون على شكل حبوب. العلاجات الدوائية أدوية السّيطرة على المدى الطّويل تُؤخذ هذه الأدوية بشكل يومي لتقلّل الالتهابات في الممرّات الهوائيّة، وبالتّالي تُقلّل الأعراض ونوبات الرّبو (بالإنجليزيّة: Asthma Attack) وتُعتبر هذه الأدوية حجرَ الأساس في علاج الرّبو. وتتضمّن الأدوية الآتية: الكورتيكوستيرويد المُستنشق (بالإنجليزيّة: Inhaled Corticosteroids): الخيار الأكثر فعاليّة على المدى الطّويل لتقليل الالتهاب والانتفاخ في الممرّات الهوائيّة، وتحتاج هذه الأدوية لعدّة أيّام إلى أسابيع للوصول إلى الاستفادة القُصوى منها، ومن الأمثلة عليها فلوتيكازون (بالإنجليزيّة: Fluticasone) وبيوديسونيد (بالإنجليزيّة: Budesonide) وموميتازون (بالإنجليزيّة: Mometasone).[٨][٦] بالرّغم من أن الكوتيكوستيرويد المُستنشق يُعتبر آمناً وأقلّ خطورة على المدى البعيد من نظيره الفمويّ، إلاّ أنّه قد يسبب بعض الآثار الجانبيّة؛ وأبرزها عدوى فمويّة تُسمّى القُلاع (بالإنجليزيّة: Thrush) يُسبّبها نوع من أنواع الفطريات تظهر على شكل نتوءات بيضاء على باطن الخد واللّسان، ويمكن التّقليل من المشكلة من خلال استخدام فاصل أو عازل في جهاز الاستنشاق (بالإنجليزيّة: Spacer)، وأيضاً من خلال مضمضة الفم بالماء بعد كل استخدام لهذا النّوع من الأدوية. إذا كان المريض يُعاني من حالة ربو حادّة وخطيرة يمكن اللجوء إلى الكورتيكوستيرويد الفمويّ سواء كان على شكل حبوب أو سائل لفترة قصيرة من الوقت للسّيطرة على الرّبو، حيث إنّ تناول هذه الأدوية لفترة طويلة يزيد من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataracts) وهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis). منبهات بيتا طويلة المفعول المُستنشقة (بالإنجليزيّة: Inhaled Long Acting Beta Agonists): تساعد على فتح الممرّات الهوائيّة من خلال إرخاء العضلات الملساء المحيطة فيها، ومن الأمثلة عليها: سالميترول (بالإنجليزيّة: Salmeterol) وفورموتيرول (بالإنجليزيّة: Formoterol)، ويجب أن يُؤخذ هذا النّوع من الأدوية مع الكورتيكوستيرويد المُستنشق، ومن الجدير بالذّكر أنّ هناك بعض الأدوية التي تحتوي التركيبتين في شكل دوائي واحد ليصبح الأمر أكثر ملاءمة وراحة للمريض. محوّرات اللوكوترين (بالإنجليزيّة: Leukotriene Modifiers): وتُؤخذ فمويّاً على شكل حبوب أو سائل، وتقلّل من الانتفاخ في الممرّات الهوائيّة، وتُساعد على ارتخاء العضلات الملساء، ومن الأمثلة عليها مونتيلوكاست (بالإنجليزيّة: Montelukast). ثيوفيلين (بالإنجليزيّة: Theophylline): حبوب يوميّة تعمل على توسعة القصبات، وبقاء الممرّات الهوائيّة مفتوحة من خلال إرخاء العضلات المحيطة فيها، وقد قلّ استخدامها كثيراً مقارنة في السابق. أدوية الإنقاذ السّريع تُستخدم هذه الأدوية عند الحاجة لراحة سريعة وفورية كما في حالات نوبات الربو، ولكن تأثيرها يستمر لفترة قصيرة. كما تُستخدَم قبل التّمارين الرياضيّة ويُوصي بها الطّبيب، حيث تعمل هذه الأدوية على توسعة القصبات الهوائيّة وفتح الممرّات الهوائيّة المُنتفخة التي تحدُّ من التنفس. يجب على مرضى الرّبو حمل هذا النّوع من الأدوية دائماً تحسُّباً للحاجة لها، ومن الجدير بالذّكر أنه لا ينبغي استخدام أدوية الإنقاذ السّريع بدلاً من أدوية السّيطرة على المدى البعيد؛ حيث لا تقوم أدوية الإنقاذ على تقليل الالتهابات. إذا ما لُوحظ استخدام هذا النّوع من الأدوية أكثر من مرّتين أسبوعيّاً تجب مراجعة الطّبيب المُختصّ لعمل التّغييرات المناسبة للسّيطرة على الرّبو. وتتضمّن الأدوية الآتية: منبّهات بيتا قصيرة المفعول (بالإنجليزيّة: Short Acting Beta Agonists): هي عبارة عن أدوية موسّعة للقصبات، تُعطي راحة سريعة من أعراض نوبات الرّبو خلال دقائق من استنشاقها من خلال ارتخاء العضلات الملساء المُحيطة بالممرات الهوائيّة، والتّقليل من الانتفاخ الذي يُغلق تدفّق الهواء، وتُعتبر هذه الأدوية الخيار الأول للتّخلص السّريع من أعراض الرّبو، ومن الأمثلة عليه البوتيرول (بالإنجليزيّة: Albuterol). مضادّات الكولين (بالإنجليزيّة: Anticholinergics): تعمل هذه الأدوية المُستنشقة بطريقة أبطأ من منبّهات بيتا قصيرة المفعول، بحيث تقوم بفتح الممرّات الهوائية والتّقليل من إنتاج المُخاط. وهناك بعض الأدوية التي تحتوي على مزيج من منبّهات بيتا قصيرة المفعول ومضادّات الكولين معاً.[ أدوية الحساسيّة قد تُساعد هذه الأدوية في حال كان الرّبو يُحفّز أو يُصبح أسوأ بسبب الحساسيّة، ويتضمّن الآتي: حُقن الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Allergy shots) أو العلاج المناعي (بالإنجليزيّة: immunotherapy): تُقلّل حُقن الحساسيّة بشكل تدريجي من ردّة فعل الجهاز المناعي اتّجاه مواد معيّنة مُثيرة للتحسّس. أوماليزوماب (بالإنجليزيّة: Omalizumab): يُعطى هذا الدّواء على شكل حُقن كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع للأشخاص الذين يُعانون من ربو شديد وحساسيّة. العلاجات المنزليّة هناك العديد من الأمور الّتي يُمكن للمريض القيام بها للمحافظة على الصّحة والتّقليل من نوبات الرّبو، ومنها: -تجنُّب التعرُّض لمُحفّزات الرّبو؛ مثلاً باستخدام مكيّف للهواء للتّقليل من الطّلع وعثّ الغُبار والمُحافظة على رطوبة مثاليّة وتنظيف المنزل بانتظام؛ للتّخلص من الغبار، وتغطية الفم والأنف في الجوّ البارد. -المحافظة على صحّة جيّدة والاعتناء بالنّفس؛ بممارسة الرّياضة بانتظام لتقوية القلب والرّئتين، والمُحافظة على وزن صحّي، والسّيطرة على حرقة المعدة، ومرض الارتجاع المَعِدي المريئي. -القليل من الأعشاب والعلاجات الطّبيعيّة الّتي قد تساعد على تحسين أعراض الرّبو؛ مثل الحبّة السّوداء، والكافيين، ولكن تجب استشارة الطّبيب قبل تناولها، وبالطّبع لا تُغني عن استخدام الأدوية. [CENTER] 13-نصائح تقدمها لمريض الربو؟ -متابعة الطبيب بشكل مستمر، لتقييم الحالة، وتجنّب حدوث نوبات ربو حادة. -تجنّب التعرّض للمواد المسببة للحساسيّة والربو، وتزيد من حدتهما. - تجنّب التعرّض للأدخنة والعطور، وتجنّب الجلوس في الغرف المغلقة. -أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمي، للتخفيف من حدتها في حال الإصابة بها. - تجنّب الخروج للمنتزهات في فصل الربيع، أو عند تزهير الأزهار. ممارسة رياضة السباحة بشكل منتظم، لزيادة سعة الرئتين، وتحسين عمليّة التنفس. - تناول الأغذية التي تخفف من أعراض الربو، مثل العسل، والبصل، والثوم، والتونة، والخضروات الورقية، والتين المجفف. -عدم الاقتراب من الحيوانات. -مسح الغبار بشكل منتظم، وتهوية الغرف جيّداً. - لبس الكمّامات عند تنظيف المنزل، وتغطية الأنف عند التعرّض للجو البارد. شكرا تاتيانا على الموضوع الهام و التقرير الرائع | ||||||||||||||
|
01-24-19, 05:03 PM | #5 | ||||||||||
| مثيرات الربو المثيرات هي الاشياء التي تجعل ربو طفلك اسوأ. ان لدى طفلك مجموعة من مثيرات الربو التي قد تكون مختلفة عن تلك التي للاطفال الآخرين. من المهم ان تعرف ما هي مثيرات الربو عند طفلك وتحاول إزالتها. تشمل المثيرات الشائعة ما يلي:
الالتهابات مثل نزلات البرد والانفلونزا ان العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد والانفلونزا هي مثيرات الربو الشائعة. للمساعدة على حماية طفلك:
المهيجات المهيجات هي الاشياء التي يمكن ان تثير المجاري الهوائية عند طفلك وتسبب اعراض الربو. على الرغم من انه في بعض الاحيان قد يكون من الصعب الابتعاد عن المهيجات، هناك طرق لمساعدة طفلك على تفاديها. بعض الامثلة عن المهيجات هي:
دخان السجائر غالباً ما يثار ربو الاطفال بواسطة دخان التبغ غير المباشر. هذه بعض الطرق لحماية طفلك من الدخان: إذا كنت تدخن، حاول التوقف عن فعل ذلك. توقف عن التدخين في المنزل. اطلب من اي شخص يدخن ان يفعل ذلك في الهواء الطلق. تذكّر ان دخان السجائر يبقى على الملابس. إذا اقترب الشخص الذي كان بالقرب من دخان السجائر من طفلك، هذا يمكن ان يجعل ربو طفلك اسوأ. الابتعاد عن مناطق الدخان. ساعد طفلك على البقاء بعيداً عن دخان السجائر عندما تكون خارج المنزل. لا تدع أحداً يدخن في السيارة. دخان الحطب والزيت الدخان المنبعث من موقد الحطب او إشعال النار قد يكون ايضاً مهيِّجاً. هذه بعض الطرق لحماية طفلك: ابقِ طفلك بعيداً عن الدخان المتصاعد من الموقد، وموقد الحطب، او إشعال النار. ابقِ طفلك بعيداً عن الدخان الناتج عن سخّان زيتيّ. تلوث الهواء يكون تلوث الهواء على اعلى مستوى خلال الايام الحارة والرطبة في الصيف. هذه بعض الطرق لحماية طفلك من تلوث الهواء: اتبع مؤشر جودة الهواء على شاشة التلفزيون او على **** الإنترنت. عندما تكون نوعية الهواء ضعيفة في الخارج، حاول ان تبقي طفلك داخل المنزل حيث يتوفر تكييف الهواء. هذا قد يكون منزلاً مكيّفاً، ومركزاً للتسوق، او مبنى للمكاتب. ابقِ النوافذ مغلقة في المنزل وفي السيارة عندما تكون نوعية الهواء رديئة. شغّل مكيّف الهواء إذا أمكن ذلك. الهواء البارد قد يزداد ربو طفلك سوءا إذا كان هناك تغير مفاجئ في درجة الحرارة. هذه بعض الطرق لمنع الهواء البارد من إثارة نوبة الربو: قبل ان يخرج طفلك في الطقس البارد، تأكد من انه يرتدي الوشاح الذي يغطي الانف والفم. هذا يمكن ان يساعد في تدفئة وترطيب الهواء الذي يتنشقه طفلك. دع طفلك يمارس التمارين الرياضية في الداخل في الايام الباردة. قد تحتاج الى الطلب من مدرّس طفلك السماح لطفلك بالبقاء في الداخل خلال فترة الاستراحة. الأبخرة الكيميائية والروائح القوية ان بعض الروائح القوية والأبخرة الكيميائية يمكن ان تهيج مجاري طفلك الهوائية. تشمل بعض الامثلة على ذلك:
هذه بعض الطرق لحماية طفلك من هذه المهيجات: ابقِ طفلك بعيداً عن الأبخرة الكيميائية والروائح القوية. حاول الإبقاء على النوافذ مفتوحة وإخراج الهواء بعد طلاء الغرفة. دع طفلك يذهب الى الغرفة بعد اختفاء الرائحة. المستأرجات المستأرجات هي الاشياء التي يكون لطفلك حساسية تجاهها. ليس لكل طفل يعاني من الربو الحساسية. ولكن إذا كان طفلك يعاني من الحساسية، فمن المهم السيطرة على او البقاء بعيداً عن الحساسية التي تزعجه. يمكن ان تجعل مسببات الحساسية ربو الطفل اسوأ عندما يتم استنشاقها. وتجعل المثيرات للحساسية المجاري الهوائية في الرئتين ان تصبح ملتهبة وضيقة. هذا يجعل من الصعب للهواء بالمرور. فإنه يمكن ان يسبب السعال وأزيز التنفس، والشعور بضيق في التنفس، وغيرها من اعراض الربو. بعض الامثلة على مسببات الحساسية تشمل: وبر الحيوانات الأليفة عث الغبار الطلع العفن وبر الحيوانات الأليفة إذا كان لدى طفلك حساسية تجاه الحيوانات الأليفة، تكون افضل طريقة لتجنب نوبات الربو هو العثور على منزل آخر لهذه الحيوانات الأليفة. فمن المهم جداً تنظيف المنزل جيداً بعد ان يتم نقل الحيوانات الأليفة، وذلك لان آثار هذه الحيوانات يمكن ان تبقى في مناطق السكن لفترة طويلة. قد تحتاج لتنظيف الاثاث والسجاد والعاب الاطفال المحشوة، ونظام التدفئة والتبريد. عث الغبار عث الغبار هو حشرات صغيرة جداً تتغذى من الجلد البشري الساقط. الاطفال الذين لديهم حساسية تجاه الغبار يكون لديهم فعلاً حساسية تجاه روث الغبار. يعيش عث الغبار عموماً في اماكن دافئة ورطبة فيها الكثير من الجلد البشري الساقط، مثل الحشايا والوسائد والمفروشات والسجاد والبسط، والأثاث المنجد. من اجل السيطرة على حساسية طفلك، يجب إزالة كل الروث وقتل عث الغبار. ان بعض الاجراءات المساعدة هي: اغسل كل البياضات في الماء الساخن جداً كل اسبوع. غطِ فراش طفلك، والهيكل الخشبي الداعم للفراش، والوسائد بواسطة اغطية خاصة ضد المستأرجات او بواسطة اغطية محكمة التي تغلف الفراش كاملاً. أزل السجاد والبسط والستائر الثقيلة من غرفة نوم طفلك. ومن الناحية المثالية، أخرجها من بقية المنزل إذا كان ذلك ممكناً. أزل دُمى الحيوانات او اللعب المحشوة من غرفة نوم طفلك او ضعها في خزانة. الحد من ركام الاشياء في غرفة النوم يعني تجمع غبار اقل. نظف السجاد والغبار بواسطة مكنسة كهربائية كل اسبوع. حافظ على مستوى الرطوبة في المنزل اقل من 50%. يمكنك استخدام مزيل الرطوبة في المناطق الرطبة. لا يبقى عث الغبار على قيد الحياة بشكل جيد في بيئة جافة. الطلع يأتي الطلع من الأشجار والحشائش والأعشاب الضارة. يستطيع الطلع السفر لأميال بفعل الرياح ويكون اكثر إشكالية خلال فصل الربيع واشهر الطقس الحار. إذا كان لدى طفلك حساسية للطلع، هناك بضعة اشياء يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك على تجنب الطلع: أغلق النوافذ في المنزل وفي السيارة بقدر ما تستطيع في الايام التي يكون فيها عدد الطلع عالياً. استخدم جهازاً لتكييف الهواء إذا دعت الحاجة، وغيِّر الفلتر بانتظام. راقب عدد الطلع وقرّر ما إذا كان طفلك يجب ان يبقى في المنزل في الايام الذي يكون فيها عدد الطلع عالياً. يمكنك التحقق من التقارير عن الطلع على شاشة التلفزيون او على **** الإنترنت. إذا خرج طفلك عندما يكون الطلع عاليا، اجعله يستحم ويغيّر ملابسه عندما يعود الى المنزل. جفف غسيل طفلك باستخدام مجففات الملابس، بدلاً من تعليق الملابس والشراشف في الخارج. العفن العفن ينمو على مدار العام في المناطق التي تكون رطبة، مثل اقبية المنازل والحمامات. ويمكنه السفر في الهواء الى اي مكان في المنزل. هذه بعض الطرق التي بواسطتها يمكنك ابقاء منزلك خالٍ من العفن: استعمل الصابون او المنظفات الصناعية والمياه لتنظيف مناطق صغيرة من العفن في المنزل. للمساحات الواسعة، قد تحتاج لمادة مخصصة على وجه التحديد لقتل العفن (مبيد الفطريات). استخدم مزيل الرطوبة في المناطق الرطبة من منزلك، مثل الطابق السفلي. حافظ على الرطوبة في منزلك لتكون اقل من 50%. قم بتهوية المنزل جيداً؛ العفن لا يعيش بشكل جيد في المناطق المكشوفة. افتح نافذة او استخدم مروحة الحمام بعد الاستحمام. أصلح تسرّب المياه في السقف او انابيب المياه على الفور. الاطعمة لا تسبب الحساسية الغذائية اعراض الربو، ولكن الاطفال الذين يعانون من الحساسة الغذائية هم اكثر عرضة لتطوير مرض الربو. بالاضافة الى ذلك، يمكن ان يكون الاطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية اكثر عرضة للاصابة بالربو الشديد. ولذلك من المهم جداً ان تبقي الربو تحت سيطرة جيدة إذا كان لطفلك الحساسة الغذائية. المواد الغذائية الاكثر شيوعاً التي تسبب الحساسية الغذائية عند الاطفال هي الحليب والبيض والفول السوداني والبندق والقمح وفول الصويا، والمحار، والسمك. إذا كنت تشك في ان يكون لدى طفلك حساسية لبعض المواد الغذائية، استشر أخصائي حساسية. الدواء ان بعض انواع الادوية، asa (حمض الصفصاف او الاسبرين) وإيبوبروفين يمكن ان تسبب اعراض الربو في بعض الاطفال الذين يعانون من الربو. إذا كان لدى طفلك حساسية لهذه الادوية، اخبر الصيدلي. تأكد من انه لا توجد كلمات مثل ايبوبروفين وأسبرين، asa، او حمض الصفصاف على ملصقات علب الادوية التي تعطيها لطفلك. | ||||||||||
|
01-24-19, 06:29 PM | #6 | |||||||||||
| الربو يُعد الربو حالة تضيق فيها المسالك الهوائية وتتورم وتفرز المزيد من المخاط. وهذا يمكن أن يجعل التنفس صعبًا ويثير السعال والأزيز وضيق التنفس. وفي بعض الأفراد يكون الربو مشكلة بسيطة. وفي بعض آخر، يمكن أن تكون مشكلة كبيرة تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد تؤدي إلى نوبات ربو مهددة للحياة. ويتعذر علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه. ولأن الربو يتغير مع مرور الوقت، فمن الأهمية التعاون مع الطبيب لتتبع العلامات والأعراض وتعديل العلاج وفق الحاجة. يمكن أن يجعل التنفس صعبًا ويثير السعال والأزيز وضيق التنفس. وفي بعض الأفراد يكون الربو مشكلة بسيطة. وفي بعض آخر، يمكن أن تكون مشكلة كبيرة تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد تؤدي إلى نوبات ربو مهددة للحياة. ويتعذر علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه. ولأن الربو يتغير مع مرور الوقت، فمن الأهمية التعاون مع الطبيب لتتبع العلامات والأعراض وتعديل العلاج وفق الحاجة. الأعراض تختلف أعراض الربو من شخص لآخر. ربما تعاني نوبات الربو غير المنتظمة أو تعاني الأعراض في أوقات معينة فقط — في أثناء ممارسة التمارين على سبيل المثال — أو تعاني الأعراض طوال الوقت. تتضمن علامات وأعراض الربو: * ضيق النفس * ضيق أو ألم في الصدر * صعوبة في النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الصفير * صوت صفير أو أزيز في عملية الزفير (يمثل الأزيز علامة شائعة من علامات الربو لدى الأطفال) * السعال أو نوبات الأزيز التي تتفاقم بفعل أحد فيروسات الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا قد تشكل نوبات الربو الشديدة خطرًا على حياتك. تعاون مع الطبيب لتحديد ما يجب القيام به عندما تتفاقم العلامات والأعراض التي تعانيها— وعندما تحتاج إلى علاج طارئ. تتضمن علامات حالة الربو الطارئة: التدهور السريع لضيق النفس أو الصفير عدم التحسن حتى بعد استخدام جهاز استنشاق، مثل ألبوتيرول ضيق التنفس عند قيامك بنشاط بدني خفيف الأسباب ليس من الواضح سبب إصابة بعض الأشخاص بالربو في حين لا يُصاب آخرون ولكن يحتمل أن يرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل البيئية والوراثية. مهيجات الربو التعرض إلى مهيجات ومواد متعددة قد تسبب حساسيات (مُسببات الحساسية) يؤدي إلى ظهور علامات وأعراض الربو. تختلف مهيجات الربو من شخص لآخر، ويمكن أن تتضمن: * المواد المتطايرة في الهواء مثل حبوب اللقاح أو عثّ الغبار أو جرثومات العفن أو وبر الحيوانات الأليفة أو جسيمات من بقايا الصراصير. * عدوى الجهاز التنفسي / مثل الزكام * النشاط البدني (الربو الناتج عن ممارسة التمرينات) * هواء بارد * ملوثات الهواء والمهيجات، مثل الدخان * أدوية محددة، بما في ذلك حاصرات مستقبلات بيتا والأسبرين وإيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) ونابروكسين (أليف) * الانفعالات القوية والتوتر * الكبريتيت والمواد الحافظة المضافة إلى بعض أنواع الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك الجمبري والفواكه المجففة والبطاطس المُعالجة، والمشروبات الروحية * إن مرض الارتجاع المعدي المريئي (gerd) حالة مرضية ترجع فيها أحماض المعدة إلى حلقك. عوامل الخطر هناك عدد من العوامل التي قد تزيد من خطورة إصابتك بالربو. وهذه تشمل: * إصابة أحد أفراد العائلة (أحد الأبوين أو الأشقاء) بالربو * لديك حالة حساسية أخرى، مثل التهاب الجلد التأتبي، أو التهاب الأنف التحسسي (حمى القش) * زيادة الوزن * كونك مدخنًا * التعرض للتدخين السلبي * التعرض لأبخرة عوادم السيارات أو أنواع التلوث الأخرى * التعرض لمحفزات مهنية، مثل المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة وتصفيف الشعر والتصنيع المضاعفات تتضمن مضاعفات الربو: * قد تؤثر العلامات والأعراض على النوم والعمل والأنشطة الترفيهية * أيام مرضية من العمل أو المدرسة خلال نوبات احتدام الربو * تضيق دائم في أنابيب الشعب الهوائية (إعادة تشكيل المجرى الهوائي) الذي قد يؤثر على التنفس بشكل جيد * نوبات الربو الشديدة التي تتطلب العلاج الطارئ أو الإقامة في المستشفى * الآثار الجانبية من استخدام بعض الأدوية التي تستخدم لتهدئه نوبات الربو الشديدة لفترة طويلة الوقاية في حين أنه لا يوجد سبيل للوقاية من الربو، فمن خلال العمل معًا، يمكنك أنت وطبيبك وضع خطة تدريجية للتعايش مع حالتك ونوبات الربو. * اتبع خطة عمل لعلاج الربو. بالاشتراك مع طبيبك وفريق الرعاية الصحية، اكتب خطة مفصلة لتناول الأدوية والتحكم في نوبة الربو. ثم تأكد من اتباع خطتك. الربو هو حالة مستمرة تحتاج إلى الرصد والعلاج المنتظمين. إن تولي السيطرة على علاجك قد يمنحك شعورًا أكثر سيطرة على حياتك بشكل عام. * احصل على تطعيم ضد الإنفلونزا والالتهاب الرئوي. المواظبة على اللقاحات باستمرار يمكن أن يمنع الإنفلونزا والالتهاب الرئوي من التسبب في نوبات احتدام الربو. * تحديد محفزات الربو وتجنبها. يمكن أن يؤدي عدد من مسببات الحساسية والمهيجات في الهواء الخارجي بدءًا من حبوب اللقاح والعفن ووصولاً إلى الهواء البارد وتلوث الهواء إلى نوبات الربو. تعرف على ما يسبب أو يفاقم الربو، واتخذ خطواتٍ لتجنّب التعرّض لتلك المحفّزات. * راقب تنفسك. قد تتعرف على علامات التحذير من نوبة وشيكة، مثل السعال الطفيف أو الصفير أو ضيق في التنفس. ولكن نظرًا لوجود احتمالية انخفاض وظيفة الرئة لديك قبل أن تلاحظ أي علامات أو أعراض، قم بقياس وتسجيل ذروة جريان الهواء بانتظام باستخدام مقياس ذروة الجريان المنزلي. * تَعرّف على النوبات وطرق علاجها مبكرًا. إذا أسرعت في التصرف، فستكون أقل عرضة للإصابة بنوبة شديدةكذلك لن تكون بحاجة إلى تناول الكثير من الأدوية للسيطرة على الأعراض. عندما ينخفض قياس ذروة الجريان وينبهك إلى حدوث نوبة قادمة، تناول الدواء وفقًا للتعليمات وأوقف على الفور أي نشاط قد يكون سببًا في حدوث النوبة. إذا لم تتحسن الأعراض، فاحصل على المساعدة الطبية كما هو محدد في خطة العمل. * تناول الدواء كما هو محدد في الوصفة الطبية. لا يعنى تحسن الربو لديك، أن تغير أي شيء دون التحدث مع طبيبك أولًا. من الجيد أن تحضر معك الأدوية في كل مرة تزور فيها طبيبك، حتى يتسنى له التحقق مرة أخرى من أنك تتناول أدويتك بشكل صحيح وتأخذ الجرعة المناسبة. * انتبه لزيادة استخدام جهاز الاستنشاق للإنقاذ السريع. إذا وجدت نفسك تعتمد على جهاز الاستنشاق للإنقاذ السريع، مثل الألبوتيرول، فلن تتم السيطرة على الربو. راجع طبيبك من أجل تعديل علاجك. تاتيانا الغالية .. مشكووورة ع الطرح القيم وبارك الله بجهودكِ .. مع تمنياتي لكِ بدوام التألق | |||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||