أحسنت أخي الكريم كاتب الموضوع وكذلك الشكر والإحسان موصولين لجميع المشاركيين .
مع إحترامي لجميع ما كُتب وإجلالي لكل من كتب .
أقول وبالله التوفيق .
أنه بحسب ما إطلعت وقرأت بأن الإلحاد ليس إلا شبهة أزليه منذ القدم لأعرف لنشوئها زمناً معيناً ولا شخصية بعينها فقد تكون ملازمة لوجود البشرية .

يعتمد الإلحاد غالباً على المغالطة الفكرية واللفظية .
وإلا فالألحاد ليس فطرة حتى يسُلَم لها وينقاد الإنسان لها طواعية كما هو الحال في الإسلام (التوحيد) والإيمان بوجود الله وأن الله هو الخالق المدبر المنعم ... إلخ .

يركز الملحدون في نشر دعواهم على عدد من المغالطات اللغوية والعقائدية غالباً .
فيقال عندما نتحدث عن الله (أين الله ! لماذا لا يرى) وعندما نتحدث عن قدرة الله يقال (هل يستطيع ربك أن يصنع صخره لايستطيع حملها!!!)
الملحد شخص لاديني غير معترف بالإله ويعتبر هذه التساؤلات تنازل منه لنا لكي نجيب . بينما أن الإجابة على سؤال غير صحيح لا تعطي نتيجة صحيحة
فأساس الإلحاد مغالطة ليس إلا كمغالطة رجل القش المعروفة لدى الجميع .
أما فيما يتعلق بالأسئلة المطروحة فأجيب قائلاً
بالنسبة لرأي في هذه الظاهره فلا رأي لي أمام مخالفة الفطرة سوى أن هذا النهج ضرب من ضروب الشذوذ العقلي والعقائد .
وفيما يتعلق بتفشيها من عدمه في المجتمعات الإسلامة برأيي أنها أصبحت تشكل خطراً على توحيد الموحدين عموماً حتى من غير المسلمين . ولكنها حتما ستندثر وربما تعود وتندثر وتعود.
أما عن موقفي عند مقابلة الملحدين أنا لا أتمنى أن يكون ذلك وإن حدث فأسأل الله أن يعصمني من التأثر بهم وعن مناقشتهم فلقناعتي بأن دعواهم أوهن مما يُتصور فلا ضير من إختبار ذاتي قبال إدعائاتهم .
وبالنسبة لكون الإلحاد حرية أم لا .
سأعود للإجابة مفصلا.