منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-29-19, 09:19 PM   #1
شهرزآد

الصورة الرمزية شهرزآد
حكايا شهرزاد

آخر زيارة »  03-10-23 (11:21 PM)

 الأوسمة و جوائز

14 فارس اوهامي - بقلمي





السلام عليكم بما اني في فترة نقاهة قلنا نستغلها في كتابة شيء جديد
واعود اليكم بروايتي الجديدة
#فارس_اوهامي

ملاحظة : لا احلل النقل حتى لو ثم ذكر اسمي والرواية حصرية بهذا المنتدى ومنتدى ثاني



x


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

ملخص
"مهما شعرت انك شخص غير مرغوب فيه في هذا العالم ،x مهما ظننت انك مجرد نكرة وان وجودك من عدمك ، مهما قلت ان لا احد يقدر طيبتك لا احد يحترمك لا احد يكثرت لك ،مهما داسو عليك وتجاهلوك ،مهما جعلوك اخر خياراتهم وملجأهم الاخير لا يتذكرونه سوى ان كثرت خيبات امالهم
فقط تذكر شيئا واحدا ، تذكر دائما انك لم تخلق في هذا الكون عبثا ، وان هناك اشخاص في عالم موازي ينتظرون قدومك على احر من الجمر يرون فيك منقدهم ومخلصهم من مأساتهم وان جميع همومهم ستنتهي عندما تسارع لانقادهم
تذكر فقط و تذكر دائما انك لم تخلق عبثا "

توقيع : الفارس ادوارد جير


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
مقدمة

اغلقت باب غرفتها بعنف وارتمت فوق السرير لتدخل في نوبة نحيب كعادتها ، تبكي بكل ما اوتيت من قوة وتشهق محاولة ادخال بعض الهواء لرئتيها
توقفت لبرهة ثم تصفحت هاتفها واعادت قراءة تلك الرسالة المؤلمة
" اسيل انا دائما مشغول ، وساظل مشغولا هذه هي حياتي ان كنت كل يوم ستعاتبينني على انشغالي يفضل ان نوقف هذه العلاقة هنا وان نظل اصدقاء اهتماماتي مختلفة عن اهتمامتك لذلك فمن الافضل ان يذهب كل منا لحال سبيله "
رمت الهاتف بعنف ثم عادت تحضن وسادتها ناحبة حظها البائس
نعم فلقد كان حظها بائسا في الحب كلما احبت شخصا سواء كان حبيبا او صديقا فاجئها بالتخلي عنها بدون سبب يذكر وبحجة الظروف او الانشغال تساءلت دائما ما العيب فيها انها جميلة الشكل والروح طيبة القلب وتحب من كل قلبها تعطي بدون كلل ولا ملل هي مثالية جدا في الحب ليست متطلبة ابدا لم تبحث يوما عن اوسم او اغنى رجل ليحبها هي تريد فقط رجل! رجل بكل ما تعنيه الكلمة رجل صاحب كلمة ومبدا واحد رجل لا يطبق
مثل "كلام الليل يمحوه النهار "
فتحت الدرج بجانب سريرها واخرجت منه مذكرتها الصغيرة وقلمها شعرت للحظة انها تود ان تكتب ان تفضفض لورقها ان تخبره كم الحياة قاسية عليها كم هي تعبت بدات تخط بقلمها
- يا مذكرتي اسمعيني اصبحت اشعر اني لا انتمي لهذه الحياة ان هذه الحياة صعبة ، صعبة جدا وقاسية لا تسمح بالعيش الا لقساة القلوب اصحاب مصالحهم لا مكان للضعيف هنا يا مذكرتي الحياة حقا تشبه قانون الغاب فالقوي ياكل الضعيف لا مكان للضعف لا مكان للحب لا مكان للتضحية لا مكان للانقياء يا عزيزتي
من يقول انه يود ان يحب امراة طيبة القلب ورقيقة هو كاذب عزيزتي انهم لا يحبون سوى المراة النرجسية التي نفضل مصلحتها على الجميع التي تتخلى عن من يحبها فقط لانه خطبها رجل اعلى مرتبة منه
يحبون الفتاة المادية ويجرون ورائها منتظرين ان تلتفت اليهم وان تطلب منهم ان يلبون كل ما تحتاجه
اما من تلبي لهم رغباتهم وتطيع اوامرهم فهي ليست مثيرة للاهتمام يعتبرونها مجرد نكرة مجرد انثى ضعيفة ترضي غرورهم و لا تقوى على الابتعاد عن حظنهم مهما اهملوها و مهما انتقصوا منها فهي ستظل تحت امرهم كجارية مستعدة دائما لامتتال امامهم

وانا قد كنت للاسف النوع الثاني وربما ساظل هكذا في كل صدمة كنت انوي التغير واقول ساصبح قاسية لكن كيف للزهرة التي يقطفها الجميع ليستمتع بعطرها النفاد ثم يرمونها على قارعة الطريق ان تتحول يوما الى شوكة تسيل دم كل من تجرا على لمسها بالله عليك مدونتي هل رايتي زهرة قد تحولت الى شوكة ؟
اعلم انك ستردين علي وتقولين هناك زهور تحتوي على اشواك لكن يا عزيزتي فكما تقطف الزهرة بمقص لتفادي الاشواك تقطف الفتاة الطيبة بكلام الحب والرجولة والوعود التي تعطى في اول لقاء وهكذا شيء فشيء يتم قطفها بروية اما الشوكة فلن يستطيع احد الاستمتاع بها مهما حاول باطلاق كلام معسول هي فقط من ستتمتع بادماء قلوبهم وكسر مشاعرهم
تنهدت بعمق ثم اكملت كتابتها
-مذكرتي اتعلمين اصبحت اشعر بالغربة ، وما اصعب ان تشعر بالغربة وانت في وطنك وسط اهلك واصدقائك
اصبحت اشعر اني ولدت في زمن خاطئ زمن لا اقوى على مجابهته زمن لا مكان فيه للطيبين .....
تنهدت بعمق ثم اضافت
- تمنيت حقا لو وجدت في عالم يقدر فيه الاناس الجيدون ويحترمون
توقفت عن الكتابة عندما سمعت صوت والدتها تناديها
- اسيل هيا اخرجي مريم تنتظرك عند الباب





نزول الفصول سيكون كل ثلاثاء

اتمنى ان الاقي الدعم المستحق


 


قديم 01-29-19, 10:16 PM   #2
شهرزآد

الصورة الرمزية شهرزآد
حكايا شهرزاد

آخر زيارة »  03-10-23 (11:21 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





*************************************** الفصل الاول



اغلقت مدونتها وقامت بسرعة من مكانها ومسحت عيناها
*الحمراوتان ثم وضعت مساحيق تجميل محاولة اخفاء شحوبها
اما ملابسها فلم تغيرها لانها كانت ترتدي ملابس الخروج مسبقا
ذهبت باتجاه الباب لتسلم على مريم التي كانت في انتظارها ثم اغلقت الباب خلفها ورافقتها خارجا
بدات الفتاتان تمشيان في الشارع لتباغتها مريم قائلة
- اسيل مابك يبدو انك كنت تبكين
تاففت* وقالت باسى
- اذن هذه المساحيق اللعينة لم تخفي شيئا
ثم نظرت لمريم وقد اغرورقت عيناها بالدموع
- لقد تركني انس تخلى عني وباعني بارخص ثمن يا مريم
زفرت مريم بغضب
- الم اخبرك انه لا يستحق كل هذا الحب ، بصراحة كنت متوقعة ذلك فانت بحبك الزائد عن حده اشعرتيه انه محور الكون
نظرت اليها بغضب
- مريم لما تلوميني دائما على قلبي الذي يحب باخلاص لقد حاولت ذفن هذا القلب مرارا وتكرارا حاولت اقتلاعه من مكانه و استبداله بقلب قاسي لا يحن ولا يشعر لكني لم استطع انا ولدت هكذا معدني هكذا يا مريم
اقتربت منها مريم وحظنتها بحنان
- يكفي اني اشعر بهذا القلب واتفهم هذه الطيبة انسي المدعو انس وتمني له التوفيق هو لم يعد لك والحياة لا تقف على احد* هيا امامي سنذهب للمعرض و سنشتري اجمل الروايات التي ستنسيك فيه وفي كل ما يخصه صدقيني هذه السنة توجد روايات مذهلة حقا وستاخدك الى عالم اخر

ابتسمت لمريم محاولة تناسي حزنها هي لا تود ان تفسد هذه اللحظة على صديقتها الوحيدة ببكائها ونحيبها ان هذا اليوم لا يعوض فهو اليوم الاخير لمعرض الكتاب بالدار البيضاء المكان التي تنسى فيه اسيل ومريم كل همومهما* وتنتظرانه كل سنة بشغف فقد كاناتا محبتان للقراءة وشغوفتان برائحة ورق الكتب الزكية واحرفها الجميلة التي تخاطب اعماق الوجدان
وفي معرض الكتب بمدينة الدار البيضاء المتواجد بمنطقة بوركون قرب مسجد الحسن الثاني حطت القارئتان رحالهما وبداتا في رحلة ممتعة تتصفحان تلك الاجندة الملساء من رواق لرواق رحلة* اشعرتهما* انهما يسافران حول العالم من بلد لبلد فبعد مغادرتهما رواق مصر اتجهتا لرواق
السعودية لتحطان الرحال بعدها برواق لبنان
قالت مريم وهي تتصفح تلك الرواية اللبنانية بين يديها
- هل تعرفين اي بلد ستكون ضيفة الشرف هذه السنة؟
ضيقت اسيل عيناها محاولة التذكر
- اظن انها اليابان
انفرجت اسارير مريم وقالت بلهفة
-* هذا رائع كم احب هذا البلد هيا تعالي من المؤكد اننا سنجد روايات وكتب ممتعة هناك
اتجهت الفتاتان لرواق فرنسا لتلمحان العديد من الاشخاص متجمهرين امام احدى الاصدارات كانو يتخاطفون على الكتب واحيانا يتشاجر اثنان على من امسك الكتاب اولا ليحاول بعد ذلك الوصول الى ذلك الشاب* الياباني الذي بدا انه مؤلف الكتاب لكونه كان يوقع للمشترين فيه
اقتربت مريم خلسه من المسؤول الذي كان يقف بجانب الرجل الياباني لتقول له باستفسار
- ما سر تهافت هؤلاء الاشخاص على هذا الكتاب هل هو جيد لهذه الدرجة ؟
اجابها الرجل مبتسما وقال بكل رقي
- انه ليس كتاب بل هي مانغا وتعني مجموعة قصص مصورة وهذا الرجل هو المانغاكا الياباني الشهير
ياغامي لايث
نظرت اسيل لمريم مستغربة
- ياغامي لايث ؟

ضحك الرجل بمرح
- يبدو انكما لم تتعرفان الى هذا المانغاكا* بعد ياغامي لايث من اشهر المانغاكا باليابان ولاقى شهرة واسعة خلال السنوات الاخيرة
وهذه المانغا هي اخر جزء من سلسلة المانغا الاشهر من نار على علم" ثورة التنين "ومن يقوم باشتراء الجزء الاخير سياخد مجانا جميع اجزاء المانغا السابقة كما انها مترجمة ولاول مرة بالعربية الفصحى
ضحكت اسيل بسخرية
- ثورة التنين مانغا* هههه ماهذه الاسامي الغريبة يبدو انها قصص مصورة للاطفال الصغار
اجابتها مريم بانفعال
- يا غبية اظن انها ستكون شيئا خياليا ورائعا هل ترين اطفالا هنا كل المتهافتين عليها من فئة المراهقين والشباب بل انظري الى ذلك الرجل العجوز* الذي يقف منتظرا* تفرغ المانغاكا ليوقع له
هيا لنشتريها ونجربها لن نخسر شيئا انا مثلك لم يسبق لي ان قرات مانغا في حياتي لكني اعرف شيئا واحد وهو ان اليابانيين* اشخاص موهوبون ومبدعون جدا
اجابت اسيل موافقة
- حسنا لنشتريها لن نخسر شيئا
و بعد حرب طاعنة استطاعت الفتاتان الحصول* على نسخة واحدة ثم ذهبتا للكاتب ليوقع لهما
وبعد ان جاء دورهما وضعت اسيل المانغا امام كاتبها وقالت بلغة انجليزية
- ارجو ان توقعها باسم مريم واسيل
ابتسم المانغاكا ابتسامة عريضة اظهرت جمال اسنانه البيضاء* المتراصة
ثم كتب اهداء باسم مريم وبعدها نظر الى اسيل وقال* بانجليزيته المتقنة
- انت هي اسيل صحيح ؟
حركت اسيل راسها بالايجاب
- نعم
كتب الكاتب* الذي كان في بداية الثلاثينيات اهداء صغيرا ثم ناولها الرواية وقال بمرح
- تفضلي يا اسيل
حصلت بعدها الفتاتان على المجلدات القديمة للمانغا
و بعد جولة طويلة بالمعرض و شرائهما للعديد من الكتب عادتا ادراجهما* لبيت اسيل ثم بداتا تتقاسمان الكتب لتاخد كل واحدة منهما النصف و بعد ان تكمل كل واحدة حصتها تتبادلان*

كانت مريم تختار لها ما يعحبها وما لا يعجبها ترميه لاسيل
واسيل تحتج على ذلك
امسكت مريم* مانغا ثورة التنين* التي كانت متشوقة لقرائتها واخدت تتفحصها* وبعد تفكير مطول رمتها لاسيل وقالت لها بامتعاض
- حسنا اقرايها انت الاولى لكي لا تتهميني بالانانية وتبداين في عيش دراما المظلومة والمغلوب امرها كما عودتني
قضبت اسيل حاجبيها
- حسنا ساقرا فصلا واحدا وان لم تعجبني ساعيدها لك واخد منك رواية قواعد جارتين لانها كانت من اختياري يا مستبدة
وضعت مريم حصتها في كيس ثم ودعت صديقتها اما اسيل فقد تناولت عشائها واغلقت عليها غرفتها غيرت ملابسها ثم صفت الكتب التي اشترها فوق السرير
بدات تنظر للكتب بماذا ستبدا برواية
في قلبي انثى عبرية ام بقواعد العشق الاربعين ام تقرا رواية حبيبي داعشي او الحب في زمن الكوليرا تبا الروايات جميعها تحمل اسم الحب* كما لو انها تتعمد استفزازها وتذكيرها بانس
هي تناست قليلا برحلتها الممتعة وهاهي ستعيش* الفراق والبعد من جديد لن تهرب منه كما توقعت انها ستفعل كل رواية ستبدا بقرائتها ستحتوي على موقف رومانسي او على كلمات حب تذكرها به تذكرها بكلماته الجميلة و بغزله لها بقوله لها كم يحبها وكم يتمنى ان تصبح حلاله ستتذكر كل اغنية اهداها لها وكل فيلم رومانسي شاهده برفقتها ستتذكر كم كان يغار عليها* حاولت حقا الوصول لسبب حقيقي لتركه لها لكنها لم تجد سمعت كثيرا من الناس يقولون ان تزوجك قبل ان يتزوجك لن يتزوجك وان الرجل ان ذاق جسد حبيبته فهي تصبح رخيصة بالنسبة له لكنه كان محترما دائما معها اكثر مرة تجاوز معها الحدود هي عندما امسك يديها لم يقبلها قط و لم يحظنها ابدا لم يلمسها ابدا لكي يشبع منها
حاولت تذكر موقف ازعجه منها او خصام حاد ربما يكون سببا في تغيره عنها لكنهما كانا متفاهمان جدا لم يسبق لهما ان تخاصما ابدا كل ما تذكره انها بعتت له رسالة تعاتبه على اهماله لها ليرد عليها بتلك الرسالة القاسية
بدات دموعها تسيل وقالت بالم بعد ان اطلقت تنهيدة خرجت من اعماق قلبها
- اتمنى لك الخير وادعو الله فقط ان استطيع نسيانك في القريب العاجل
اخفت جميع الروايات في الدرج هي ليست بمزاج يمكنها من قرائتها فقلبها لايزال مكسورا و لايتحمل قراءة كلمة حب او فراق لقد قررت قرارا ستقرا ثورة التنين* اولا

فهي تبدو انها لا علاقة لها بالحب لا من بعيد ولا من قريب

امسكت غلاف المانغا وبدات تتفحصه بيديها كان عبارة عن فارس يقف ارضا ماسكا سيفه الحاد محاولا طعن تنين ضخم امامه بغابة كثيفة الاشجار
*بدات تحدق في الفارس باهتمام فقد لفتتها* قامته الطويلة وجسمه المتناسق لترفع عينيها في بشرته البيضاء المزينة بشعر كستنائي قصير* حاجبان كثيفان و عينان زرقوتان وشفتين بابتسامة صارمة

لتقول باعجاب
-يبدو شكله حقيقيا اظن انها صورة مركبة وليست رسمة
فتحت الصفحة الاولى من الجزء الاخير لتقرا اهداء الكاتب الذي كان بالانجليزية
قرات اهداء مريم باستعجال* ثم بدات تقرا قي اهدائها بتاني
الى اسيل
" مهما شعرت انك شخص غير مرغوب فيه في هذا العالم ، مهما ظننت انك مجرد نكرة وان وجودك من عدمك مهما قلت ان لا احد يقدر طيبتك لا احد يحترمك لا احد يكثرت لك مهما داسو عليك وتجاهلوك مهما جعلوك اخر خياراتهم وملجأهم الاخير لا يتذكرنوه سوى ان كثرت خيبات امالهم
فقط تذكر شيئا تذكر دائما انك لم تخلق في هذا الكون عبثا وان هناك اشخاص في عالم موازي ينتظرون قدومك على احر من الجمر يرون فيك منقدهم ومخلصهم من مأساتهم وان جميع همومهم ستنتهي عندما تسارع لانقادهم
تذكر فقط و تذكر دائما انك لم تخلق عبثا "
توقيع الفارس ادوارد جير

*" اتمنى ان اراك كاتبة مثلي في يوم من الايام فعيناك تشيران انك تملكين موهبة ذفينة تحتاج لاخراجها "
*توقيع
ياغامي لايث
ابتسمت بامتنان
- ياله من شخص متواضع كانه شعر اني احتاج كلمات تحفيزية
اخرجت الجزء الاول وفتحته وهي تقول بحماس
- حسنا ساقراها وساتعرف الى ادوارد هذا الذي واساني بكلامه المحفز
واظن انه نفس الفارس بالغلاف
وضعت المانغا على المكتب وقد فتحه على الفصل* الاول الذي كان بعنوان " جيش الشرف"ثم جلست فوق الكرسي وبدات تقرا بحماس

******************** "*** جيش الشرف "

كانت صورة الصفحة الاولى تظهر رجال يمتطون احصنة ويرتدون ذروعا على صدورهم ويغطون رؤوسهم بخود من المعدن* ويلوحون بسيوف باتجاه تنانين ضخمة الحجم** كانت المخلوقات* تطير في السماء وتنفث النار* والفرسان يحاولون صد هجومها
في الفقرة الموالية بدا احد هذه المخلوقات** ينفث نارا باتجاه احد الفرسان ليقوم الفارس الاخر بابعاده واسقاطه ارضا والتصدي لهجومه الذي اسقطه صريعا بحروق بالغة جرى الفارس الذي سقط ارضا نحوه وبدا يصرخ
" خوليو خوليو ارجوك تماسك ستكون بخير "
بدا يمسح الرجل دموعه المتدحرجة
" لماذا قمت بانقاذي ايها الغبي بحق السماء ماذا ساقول لكرستينا وادوارد "
كانت اسيل تقلب صفحة تلو اخرى وتقرا باهتمام وعند وصولها لنهاية الفصل الاول
قالت* وهي تمسح دموعها
- يا اهي تبدو قصة متشوقة لكنها حزينة جدا حقا تالمت جدا لما حصل
ثم شرعت تقرا فصلا تلو الاخر لم تشعر ابدا بمرور الوقت فقد كانت القصة مشوقة بما تعنيه الكلمة ما ان تنهي فصلا حتى تتحمس لمعرفة ماذا سيحدث في الفصل القادم واسئلة عدة تبادر ذهنها* ما مصير الارتكيين؟** كيف يمكنهم التغلب على التنانين ؟ ...........
نظرت للساعة التي قاربت الفجر وقالت وقد غلب عليها التعب
- حسنا فصل واحد وبعدها ساصلي الفجر وسانام
شرعت بقراءة الفصل لكنها* لم تعد تستطيع فتح عيناها وقراءة المزيد ولم تشعر بنفسها* الا وقد وضعت راسها فوق المكتب لتغط في سبات عميق......
*فتحت عيناها ببطئ لتعيد اغلاقهما لان شعاع* الشمس كان قويا قالت في نفسها
- يبدو اني قد تركت الشباك مفتوحا يا الله لم انل القسط الكافي من الراحة
حاولت القيام من مكانها والجلوس وعيناها لا تزالان مغمضتان من شعاع الشمس و وضعت يدها على الارض لتفتح عينيها بسرعة
- مالذي يحدث انا لست في سريري ولا فوق مكتبي
حولقت بعينيها في كل مكان لتجد نفسها في غابة باشجار* ضخمة* تحت سماء صافية زرقاء
قامت فزعة
- تبا ما هذا المكان اين انا هل انا احلم
بدا تلتفت يمينا وشمالا محدقة بارجاء ****** ثم بدات تحك عينيها* محاولة اقناع نفسها ان ما امامها سراب
- يبدو هذا المكان مالوفا لا اصدق عيني هل انا في ....
وقبل ان تكمل جملتها سمعت صوت قويا جدا لقد كانت صرخة حيوان لكنها لم تكن صرخة حيوان عادي بل هو صوت* كائن متوحش جدا*
التفت بسرعة خلفها تبحث عن مصدر الصوت لتقول بدهشة و قد فغرت فاها غير مصدقة لما تراه امامها
- لا هذا مستحيل* هل هذا يمكن انا في الجزيرة* الملعونة والكائن امامي* هو*
تنين

*تماما كما رايت في المانغا اجل انها نفس ****** بالمانغا ياله من كابوس مخيف
*
تجمدت في مكانها غير قادرة على الحراك من شدة دهشتها وصدمتها وخوفها
بدا التنين* الذي كان مخيفا جدا ترا يقترب منها رويدا رويدا و هو ينفث اللهب من فمه لهب لطالما راته بالمانغا

نزل التنين على الارض وهجم عليها بذيله الضخم مسقطها اياها ارضا وبدا يقترب منها محاولا افتراسها
** اما هي فظلت متجمدة مكانها غير مستوعبة انها امام تنين حقيقي
وفجاة وسمعت صوت* غريبا
*يشبه صوت استلال سيف** لترى فارسا قادما نحوهما ماسكا بيديه اليمنى سيفا معدنيا ضخما اتجه ذلك الشخص الذي غطت خودته المعدنية* راسه* ومعالم وجهه نحو التنين* وبحركة سريعة ومحكمة* وجه سيفه نحو عنق التنين** الذي** خر على الارض صريعا


امسك الفارس اسيل من خصرها ثم رفعها
*لتجد نفسها* خلفه فوق حصان ابيض حرك الفارس لجام الحصان امرا اياه بالتحرك ثم بدا يعدو بحصانه بسرعة فائقة غير ملتفت لها
كانت تريد التكلم وسؤاله عن مكانها وعن ماذا يحصل هنا
لكن تركيزه على قيادة الحصان و مراوغة التنانين الذين كانو في كل مكان منعتها من الكلام فالرعب قد عصف بقلبها من جديد وهي لا تزال تجهل* مالذي يحصل معها بالضبط هل هي في كابوس مخيف ام انها الحقيقة
ظل الفارس يقود جواده بسرعة فائقة متخطيا جميع التنانين الى ان اقترب من حائط قصير بدى انه مدخل قرية
قالت اسيل في نفسها وهي تنظر للبوابة بدهشة
- يا الهي انها قرية الارتك انا متاكدة !

انطلق الجواد بسرعة فائقة عبر ارجاء تلك القرية
علمت اسيل انهما الان في آمان لانهم دخلو قرية وهي تعلم ان التنانين لا يستطعون دخول قرية الارتك مهما حدث
اذن يمكن لها التكلم الان والتساءل عما يحصل
بلعت اسيل ريقها ثم قالت بصوت عالي ليتمكن الفارس من سماعها لان صوت خطوات الحصان كان يحول دون ذلك
- عفوا سيدي ، هل يمكنك ان تخبرني اين نحن بالتحديد لم يرد عليها بل انعطف نحو مكان بدا خاليا من اي بشر
واوقف الحصان ثم استرجل منه الفارس و سحب ذراعها بسرعة و اسقطها ارضا
ثم ازال خودته ليقول لها بغضب
- انا من يجب ان اسالك من تكونين بحق السماء مالذي تفعلينه هنا
كانت سترد عليه لكن الدهشة التي تملكتها حال رؤيتها وجه الفارس منعتها من اخراج اي كلمة
فهي ببساطة بدات تحدق في قامته الطويلة وجسمه المتناسق لترفع عينيها في بشرته البيضاء المزينة بشعر كستنائي قصير* حاجبان كثيفان و عينان زرقوتان و شفتين بابتسامة صارمة
نظر اليها بحدة عبر عيناه الحادتان اللتان كانتا كما لو انهما عينا صقر جارح
اما هي فقد بدات تتمتم بغرابة
- لا اصدق عيناي هل انت حقا الفارس ادوارد جير !؟



*نهاية الفصل الاول




 


قديم 01-30-19, 02:29 PM   #3
مساحة قلم

الصورة الرمزية مساحة قلم

آخر زيارة »  04-02-24 (05:20 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



روايه جميله
اسلوبها هو المفضل لدي
وطريقه سردها رائع وواضح.للجميع
متابع


 


قديم 01-30-19, 02:50 PM   #4
شهرزآد

الصورة الرمزية شهرزآد
حكايا شهرزاد

آخر زيارة »  03-10-23 (11:21 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مساحة قلم مشاهدة المشاركة
روايه جميله
اسلوبها هو المفضل لدي
وطريقه سردها رائع وواضح.للجميع
متابع
تسلم كثير عز وبتمنى تعجبك تكملة الرواية
نورت


 


قديم 01-30-19, 02:58 PM   #5
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  04-14-24 (05:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



متابعه
الغلاف واعر عجبني بزاااف
ساترك الموضوع بالاشتراكات لاعود له واقرأ على رواق
واخيرا عادت شهرزاد لتأسر قلب وعقل المستمع


 


قديم 01-30-19, 02:59 PM   #6
شهرزآد

الصورة الرمزية شهرزآد
حكايا شهرزاد

آخر زيارة »  03-10-23 (11:21 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين النوارس مشاهدة المشاركة
متابعه
الغلاف واعر عجبني بزاااف
ساترك الموضوع بالاشتراكات لاعود له واقرأ على رواق
واخيرا عادت شهرزاد لتأسر قلب وعقل المستمع
يخليك ليلي الغزالة ديالي واكيد يهمني رايك ومتابعة ديالك منتظراك ا الغزالة ديالي مواحات
والغلاف من نصميم قيتارتنا المبدعة


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:10 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا