*





ألقيتُ عليه نظرتي الأخيرة،
أردت أن يكون وداعي حاراً..
لكن يدي رفضت أن تمتد مودِعه،
لن أكون موجودة لأجلكَ فالغد..
ولا أريد منكَ الكثير،
لا تقلق، ولا تبحث عنيّ خلف الجدران،
استنكر غيابي فقط..
ثم اكمل طريقكَ..
كما لو كنتٌ وهماً وتلاشى.

خاطري باختصارك
بلحظة ما يشاركنا احد

ما فيه أحد يبقى معك طول الطريق
حتـى ظلالـك يتـركك بعـد العصر

احرص على دينك وهو نعم الصديق
ينفعـك فـي يوم القيامه و الحشر

ينقصني لون واحد لاكمال اللوحه . لا اجده
حاولت استعارته من صاحبة اللوحه فرفضت

أقوى ما قد نكون
عندما نبتسم و نحن في قمة الألم
و في نفس الوقت
قابليتنا للانهيار سهلة
حتى النبرة تُبكينا

من الصدف ايضا
ان تجد احدا يعشق لونك المفضل
وبالقدر نفسه الذي تعشقه انت