على سبيل الكتابة :

أخــاف أكتــب .. يخــالف لا كتبـــت إحساسي المغمور
وأخــــاف الصّمـــت مـــن غِلّـه يصير بصوتي الشّاعر


أخــاف أعيـــش بعيـــون الشّعـــر طفـــلٍ كذا مـيسـور
صمـــد للآن فــي وجـــه الــورق مـــن حظّــه الــوافـر
/
وَهَــج

على سبيل السّراب :

لو صحيح إنْ الهجير إليا أنثنى فيه انتعاش
مـا تقهوينا السّـراب الّلي مـعَ النّظرة يخيل

/
وَهَــج

على سبيل الصّبح :

صباح الخير ..
لا أبدًا
أنا ماجيت أقول
أبدًا / صباح الخير
ياخير الصّبح ...
أنا في قلبي المتروس
من مبطي
خساير ربح
أبيها تطير
وأبي فعلًا يحسّ
الصّبح / بأنّه صبح
ويكون الغير

/
وهــج

وعلى سبيل السّؤال :

سؤالي يا زمن ليه البشر صارت بـــدون أحســاس
تقـــاسيم الوجيـــه الآن ...... مــــا تظهــر طبيعية

تـــزاحم بعضها حتّــى علــــى تطليعــة الأنفــاس!
كــأنّ الأُكسجين أعلـــن مـــراسمْه الـــــوداعيّــة!

وليــه الغطرسة عيّـــت تحمّـل غطرسة هالنّاس!؟
وليـــه الكـــره بيديهــم تثنّــــى فــــي طـــواعيّـة؟!

وليــه الـــدّائرة مـــا عـــاد فيهـا للوصال أقواس؟!
أحــاسيس الوصـــل بــاتــت ثنايـــاهــا رُبــاعيّــة!
/