.

.


حين عزفتِ الرحيل يا حبيبة
نحرتي الأحلام معكِ
قتلتي بادرة للحياة
وعجزت أنا عن نحر ذكراكِ
لأن حبي لكِ مقدّس
الآن أنا على قيد الحياة لأني لم أمت بعد
ما مرّ بي كان موجع وقاتل وأماتني قبل الآن
الحياة تستمر
لكنّ النور لا ينبعث من رماد الإحتراق
وهذا الفراغ مزدحم جداً بـ الألم والذكرى
وإنتظار الّلا شيء

كلما أسلمت نفسي للورق
عزفتكِ كـ تقاسيم جرحٍ شهيّ
كـ حكاية وسيمة المفردات
كان البوح والحب في عينيك غزيرا
فيهما السماء والجنة والماء
وحياة تُنسج من الأقحوان

قدماي لا تفكر بالرجوع حين اتجه إليكِ
ولا أجدكِ
ساعات البوح للمرايا تحتفي بكِ
وأعجز عن تفسير ما بداخلي
الصمت يشوهنا ويثبت حقيقة عجزنا
ليت المطر يغسل الصمت الوثير
ليتني املك ان اقول كل ما اريد
دون عواقب وخيمة



قفلة:
ألا يتسع العمر لفرحة كاملة !