.


.


على جبين أول السطر : أحببتكِ
كما لو أنّكِ المرأة الوحيدة الباقية في هذه الدنيا !
أحببتكِ بإقتناع أنك كـ النبوة لقلبٍ لم يخشع من قبل
نعم أحبك
ففي حضرتك تكبلني الحيرة والتردد
اخشى السكوت فلا يدركني لذة سماعك
واخشى الكلام فيفسد عليَّ شغف الإنصات

هل لكِ أن تخبريني عنكِ ؟
من أين أتى دفءُ الأرض بين اصابعكِ !
وصوتكِ الذي يعتلي الهمس قليلا كيف يُفْصِحُ عنّي ؟
عندما تضحكين أين تكون يدُكِ ؟
عندما تغضبين تصبحين أجمل بإقتران حواجبك
مُنْحنى إبتسامتك يرسم القمر !
كيف هو طعم التفاح الذي ينضخ بخدكِ حين تخجلين ؟
بأيّ فردوس أنتِ ؟


وقت لقائنا اراني فوق ارجوحة
تارة قرب الثرى وتارة قرب الثريا
نبضي المتمرّد يتوجس خيفةٌ من هذا التأرجح
جنوني المُضاعف بكِ يشدني بقوة نحو عشقكِ الطريّ
وأنتِ انثى من عطرٍ وزهرْ
تملئيني بالأحلام وتُنسيني انكساراتي
قلبكِ كطفلٍ لا ينبضُ سوى طُهرٍ
أنتِ طفلة الشمس
تقترب من نافذة السماء لتمنحكِ بريق عينيك
تلتقط لؤلؤة من دمعكِ
تفصل الملح عنها و تُطعمها السُّكّر




قفلة :
يا طفلة الشمس الضحوكة
إبتسمي لتشرق الدنيا بضياءِ عينيك
ولو سُئلت عن هويتي لأشرتُ لعيناكِ