اكتشفت انه مهما حاولت مراعاة مشاعر الآخرين وتخاف عليهم من الايذاء ،
الا انهم هم من يؤذونك ويتهمونك بعدم مراعاة مشاعرهم ,
اي أن الامر سيان فعلت او لم تفغل !

مازالت الحياة ... تُلهمني !

عيد الحب او العشاق او الفالنتين ,,
هو احتفال مسيحي ،
فلماذا يحتفل به بعض المسلمين ؟!
استغرب حقيقة اننا كمسلمون نتبعهم في احتفالاتهم المتعددة ،
لو نظرنا لهم ،
هل راينا مسيحي او يهودي يحتفل بعيد الفطر او الاضحى ،
اعيادنا الاسلامية والتي امر بها رب العباد ،
لم اسمع او ارى ولن يحدث ،
فلماذا نقلدهم ونشاركهم اعيادهم وهم على خطأ وشرك ،
ديننا لم يجعل للحب يوماً ، فهو دين المحبة والتسامح والتراحم ،
ويتجلى ذلك في قول ابي بكر رضي الله عنه " فشرب النبي حتى ارتويت،
فجعل ارتواء نفس الرسول كارتواء نفسه ،
ومن محبة الرسول صل الله عليه وسلم لزوجته خديجة رضي الله عنها
عندما بسط رداءه لصاحباتها وقال انهن صويحبات خديجة !
والكثير من النماذج في ديننا الاسامي التي تدل على الحب والود ،
فليس له يوم خاص او احتفال معين ،
فنحنُ نعيشه بشكل يومي مع كل من حولنا !
ونشعر به ونمارسه في حياتنا اليومية ..

في بعض الأحيان نعجب بما يكتبه الآخرون ليس لندرته أو لجمال ما يكتب ،
ولكن لأنه كتب في الوقت الذي نحن في أشد الحاجة إليه !

يقول جلال الدين الرومي:

أنا لست هذه البشرة، أنا لست هذه الملامح، لكني الروح التي تسكنهما.
روحك هي هويتك الحقيقية وقد يراك أحدهم اليوم ويراك بعد سبع سنين فلا يكاد يعرفك
رغم أن هيئتك واحدة لكن روحك خالطتها الأيام وشكلتها الظروف فغيرت منها،
فحافظ -ما استطعت- على روح النقاء بداخلك!

الياسمينة ..

ودي و حبي لكِ ولكلماتكِ في التقييم ..
كانت من القلب وللقلب ؛
لاعدمت هذا الحضور الجميل !