|
آرائك في كل مكان في حيرة المدى بكل أنكسارات الالوان كنت انا في وقت انتظاري وحياة على شفاهك الصامتة بعروق يدك بميراث الروح انشطاري بركن صدرك تنهيده بحزنك المتوارى في شهد عينيك اختماري بجروحك التي باغتها الزمن حين سال الغيم تدليت حراره الكحل دمعا ساخنا على حضن خدك كان احتضاري مهاجر بنصف حضوري رعشات ترفق دربا لأحيا بفؤادك اقداري انا المسافر في خريطة سرك بميثاق الصون ترتيلي وعهد روحك البريئة حين اقسمت بك شواهد تفاصيلي يا انا يا وجودي اجود فيك منة ايجادي يا قض السرى في ميلاد الشعور ببوح الندى وجنون ابان الرضابي يا انتي الهدى في أنحناء السحاب تقرأ آيات خطاك ما بين سرب النجوم على فلك الثرى تتهادى جنة لا خطر على قلب استحالي وهل كنت في كل ما يمكن ان يكون حين لقاء اعاد نورك تكويني لم اغادرك يوما حين الفت بك نسج احتوائي في وضوح الصباح وربيع نسائم الروابي بحضن انفاسك ارتمي انا الآتي من نفاذ مساماتك اتتبع أعباق انتمائي ما كنت انا يوما ما كنت الا حين قطفتيني بزفاف يدك في حفله البراحي بفنجان قهوتك ارتقي برتابه الرشف بالموسيقى اللطف بمنتهى العزف على أوتار الثغر تأملي يا جلنار عليائك بهوبه السماء اهفو خضاب اصابعك جادي الشغف على راحة غصنك بتخاطر الهيام من مهد الرضى نلت الارآك انا العميق بك بجم الحياة وكل الصور في عمرك تنبأت ذاتي اهوى فيك الانطلاق من حدود النوى الى محال الأسئلة شريعة امتزاجي بدرة بقرار بمدار قرة شهدي تسكب الليالي في لمع المرايا فينساب وشاحك على أريكة وقتي رذاذ المبتغى في ضج عطرها ازدحم بتيهي الملم سرايا شذاها بوقع الجنى اصاعد نغمي لعلي بحمرة الالق على وجنتيها امسي يا روح انسي وسبل السكون تتملكني بكل اسبابي رق خلودي بك بسمح المطالب بترياق بقائي حتى اتوضئ بحيائك فدى الطهر وامان العفاف وشموخ الروح بشطر اتجاهي يا كل الاكتفاء بكل ماهو آتي شطرنج |
وكأن الكلمات عجينة بين بيدك تشكلها حيث تشاء اقل ما يقال عن هذا الجمال ابداع |
في شهد عينيك اختماري مبدع شطرنج باقات وردي واحترامي اقدمها لك لاتحرمنا جديدك .. دمت بسعاده.. |
تنشد مخيلتك .. وينتشي القلم خمراً .. فيكتب حروفاً تسكر من يقرأها .. أنت يامن تشبع الذائقه بقريحتك لقد حاكيت سماء الوجدان وطوقت أركان النفس فاشعلت واوقدت جمرا في عمق الروح فاذاب صقيع الجليد يرسمنا على أطراف كلمات تنهمر كما النهر..... شطرنج لذيذ الانغماس بما تجود به |
ماأبهاك وما أجمل ما سطرت هنا حروفك فاض أريجها وترنمت بعذوبة الاحساس دمت متألقاً مع تقديري |
؛ تناثر من محجر عينيها لؤلؤ ما كان له ان يتناثر وعلى قحط السرور بخديها ازهر الربيع آيات الارتقاء حين تنظر إلى الشروق ترتلها لتسمو إلى ذالك السمو السامي الى ماخلف المنتهى وأسمى ياسر وضعه الله مفتاح لألف قيد في معاصم الحرير..! اي تعاويذ تُليت من قلبه لينام الشهد على صدر حرفه امن مستكين وأبلغ من ماقد يصفه الواصفون خلف أبواب فردوسه الأدبي تنام في القصور حور وفي كفيه صلوات تتلى آناء كل شروق... وكل ساعة تدق له شروق ..... فاشرقي ياشموس وتربعي يا انوار ليستأذن الدفء للامتداد إلى الأقاصي ليس للضباب في قفص الصدر عشوش ولا للزمهرير في مخ العظم انفاق لاتجزعي أن سكنت الوحشة خدرك ولا تحزني فجار روحك له بين الحروف الف مخدع فتوسدي صدر ايها شئتِ ونامي على آرائك الهوى آمنتة لا يتناثر لؤلؤكِ ولا يزلزل اركانكِ الشتاء! أنتي في حماه وفي الدعوات بين كفيه تنتشي الرجولة وتختال حين يشار بالبنان إليه ..... شطرنج! لا أخفيك انني قد اعتكفت عن هذا الركن لكني اليوم الا أملك من امر شعوري هنا شياء! وللمرة الثانية من بؤرة اللفظ والانفاس يصرخ الف سؤال... ماهذا وكيف؟؟ فتزفر بالعجز التناهيد! ولا يخيل الي إلا ان الحرف معزوفة والمقصود به امرأة بين يديك تراقصها فوق منصة الدنيا بكامل اناقتك على النغم .... اعذر استرسالي في الرد فهذا طبع حرفي حين يجد النصوص جنة! واغادر المكان وبعض مني عالق هنا تحيتي واحترامي لك ،، ،، :81: |
| الساعة الآن 01:31 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا