؛

:نبض:

وهج وهج وهج... وهج!

هكذا تُحيا المشاعر وهي رميم!

لي عوة تليق بهذا المقام

،، ،،

:81:

تورّدت تلك الشّرفة بعابر الكلمات الأنيق
فسلامٌ على كلّ الشّرفات مادام الوقوف بها
يثير التّبسّم.
لك الامتنان وللشّرفة ،والإطلالة.

#الهايكو لون من ألوان الشّعر الياباني يمتاز
بألفاظه البسيطة للتعبير بكثافة موجزة
أحبّ كالبعض بتسميته بالتّوقيعة.

سيّدُ الأناقةِ ، والعُمق :


سأدعو حديث النّدى ليُطلّ
هُناكَ زهورٌ
تحثُّ الكلام ، لبعض
الكلام ..

دعوني أُؤخّرُ هذا المساءَ
قليلًا ... قليلّا
سأسرفُ في نسجِ
كلّ امتناني
ليرسله في الصّباح امتنانًا
خيال الحمام
/

هنيئًا لي بهذه الوقفة النّافذة.

أمّا قبل :


قليلٌ مِنَ الصّمتِ كَيْ أتنفّسَ
هذا الجمالَ ، فبعضي غريق
قليلٌ من الصّمتِ كَيْ
أستعيد

هُدوء الكلامِ لكيْ يتأنّقَ
في حضرةِ الّليلِ
ثمّ يجنُّ هُنا مِنْ
جديد

لأصنع حرفًا مِنَ الياسمينِ
عرائشهُ لا تُجيدُ السّكونَ
لكيلا تمرَّ بدونِ التفاتة
وكَيْ تتوّردَ ، ثمّ تُنادِي :
أَهلْ مِنْ مَزيد ؟

أإنْ كَانَ للحَرفِ نِصفُ ابْتسامة
فإنّي هُنا ثَغرُ كلّ ابتسامة
ونِصْفُ الحَياةِ الفَريد
الفَريد

/


أمّا بعد :
إن كان عذبًا لحدّ التّملك
هو لك
هو لي
وللحمائم ، والشّرفات

هل كانت الشّرفة للحنين
فتعطّر الحنين ؟
انّي أشمّ هنا عطر الياسمين

دعني ياسيّد الكلمات أمارسُ التّأمل قبلًا
لتحتفي النّظرة بوسامة الكلمات
فتستنهض فتنة الحرف
ليقول : أسعف فمي

لتلك النّجوم الخمس
من الدّحنون ثلاث ، وسوسنتان
والعطر المتبوع
أنرتَ ، وأبهجت
وكلّي امتنان :ah11:

؛

وتهمس النسائم بشقاوة

وتداعب نوافذ العاشقين
وتتنصت على تمتمات القائمين
والليل لهم ضُحى

ليخرج الصبح املهم كتلك السفينة في الزجاجة!
بأعجوبة
ودعوني بين الفينات وفيناتها اتأمل اتلو ارتل اترنم

كيف يجتمع كوكب الدري....
مع العرجون القديم!
وانفض قلبي من اتربت الجهل

ماكل من نزف نزف وجعاً ودم
فهاكم الورد هنا نزف عطراً
واورثنا التطيب !

...
لاجدال لامجال ولا سجال
خطوات ثابتة،
سن قلم حاد،...
وورق مستسلم تماماً له

وفكر من عرش البلاغة متمكن
فأي نص سيصدر ان لم يكن هكذا؟!

....
وهج...
بكل درجة يتعثر بصري
وتتعتد اناملي في النزول
ويتضارب النبض

وهج!
لاشيء يصف هكذا اشتعال
إلا أنه نام عن عقلية فاخرة
متاصل بها كل أصيل


عشقت الحرف هنا
أكثر من ماتتوقعين

تحيتي واحترامي لك

:81:


،، ،،