حين تحتلني الوحده وتسكن في جذور قلبي..
وحين تنام الغربة في غرفتي..
والصمت يخيم على كل شيء حولي ..

الجأ فقط الى طيفها..
فنتشل من روحي كل الوحده..
وكل الصمت..
وكل غربه ..!

1+1 = !!
أصعب مسألة واجهتها
الناتج في كثير من الأحيان لا يساوي شيئاً
حتى الصفر له قيمة
فبعده نبدأ بالتناقص داخلياً
الواحد
هو كيان بذاته
و جمعه بواحد ( حيالله ) قد يجعله بلا كيان
و تبدأ معضلة الجمع في حياة هذا ( الواحد المشطور )
يدخل في مرحلة استجماع ذاته
محاولات شتى ليصبح كيان مرة أخرى
ليكون صالحاً فقط للحياة
دون أن يتم زجّه في مسألة أخرى
طرح
قسمة
و ضرب حتى آخر نفس !
إنها ليست مسألة
بل معضلة إما أن تحصل لها على ناتج ذا قيمة بكل بساطة
أو تبقى كالمشكلة الحبلى بألف مشكلة
حتى إذا وجدت لها حلاً بالصدفة سألتك الدنيا : هات برهانك على أن هذا الحل " صحيح "

إنها ( غربة واحد استعصى على الأعداد الغفيرة أن تتركه بحاله )

حين
نفقدهم
وحين يفقدوننا
شعور بالغربة لبعض الوقت فنعتاد

الاعتياد

مخدّر لا علاج


عمتَ صباحاً يا مستحيل ، أهلا كبيرة بك

وهل يساعد الموجع الا التخدير
ليكي لا يشعر بالالم

اهلا بك اكبر eve واجمل

لا تسمحوا لقلوبكم أن تلحق بمسافر أو راحِل

إنها والله لغربة عظيمة