يَتزَاحمُ الفرحَ هذَا المسَاءَ ، ويَتكَاثرَ وَيُحلقَ بنَا هُنَاكَ حَيثُ
يقَعُ مَوطنَ الهلالَ .
هُناكَ فوقَ السَماءَ السَابعهَ ،
حقيقهَ لاَيوجدَ منَافسَ لـِ زَعيمَ الارضَ .

أعَتدتُ منذُ نَعومَه أظفَاريَ ، الاتكَاءُ عَلىَ ذاتيِ ،
وَكأنَيِ اكثَرُ الاشَياءَ ثَباتًا عَلىَ هذَا الوِطَاءَ .

الثَانيهَ عشرَ بعَد مُنتصفَ الفَراغَ ،

تَهتزوُ الذَاكرهَ لِ يتسَاقطُ فيَ عمقَ القلبَ وَشَرايينهُ ،

ذَكريَاتَ بِقيتَ عَالقهَ بِ تلكَ الزَاويهَ المُعتمهَ ،

كَانتُ علىَ وشكَ نسَيانهَا ، لوَلاَ انتعَاشهَا بِ لحظهَ فراغَ .

اصَبحتُ إمرأهَ فَارغهَ ، بَاردهَ تلوكنيَ فاهَ الحياهَ

لمَ تعدَ تلكَ الاشيَاءَ
التيَ أُحبهَا تَجلبَ ليَ السَعادهَ ،
كَ الصبَاحاتَ السَاحرهَ ،
صوتَ العصافيرَ ،رائحهَ القهوهَ ،زاويتيَ ،حَرفيَ

بترتَ اصَابعيَ وتغلغلَ اليَأس بِ ذاتَ الانَا.

وَلعليَ بَاقيهَ عَلىَ ذاكَ الوَعدَ ،

لمَ تهزمَنيَ تلكَ الانكَساراتَ وَ ذاكَ الخذَلانَ العظيمَ .
لازلتُ علىَ ذاكَ الاَملَ وَالخيطَ الرفيعَ بينَ العودهَ والرحيلَ


رغمَ ذَاك الغيابَ لمَ اسأمَ منَ الانتظَارَ
والانتظَار بِ نهجيَ الفُ حولً من مَا تعدونَ

عندمَا نشتَاقَ ،

تغصُ الحناجَر بِ الفَ اهَ ، وتموتَ الكلمَاتَ علىَ فَاهَ الحروفَ

وتخونَ اللغهَ وصَف الشعورَ ،