خيوطَ القدرَ تنسَابُ بِ سَلاسةَ بينَ تفاصَيلَ العمرَ

لِ تهدينيَ صَفعَة جَديدةَ مَلطخةَ بِ الانَكسارَ وطعمَ الاسىءَ

وَ لانكَ تهوىَ لعبتَ الاختفاءَ وتتقنَ ممَآرسةَ الغَيآبَ

ارحلَ ولاَ تعودَ مجَددآ فَ حدَودَ وطنيَ اصبحُتَ تحتَ

السيطرةَوليسَ منَ السهلَ عبورَ الغرباءَ فيهَآ

ارحلَ ولاتكتَرثَ بِ مايحدثَ بهَآ منَ فوضىَ الحواسَ


وَانكسَآرَالنفسَ وانطفىءَ الروحَ وموتَ الجسدَ

بِ كلَ مرهَ اخرجُ بَها اتسكعَ بِ تلكَ
الطرقاتَ الباردهَ
اتاملَ وجوهَ العابرينَ منَ حوليَ
لعليَ اراءَ بِهمَ ملامحُ اميَ
وَ ابتسامهُ ابيَ
وَلاكنَ دونَ جدوىَ ،،

وادَركَ سَريعَآ انَ الراحلينَ
بِ طريقهَ جبريهَ لاَ يعودونَ

عَندَ اذَا يتسربَ اليأسَ لـِ اجزائيَ
يُقتلَ فرحَ وَ تموتَ الفَ بَسمهَ
ويحلُ الدمَآر وَتفوحَ رائحهَ الاسىءَ

ومعهَآ يفارقَ النبضَ الحيآهَ

تَمتمةَ لحظيهَ

عَآنقنيَ طَويلاَ دعنيَ اتنفسُكَ بِ عمقَ
دعنيَ انغمسُ اكثرَ بكَ ،
فَ بعضُ التفآصيلُ شهيهَ

فَ بِالعنآقَ يولدُ الفَ احساسًآ مشاكسَ
وقُبلاتَ العنقَ فِ مُسمىَ العشقَ تملكَ،

هلَ تحزنَ السَمآء حينَ نبكيَ وَ تشهقَ وتغضُ بِ اهَاتهَا..؟

هلَ تُقاسمَنا رغيفُ احَزانَنآ ..؟

هلَ ترسمَ علىَ محياهَا الحبورَ
منَ اجلنَا عنَدمَا تُزَهرَ الامنيَاتَ ويحينُ قَطَافهَا ..؟


ايتهَا السَمآء
كمَ اتوقَ لـِ رحلهَ قَريبهَ اليَكِ
واكتَشافَ كلُ مَ يدورَ خَلفكِ

فَ معَآدهَ نفوسَ البشرَ الجَاثيهَ
علىَ كبدُ الارَضَ تتَسعُ لـِ الصفَاءَ
بلَ لـِ كثيَرَ منَ الحقَد وَ الانَانيهَ ،

ايَتهَآ السمَآء ، فَ تاخذينيَ اليكِ وَتعَانقينيَ
وَ دعَينيَ ارقُدَ بَينَ كَفيكِ بِ سلامَ

وَعندَ الاستفَاقهَ قَد ألقَاءَ بِ سَاكنيكِ
اروَاحَ نقَيهَ كَ نقَاءَ المَطرَ

وقَد التقيَ بِ اميَ تلكَ المَرأهَ الطآهرهَ اللتيَ جَار عليهَآ الزَمنُ كثيرآ






اتعلمينَ ايَتهَآ السَمآء
اودَ المغَادرهَ اليكِ فَقدَ اتوقَ لـِ رؤيَه اميَ الانَ .

وقَضمتَ الحيَآهَ مَنيَ ،
حتىَ بداتَ ملامَحيَ شَاحبهَ
وَاكثرَ ذبولَ
فَارغهَ تذرنيَ الريَآحَ بِ كلَ التجَآهَ

اميَ الاملَ مَهزَومهَ
فِ منتصفَ الحيَآهَ
لا استطيعُ المقاومةَ بداتَ قوايَ تَنَهارَ تَدريَجيًآ

اصبحتُ لا استطيعَ مُقاومهَ
تلكَ الاشَياءَ الهشَه ،