النظرة الشرعية ..!
 

النظرة الشرعية / وهي رؤية الخاطب لمخطوبته قبل عقد النكاح ،
جاءت به الشرعية الاسلامية وامر به نبينا صل الله عليه وسلم ،
في الحديث الصحيح ..
"أنه قال له رجل: أنه تزوج امرأة، يعني: أراد تزويجها
قال: أنظرت إليها؟ قال: لا، قال: اذهب فانظر إليها "
وقال صل الله عليه وسلم " إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل "
وقد ذهب العلماء ان هذه النظرة تبعث على الوفاق والاتفاق حتى لايحدث خلاف فيما
بعد وقد يحصل الطلاق ، ولتهيئة النفس لقبول الطرف الآخر فقد يرتاح له او ينفر منه ،

كانت هذه المقدمة عن النظرة الشرعية وادرك ان الاغلبية ملم بها ،
ماجعلني اكتب هذا الموضوع المفروغ منه ،
انه منذُ فترة دار حديث من خلاله اكتشفت انه لازال هناك مجتمعات لا تقبل وترفض
رؤية الخاطب لمخطوبته ، رغم الانفتاح والتطور الذي وصلنا اليه ، وتغير الاجيال ،
قد يكون هذا الامر قديما زمن الاجداد والاباء في بعض المجتمعات ولكن من خلال
الحديث اكتشفت ان الكثيرين من هذا الجيل يؤيد ذلك وبقوة ،
رغم انه قد شرعه ديننا ، وهو الدين الذي جعل لكل امر حكمة ,,

قد لايكون امر نقاشي بقدر ماهو اطلاع وتعرف على الاراء هنا ونظرتها للامر ،
لانه امر مفروغ منه دينياً ولان بعض المجتمعات لها عاداتها وتقاليدها المتوارثة
والثابتة ،،
يسعدني هنا ان يدلو كل شخص بدلوه من خلال رايه ومجتمعه ،،
تقديري مرفق بشكري مقدماً لكل من يترك اثر هنا ــ

موضوع دسم ومهم جدا ، لا يختلف اثنان من المؤمنين على أن النظرة الشرعية سنة مؤكدة في الشريعة الاسلامية ، بل مندوب لها على لسان الصادق المصدوق عليه افضل الصلاة والسلام ، اما رفض بعض المجتمعات وخاصة البادية منهم ، ذاك راجع لاختلاطهم ببعضهم البعض ومعرفتهم لبعضهم البعض جيدا من خلال النشأة منذ طفولتهم ويكبرون سوى اقصد هنا ابناء العشيرة الواحدة ، وكان في زمانهم قلة في النسوة فلا يهتمون لأمر النظرة الشرعية ، كذلك يطلبون النسب والحسب ، أما الان فالوضع اختلاف نهاءيا ، فلا بد من النظرة الشرعية ليتحقق قوله عليه السلام : لعله يؤدم بينهم أي يطول زواجهم .. شكرا اشراق لأهتمامك بالموضوع .

وجهة نظر صحيحة القارظ ،
قد يكون سبب كتابتي لهذا الموضوع هو الاستغراب من استمرارية هذا الفعل !
شكراً جزيلاً القارظ لكرم الحضور وماكان من اضافة ،
تقديري لك ــ

لازال الخير موجود
حتى لو كانت بعض الاقليات يرفضون
النظرة الشريعيه
سوف يتعلمون انه حق شرعي
نظام التأثير والتأثر اخذ مجده في الحياه

منذ فترة
رأيت مقطع لراهب يهودي (الاب الروحي)
على حسب الرتب الدينيه اليهودية
كان يخطب في مجموعة من اليهود المتعلمين
ويقول
وضيفتنا في العالم اصلاح امرين
الايمان
والاحتشام
وان نتعلم من المسلمين شيئين
التضحية من الرجال
والاحتشام ولبس الحجاب من نسائهم
وقال ان الفرق شاسع وكبير
بين النساء المسلمات والنساء اليهوديات
وان كيف الفتاة المسلمه تحترم الله بلباسها
وان الفتاة اليهوديه تغضب الله بتعري
وصدقا رب العالمين راحمنا من غضبه
بسبب النساء المسلمات المحتشمات
وبسبب المستشهدين في سبيله
وبسبب أمهات الأتقياء
وبسبب الاطفال الأبرياء
وبسبب كبار السن اصحابين المبادئ والعلم

اما رجال الدين ما شاء الله عليهم
بيسبو بعض ويشتمو بعض في الاعلام
وماهو فاضين لدين الا من رحم الله

الشكر العميق لموضوعك
وفكرك الذي ليس غريبا في
تميزك الواضح

هذا الموضوع مفروغ منه تماما واحله الشرع ولكن للاسف
البعض ياخذ العادات والتقاليد كأنها دستور ثابت لاينتقض
وكل معارض لهذا العمل فهو مخالف لاوامر النبي عليه الصلاة والسلام

الله يعطيك العافية