سعادة مفقودة!
 

علاقتنا كانت اشبه بالقلب و النبض بالروح و الجسد والرئه بالانفاس،

لم تكن مجرد علاقة اب وإبنه
كان الاب العطوف الحنون ،
الصديق الوفي، و الاخ المحب ،

إعتدت على قبلاته اليوميه*واحضانه الدافئة
كان لا يمل من ثرثرتي المتواصلة ولا جناني و دلعي!


إن تمنيت يلبي امنيتي قبل ان انطق بها!
إن حزنت يطبطب علي قبل أن اشكو همي عليه،
معه كنت اشعر انني فراشة مفرودة الجناح زاهية الالوان تحلق بأجمل بستان!

كان هو روتيني اليومي المحبب

أجن لو لم يلتفت الي او يُسمعني كلماته المعتادة
ملاكي، اميرتي، صغيرتي، حياتي

كنت له الصديقه الفوضويه و الابنة المزعجه احياناً!

كان هو ابتسامتي و سعادتي

أصبحت افهمه قبل ان يتكلم*

فقط انظر الى عينيه واعلم بسعادته او بحزنه وبجميع حالاته.


كان يقول لن اتركك لن افارقك لن اغيب ولو ثانية و اميرتي بحاجتي

لكنه رحل قبل ان يودعني رحل قبل ان يقبلني رحل ،رحل

بعده غابت إبتسامتي معه اخذ سعادتي بل هو سعادتي!


ابي حبيبي استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه


رحمك الله يا جنة قلبي

حبيبة ديالي ،اختي العزيزة رحم الله الواليد ديالك
للأسف لا يمكنني التعليق في مثل هذه الأشياء التي تخص خصوصا الأب
من بعد نقوليك علاش
صراحة بدأت القراءة ولم أكملها اغرورقت عيوني وفضلت الا أكمل
رحم الله موتانا وموتى المسلمين وغفر الله لهم

عزيزتي قمر كلماتك ومشاعرك الرائعيين كتير آثرو فيى

الله يغفر لوالدك الكريم ويخليلك الست مامتك
مع الرحيل نحنا مش بآيدنا شي ... وجميعنا راحلون
كل من عليها فانِ ويبقى وجه ربك ذو الجلال والآكرام !!

ومتل مابيقولو يلي خلف مامات
و السيد والدك ترك لالنا جوهره نادره وثمينه متلك ... ربي يبارك فيكي

هي سنه الحياه صديقتي وجه القمر
يبداء الانسان فيها بنطفه ثم علقه ثم مضغه
ثم يكون انسان طفل فشاب فيشيب فياتي اجله
غير انه هناك من يضع في قلوبنا بصمه لا يمكن
نسيانها وتبقى تلك الذكرى في القلوب والعقول
الله سبحانه وتعالى سمى الموت في كتابه
الكريم مصيبه
لهذاء يجب على الانسان الصبر والاحتساب
والاكثار من الدعاء لمن هم في القبور
يقف عمل الانسان عند موته الا من ثلاث
ومنها ولد صالح يدعو لك

رحم الله اباك وغفر له واسكنه عالي جنانه


اسعدك الله