عزيزتي اسيره الحرف،

سعيده جدا بعودتك للموضوع واستمرارك في النقاش

بعض الرجال بيسوي مثل اللي ذكرتيه وبعض الرجال بيوعى وبيعترف بخطأه وبيحاول يبذل قصاري

جهده لاعاده شركيته حياته وبيوضعون النقط على الحروف

من النتائج الجيدة النادرة للخيانة، أنها تطلق من جديد دورة الحوار والتواصل بين الشريكين. فخلال سعيهما لمناقشة الأزمة او لتخطيها، سيتحدثان كثيراً ويعبران عن مشاعر كبتاها لفترة طويلة. وفجأة سيجدان نفسيهما يتحدثان بكل تفاصيل علاقتهما كما لم يفعلا منذ زمن. والرجل بعد خيانته، غالباً ما يبذل جهداً كبيراً ليرضي زوجته خوفاً من خسارتها، ما يرفع من معنويات المرأة وثقتها بنفسها ويجعلها تستلذ بمحاولاته تلك ما يخفّف عنها مصابها. ووسط كل تلك المشاعر المتناقضة، ستجد نفسها تميل إليه مجدداً ما سيساهم في ربط خطوط التواصل التي قطعتها الخيانة.


ومتى شعرت ان المياه تستطيع ان تعود الى مجاريها، على المرأة ان تعرف على اي اساس عليها أن تعمل على إعادة بناء علاقتها.

الخيانة ليست قدراً لمن يقع فيها مرّة، لكن بالتأكيد ما من شيء يضمن ألا تتكرّر، كما ان لا شيء يضمن بأن الرجل الوفي سيبقى وفياً طيلة حياته. فليكن الشخص خائناً عليه ان يكون عطشاً امام الكثير من الينابيع، والينابيع موجودة في كل مكان، وكل امرأة من الممكن ان تشكل غواية لرجلك، لذا علينا ألا نجعله في حالة عطش للحنان والحب، كي لا يفكر في الإقتراب من تلك الينابيع. ومن ناحية اخرى، فإن لذة الحب تكمن في المخاطر التي يحملها، فهو ليس عقد عمل، وما يجعله يتّقد هو اللعب بين الخطوط الحمراء دون تخطيها.


الخيانة مؤذية بلا شك، ولكل امرأة حرية الاختيار بين فتح صفحة جديدة مع الشريك، او عدم الغفران. لكن نصيحتي لك كرجل، أن تجعليه يعلم أن ما من أسباب تخفيفية لفعلته هذه، إلا في حال كان تقصيرك تجاهه فادحاً. عندها فقط، يجب ان تشعري بأنك شريكة في خطيئة زوجك... وإلا فالذنب ذنبه وعليه ان يدفع الثمن وإن كان ثمناً مخففاً في بعض الأحيان.



في الحالتين، وكي لا يستسهل الأمر ويعيد الكرّة من جديد، لا تجعليه ينسى ما ارتكبه بحقك وبحق أسرتكما، أوليست حواء بارعة في ذلك؟

تحياتي

عزيزتي الندى ،

شكرا لك من القلب على العوده والنقاش

وكلامك سليم ومنطقي

تحياتي

عزيزي صوت المطر ،

اعجبني رايك وطريق تفكيرك

بارك الله فيك

شكرا على المشاركه

تحياتي