منتديات مسك الغلا
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-20-19, 05:46 AM   #1
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  02-28-23 (10:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي (خاص بالمسابقة ) ماري كوري .. أول امرأة تفوز بجائزة نوبل في العالم








"ماري كوري "
اول امراة تحصل على جائزة النوبل

..


..

حين يذكر اسم ماري كوري فلا بد من ذكر النضال الذي خاضته ماري لإثبات نفسها في عصر كان يحتقر الأنثى ويقلل من شأنها، لكنها استطاعت أن تضع قدمها على الطريق الذي اختارته وكان لعزمها وإصرارها فضل كبير انعكس على ما قدمته للعلم في وقت كان فيه العلم والاختراع محصور على الذكور، تعتبر ماري كوري أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، وأول من حصل على الجائزة مرتين في مجالين مختلفين، وهي أول امرأة في أوروبا تحصل على درجة الدكتوراه، ما زالت اكتشافات مدام كوري في علم الإشعاعات تفيد البشرية حتى يومنا هذا لا ينسى التاريخ أبدا البولندية الأصل الفرنسية الجنسية ماريا سكودوفسكا كوري الشهيرة بـ ماري كوري
وكانت عائلتها كوري من أوائل العائلات الأوروبية التي يحصل أربعة من أفرادها على جائزة نوبل في العلوم،حيث حصلت ماري كوري على جائزتيّ نوبل،وزوجها بيير كوري تقاسم معها جائزة نوبل بالفيزياء عام 1903،وحصلت إبنتها الكبري إيرين كوري على جائزة نوبل،وأيضاً زوجها فريدريك.
من إنجازاتها وضع نظرية للنشاط الإشعاعي (وإليها ينسب مصطلح "نشاط إشعاعي") كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، واكتشفت عنصرين كيميائيين هما البولونيوم والراديوم، وتحت إشرافها أجريت أول دراسات لمعالجة الأورام باستخدام النظائر المشعة. كما أسست معهدي كوري في باريس وفي وراسو.

هي ماري سكوودوفسكا كوري عالمة فيزياء وكيمياء
تاريخ الميلاد
1867 - 11-07 (العمر 66 عامًا)
تاريخ الوفاة
1934-07-04
الجنسية
بولندية،فرنسية
مكان الولادة
بولندا, وارسو
درست في
جامعة السوربون


ولادة ونشاة ماري كوري : الأوقات الصعبة في بولندا


..
ولدت ماريا سكودوفسكا في وارسو ببولندا عام 1867 ،وكانت الصغرى من بين الأبناء الخمسة لوالديها المعلمين كان جدها لأبيها جوزيف سكوودوفسكي معلما في لوبلين، وكان من تلامذته الأديب البولندي بوليسلاف بروس،والدها فلاديسلاف سكوودوفسكي كان معلما للرياضيات والفيزياء ومديرا لصالتي ألعاب رياضية للفتيان في وارسو،ووالدتها برونيسلافا تدير مدرسة داخلية وتوفيت بمرض السل عندما كانت ماري بعمر ال" 12" من عمرها
لتحقت ماريا وهي في العاشرة من عمرها بالمدرسة الداخلية التي كانت تديرها والدتها، ثم التحقت بمدرسة أخرى للبنات تخرجت فيها في 12 يونيو 1883، ثم قضت عاما في الريف مع أقارب والدها، وبعدها انتقلت إلى وارسو لتعمل بالتدريس الخاص. كانت عائلتا والدها ووالدتها قد فقدتا ممتلكاتهما وثرواتهما نتيجة انخراطهما في العمل الوطني،
واجهت عائلتها أوقاتا صعبة. حيث كانت بولندا تحت سيطرة روسيا في ذلك الوقت. و لم يتم السماح لـ الناس حتى بـ قراءة أو كتابة أي شيء بـ اللغة البولندية. و والدها فقد وظيفته لأنه كان مؤيد للحكم البولندي مما جعل ماريا وإخوتها يعانون ماديا لمواصلة طريقهم في الحياة بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، أرادت ماري دخول الجامعة، ولكن دخول الجامعة لم يكن الشيء الذي تريده النساء الشابات في بولندا في القرن الـ 19. حيث كانت الجامعة للرجال. و مع ذلك، كانت هناك إحدى الجامعات الشهيرة في باريس، فرنسا، إسمها (جامعة السوربون) و التي يمكن للمرأة أن تدخلها.
لم تكن حياة ماري كوري سهلة أبدا،فاختارت الكفاح حتى تحقق حلمها بحياة أفضل،اتفقت مع شقيقتها برونيسلافا أن تسبقها إلى باريس لدراسة الطب وهي سترسل لها نفقات دراستها على أن تتبادل معها،فتعود هي من باريس لتسافر هي للدراسة بعد عامين،ومن أجل الإيفاء بالتزامها مع شقيقتها اضطرت للعمل مربية لدى أسرتين ميسورتي الحال.
حبت ماري أحد أبناء العائلة التي تعمل لديها،وهو كازيمير تسورافسكي "أحد أشهر علماء الرياضيات" الذي واجه معارضة حادة من عائلته على زواجه من ماري الفقيرة الأقل مستوى منه،وخسرت ماري بسبب حبها له، وظيفتها لدى عائلته، حيث تم طردها لمنع حبيبها كازيمير من رؤيتها.
فعملت لدى أسرة أخرى في شمال بولندا عاما كاملا لتواصل الإنفاق على دراسة شقيقتها بفرنسا.
لم تفقد ماري الأمل بالزواج من حبيبها لهذا رفضت طلب شقيقتها برونيسلافا وزوجها بالإلتحاق بهما في باريس عام 1890، ،وفضلت العودة إلى وارسو للإقامة مع والدها والعمل بالتدريس.




الدراسة في فرنسا :جامعة السوربون.. الخطوة الأولى نحو النجاح


..
سافرت ماري كوري في أوكتوبر 1891 إلى باريس للإلتحاق بشقيقتها بعد وصولها رسالة ينهي حبيبها كازيمير تسورافسكي أملها بالزواج منه ،فتحطم قلبها لأول مرة في حياتها.أقامت ماري فترة بسيطة مع شقيقتها برونيسلافا وزوجها ثم استقلت عنهما في غرفة متواضعة فوق سطح أحد البيوت الباردة بالشتاء فكانت تمضي معظم وقت الفراغ بمكتبة جامعة السوربون التي التحقت بها للدراسة حتى لا تعود لغرفتها إلا للنوم بعد عملها الليلي في إعطاء دروس خصوصية، ولم يكن يكفيها ما تكسبه لنفقات دراستها وطعامها فكانت تكتفي بتناول الفجل والخبز لفترات طويلة حتى كان يغمى عليها مرات عدة من وطأة الجوع وسؤ التغذية.
ولكن هذه الحالة المزرية من الجوع والحرمان لم تستطع ان تاثر في صلابة هذه الفتاة وعزيمتها الفولاذية او تحطم روحها المعنوية بيدا انها سعيدة لانها تتابع دراستها محببة الى نفسها تتفق ومزاجها بل كان سحر المختبر والايام الطويلة التي قضتها فيه تعوض عليها اقسى انواع الحرمان فعندما استطاعت انشا مختبرا لها اعتبرته مكانا مقدسا
تقوم بمفردها بتنقية الراديوم وستخلاصه من الشوائب وكي تواصل هذا المشوار ولكي تتمكن من الحصول على المورد الذي يجعلها تتابع دراستها كانت تغسل الزجاجات وانابيب الاختبار ومراقبة وملاحظة افران معمل المعهد
وقد استمرت ماري تعمل في هذه الظروف القاسية عامين الى ان جاء شهر جويلية 1893
وظهر اسمها في قائمة الناجحين اذا احرزت المرتبة الاولى بيم جميع زملائها ونالت اجازتين جامعيتين في العلوم والرياضيات



الاكتشافات العلمية :الأبحاث المغناطيسية جمعت ماري بزوجها بيير كوري

..

في عام 1894 لم تكن تدرى “ماري” بما يخبئه لها القدر حيث جمعها ميدان العلم بزوجها المستقبلي “بيير كوري” فقد كان معلما لمدرسة الفيزياء والكيمياء بباريس
وجذبهما معا الاهتمام بالخواص المغناطيسية للمواد، “بيير كوري” الذى كان ذكيا جدا. فقد كان في التاسعة عشرة من عمره حين أصبح أستاذا في كليه العلوم, ثم عين رئيس فرع الفيزياء و الكيمياء في الكلية
زاد سفر ماريا لقضاء الصيف في وارسو من العواطف المتبادلة بينهما. وكانت ماريا تعمل تحت دافع رغبتها في العودة إلى بولندا لتمارس فيها أبحاثها في مجالها العلمي، غير أن جامعة كراكوفيا رفضت إلحاقها بالعمل لديها لمجرد كونها امرأة، بعد أن أقنعتها رسالة من بيير لها بالعودة إلى باريس لمتابعة شهادة الدكتوراه وقد كتب لها قائلا " لا بد ان نعيش جنبا الى جنب لتحقيق اهدافنا العلمية والانسانية انني انتظرك "
وبإصرار من ماري، كتب بيير أبحاثه عن المغناطيسية، وحصل على الدكتوراه الخاصة به في مارس 1895؛ وتمت ترقيته أيضا لدرجة أستاذ في المدرسة.
وفي 26 يوليو من ذلك العام، تزوجت هي وبيير زواجا مدنيا،مما جعلهما مرتبطين ارتباطا دائما بالعمل في نفس المختبر، وقد تشاركا هوايتي ركوب الدراجات لمسافات طويلة والسفر إلى الخارج، وهو ما زاد من تقاربهما.
كان زواج ماري من بيير موفقا الى ابعد الحدود اذ عرفت ماري كيف تقسم اوقاتها بحكمة بين واجباتها العائلية والتزاماتها العلمية فكانت الام العطوف على ابنائها وكانت نعم الزوجة في البيت وانشط الباحثين في المختبر
كانت " مدام كوري " كما اصبحت تسمى قد حصلت قبل ذلك على درجة الماجستير في الطبيعة والرياضيات وكانت منهكمة في ابحاثها عن الصلب ثم تعلقت همتها بنيل " شهادة الدكتورة " ولهذا الغرض كان يتعين عليها ان تقدم للجنة الامتحان بحث خاص يسمى " الرسالة " على ان يكون بحثا مبتكرا يضيف جديدا الى رصيد العلمي العالمي




عناصر جديدة : اكتشاف الراديوم

..
في 1896 وبعد اكتشاف “هنري بيكوريل” للخاصية الإشعاعية لليورانيوم، اختارت ماري البحث في أشعة اليورانيوم كمجال بحث لرسالة الدكتوراه الخاصة بها
فقامت باستخدام جهاز يسمى الإلكترومتر كان زوجها وأخوه قد ابتكراه قبل 15 سنة لقياس الشحنة الكهربية واكتشفت أن إشعاعات اليورانيوم تجعل الهواء المحيط بالعينة قابلا لتوصيل الكهرباء، وعن طريق هذا الجهاز استنبطت أول نتائج بحثها، وهي أن نشاط مركبات اليورانيوم يعتمد فقط على كمية اليورانيوم الموجودة بها،وقد أثبتت الفرضية القائلة بأن الإشعاع لا ينتج عن تفاعل ما يحدث بين الجزيئات، بل يأتي من الذرة نفسها كانت تلك الفرضية خطوة هامة في دحض الافتراض القديم بأن الذرات غير قابلة للانقسام.
في عام 1897، أنجبت ماري ابنتها إيرين.ولتساعد في نفقات الأسرة، بدأت ماري في التدريس في مدرسة الأساتذة العليا لم يكن للزوجين كوري مختبر متخصص، وقد قاما بمعظم أبحاثهما في غرفة مسقوفة بجوار مدرسة الفيزياء والكيمياء كانت تلك الغرفة غرفة تشريح سابقة ملحقة بمدرسة الطب، وكانت سيئة التهوية وتنفذ إليها مياه الأمطار لم تقدم مدرسة الأساتذة العليا أي تمويل لأبحاثهما، لكنهما حصلا على بعض الدعم من شركات الصناعات المعدنية والتعدينية، وبعض المنظمات والحكومات.
تركزت أبحاث مدام كوري على اثنين من خامات اليورانيوم هما البتشبلند والتوربرنايت واكتشفت باستخدام جهاز الإلكتروميتر أن خام البتشبلند أكثر نشاطا من اليورانيوم ذاته بأربعة أضعاف، كذلك التوربرنايت أنشط بضعفين، وتوصلت من ذلك إلى استنتاج مبني على ملاحظتها السابقة حول اعتماد نشاط مركبات اليورانيوم على كمية اليورانيوم الموجودة بها، أن هذه الخامات قد تكون محتوية على كميات قليلة من مواد مشعة أخرى تفوق اليورانيوم في النشاط الإشعاعي وفي عام 1898، أثناء دراستها لمركبات مشعة أخرى بخلاف أملاح اليورانيوم، اكتشفت كوري أن عنصر الثوريوم أيضا هو عنصر مشع.
وكانت كلما تقدمت خطوة الى الامام الا وكتشفت ظاهرة فيزيائية جديدة وتوالت التجارب على مواد عديدة وتبين ان لبعضها فعالية كامنة وقوة سحرية وكان بيير يقف الى جانبها بكل ما اوتي من عبقرية وصبر وعقد العزم على ان يتبتا للعالم وجود مادة جديدة هي السبب في وجود هذا الاشعاع مع ضرورة وزنها الذري
ومن اجل الوصول الى هذه النتيجة ظل الزوجان اربع سنوات يحللان ويصفيان مزيجا من الصخور المعدنية المسحوقة لاستخراج المادة المطلوبة وتمكنا من اختزال كمية تزن طنا من خام "اليورانبوم "في خمس كيلو غراما وفي عام 1898 توصلا الزوجان الى عزل عنصر جديد يبلغ درجة فاعليته ثلاثمائة ضعف درجة اليورانيوم وكان ذلك هو "البولونيوم " كما سمته ماري نسبة الى بلدها بولونيا التي ضلت محبة ومخلصة لها على الدوام
كانت ماري تجمع الاجزاء المستخرجة من عمليات التحليل الكيماوية في قوارير بلورية صغيرة
وذات يوم رجع الزوجان الى منزلهما في المساء ودخلا المختبر المظلم دون اشعال الضوء
واذا بالوعاء الزجاجي ينبتق منه نور في الظلام هذه اشارات الفوز لقد اثمر اخيرا كفاحهما المشترك وتوصلا الى اكتشاف العنصر الجديد وهو مسحوق ابيض كثيف يشبه ملح الطعام ذلك هو " الراديوم "
في عام 1900، أصبحت ماري أول امرأة عضوة في مدرسة الأساتذة العليا، وانضم بيير لكلية في جامعة السوربون وفي عام 1902، زارت ماري بولندا، لوفاة والدها وفي يونيو 1903، وتحت إشراف هنري بيكريل، تم منح ماري درجة الدكتوراه من جامعة باريس وفي نفس الشهر، دعيت هي وبيير إلى المعهد الملكي في لندن لإلقاء كلمة عن النشاط الإشعاعي منعت ماري من التحدث في المنتدى لكونها أنثى، وسمح لبيير وحده بالحديث في غضون ذلك، بدأت صناعة جديدة في الظهور استنادا على اكتشاف الزوجين كوري للراديوم ونظرا لكون الزوجان كوري لم يسجلا براءة اختراع باكتشافهما، لذا لم يحققا سوى استفادة مادية قليلة من هذا المشروع.



الحصول على جائزتي نوبل
..

في ديسمبر 1903، منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم كلا من بيير وماري كوري وهنري بيكريل جائزة نوبل في الفيزياء "اعترافا بالفضل الكبير لأبحاثهم المشتركة في دراسة ظاهرة الإشعاع المؤين التي اكتشفها البروفيسور بيكريل".في البداية، كان هناك نية لتكريم بيير وهنري فقط، إلا أن أحد أعضاء اللجنة المدافع عن العلماء من النساء، وهو عالم الرياضيات السويدي ماجنوس جوستا ميتاج-ليفلر نبه بيير للموقف، وبعد تظلم بيير، أضيف اسم ماري للجائزة، لتصبح ماري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل.
ولم تتمكن ماري كوري وزوجها من السفر إلى ستوكهولم لتسلم الجائزة بشكل شخصي لانشغالهما بأعمالهما، ولإحساس بيير الذي لم يكن يحب الاحتفالات العامة . لكنهما اقتسما ريعها مع من يعرفون من المحتاجين، ومنهم بعض طلبتهم.كما جرت العادة قام الزوجان أخيرا برحلة إلى السويد عام 1905، لإلقاء محاضرة عن الموضوع.
مكنت أموال الجائزة الزوجين كوري من توظيف أول مساعد لهما في معملهما، ومع ارتفاع شهرتهما في الأوساط العلمية بعد الفوز بالجائزة، قدمت جامعة جنيف عرضا لبيير للعمل بها، كما منحته جامعة السوربون درجة الأستاذية وشغل كرسي الفيزياء بالجامعة. ونظرا لعدم وجود معمل خاص بالزوجين حتى تلك اللحظة،تقدم بيير بشكوى للجامعة، التي صرحت له بتأسيس معمل خاص به في الجامعة، لكنه لم يصبح جاهزا إلا مع حلول عام 1906.
في 19 أبريل 1906، قتل بيير في حادث سير، وهو يعبر شارع دوفين وسط أمطار غزيرة، حيث ضربته عربة تجرها الخيول وسقط تحت عجلاتها، فتكسرت جمجمته.انهارت ماري بسبب وفاة زوجها وتذكرت يوم قالت له وهي في نشوة السعادة
" لقد خلقنا لنعيش معا ونعمل معا يا بيير لايجوز لا يجوز لاحدنا ان يموت دون ان يلحقه الاخير
وتذكرت ايضا كيف هز راسه بالنفي قائلا
" لا ان هدفنا الاسمى هو خدمة الانسانية ولذا تحتم على من يبقى من بعد الاخر اتمام الرسالة "
في 13 مايو 1906، قرر قسم الفيزياء في جامعة السوربون الإبقاء على الكرسي الذي جعل لبيير وعرضه على ماري.قبلت ماري ذلك، على أمل إنشاء مختبر عالمي كتحية لبيير،فأصبحت أول امرأة تحصل على الأستاذية في جامعة السوربون.
لم تقبل السوربون طلب ماري بإنشاء معمل جديد. وفي أعوامها الأخيرة، ترأست ماري معهد الراديوم الذي يعرف الان بمعهد كوري وهو المعمل الإشعاعي الذي أسسه معهد باستير وجامعة باريس من أجلها جاءت تلك المبادرة في عام 1909 من بيير بول إميل رو مدير معهد باستير، الذي شعر بخيبة أمل لعدم تقديم السوربون المختبر المناسب لماري، واقترح أن تنتقل إلى المعهد عندئذ، بتهديد من ماري بالاستقالة، رضخت جامعة السوربون، وفي النهاية أصبح معهد كوري مبادرة مشتركة بين جامعة السوربون ومعهد باستير.

جائزة نوبل في الكيمياء
..

وبعد ثمان سنوات في عام 1911 منحتها الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم عام، جائزة نوبل أخرى، هذه المرة في الكيمياء كانت الجائزة اعترافا بفضلها في تقدم الكيمياء باكتشافها عنصري الراديوم البولونيوم، وفصلها لمعدن الراديوم، ودراستها لطبيعة ومركبات هذا العنصر الهام كانت ماري أول من يفوزا و يتشارك في جائزتي نوبل، كما أنها أحد شخصين فقط فازا بالجائزة في مجالين، والشخص الآخر كان لينوس باولنغ (واحدة في الكيمياء والأخرى في السلام). وقد شجعها وفد من رجال العلم البولنديين برئاسة الروائي هنريك سينكيفيتش، على العودة إلى بولندا ومواصلة أبحاثها في بلدها الأصلي كما مكنت جائزة نوبل الثانية ماري من الحديث مع الحكومة الفرنسية حول دعم معهد الراديوم، الذي بني عام 1914 للأبحاث في مجالات الكيمياء والفيزياء والطب.
فأصبحت ماري مشهورة جدا. و جاء العلماء من جميع أنحاء العالم لدراسة النشاط الإشعاعي مع ماري. و في وقت سريع، وجد الأطباء أن الأشعة يمكن أن تساعد في علاج السرطان.
..

..
شهادة جائزة نوبل التي منحت لماري كوري



الحرب العالمية الاولى

..

عندما بدأت الحرب العالمية، إكتشفت ماري أن الأطباء يمكنهم إستخدام الأشعة السينية للمساعدة في تحديد إصابة الجنود. و مع ذلك، لم يكن هناك ما يكفي من أجهزة الأشعة السينية لكل مستشفى. و جاءت ماري بـ فكرة، أن أجهزة الأشعة السينية يمكن أن يتم نقلها من مستشفى إلى مستشفى في شاحنة.
ماري ساعدت أيضا في تدريب الناس على تشغيل تلك الأجهزة. و من المُعتقد أن الشاحنات ساعدت أكثر من مليون جندي خلال الحرب.
وفي عام 1915، أنتجت ماري إبر جوفاء تحتوي على "فيض الراديوم"، وهو غاز مشع عديم اللون ينبعث من الراديوم، عرف لاحقا باسم الرادون ليتم استخدامها لتعقيم الأنسجة المصابة.قدمت ماري جراما من الراديوم الخاص بها وتشير التقديرات إلى أنه تم علاج أكثر من مليون جندي جريح بوحداتها ذات الأشعة السينية ولانشغالها بهذا العمل، لم تقدم ماري أي أبحاث علمية خلال تلك الفترة ورغم كل جهودها، لم تتلق كوري أي اعتراف رسمي من الحكومة الفرنسية بمساهمتها أثناء الحرب.
أيضا، فور بدء الحرب، حاولت ماري التبرع بميداليات جائزة نوبل الذهبية الخاصة بها للمجهود الحربي، ولكن لم يقبلها البنك الوطني الفرنسي،فاشترت سندات الحرب بأموال جائزة نوبل كما كانت أيضا عضوا نشطا في لجان البولنديين في فرنسا المكرسة للقضية البولندية بعد الحرب، لخصت تجربتها في الحرب في كتاب الطب الإشعاعي في الحرب عام 1919


سنوات ما بعد الحرب
..


في عام 1920، في الاحتفال بمرور 25 عاما على اكتشاف الراديوم، خصصت الحكومة الفرنسية راتبا لها؛ و في عام 1921، تلقت ماري استقبالا حافلا، عندما قامت بجولة في الولايات المتحدة لجمع الأموال لأبحاث الراديوم وبعد مقابلة مع السيدة ويليام براون ميلوني، تأسس صندوق ماري كوري للراديوم الذي يهدف لجمع الأموال لشراء الراديوم وفي عام 1921، استقبلها رئيس الولايات المتحدة وارن هاردن في البيت الأبيض ليقدم لها جراما ، وتحت الشعور بالحرج من حقيقة كونها لم تكرم بتكريم فرنسي رسمي ترتديه في المناسبات العامة، عرضت الحكومة الفرنسية عليها جائزة وسام جوقة الشرف الجائزة، ولكنها رفضت في عام 1922، تخرج من معهد كوري أربعة فائزين بجائزة نوبل منهم ابنتها إيرين جوليو كوري وزوج ابنتها فردريك جوليو كوري في نهاية المطاف، أصبح المعهد أحد أربعة مختبرات الأبحاث الرئيسية في النشاط الإشعاعي، الاخرون هم مختبر كافنديش ومعهد أبحاث الراديوم في فيينا ومعهد ماكس بلانك للكيمياء.
في أغسطس 1922، أصبحت ماري كوري عضوة في اللجنة الدولية للتعاون الفكري التابعة لعصبة الأمم.في عام 1923، كتبت سيرة ذاتية عن بيير، بعنوان بيير كوري. وفي عام 1925، زارت بولندا للمشاركة في وضع حجر الأساس لمعهد الراديوم في وارسو.وفي جولتها الأميركية الثانية عام 1929، نجحت في إمداد معهد الراديوم في وارسو بالراديوم
وافتتح في عام 1932 وأصبحت شقيقتها برونيسلافا مديرة له.


وفاة ماري كوري
..

ماري كوري مكتشفة ظاهرة الإشعاع ماتت متأثرة بإشعاع أبحاثها

توفيت ماري كوري بتاريخ 4 يوليو عام 1934 عن عمر ناهز ال 58 عاما في مصحة سانسيلموز شرق فرنسا خلال رحلة علاجها من "فقر الدم اللاتنسجي" الناجم عن تعرضها الزائد للعناصر المشعة خلال أبحاثها فيها،ولم يكن أحد من العلماء يعرف تأثيره الخطر على الصحة العامة كاليوم،وكانت ماري كوري كغيرها لا تعرف ذلك حيث كانت تضع أنابيب الإختبار بالعناصر المشعة في جيبها وفي درج مكتبها،كما تعرضت للأشعة السينية من الأجهزة غير المعزولة أثناء تقديمها خدماتها الطبية في عربات أشعة سينية متنقلة ومائتي منشأة للأشعة السينية قامت بتأسيسها بنفسها ،و التي عالجت ما يقارب المليون جريح في فرنسا وبلجيكا خلال الحرب العالمية الأولى،وساعدتها ابنتها إيرين التي عشقت العلم مثلها في تطوير العلاجات الطبية من الراديوم.
فكانت عناصر المواد المشعة التي اكتشفت من خلالها ظاهرة الإشعاع،ونالت عليها جائزتي نوبل، هي السبب الحقيقي لوفاتها ،وتم اكتشاف الإشعاعات بأوراقها الخاصة التي كتبتها في أواخر القرن التاسع عشر بمستويات عالية،فتم حفظها بصناديق مبطنة بالرصاص، وكان كل من يريد قراءتها للإستفادة منها ، عليه أن يرتدي ملابس واقية للإشعاعات التي كانت وراء رحيل أول إمرأة تكرم بنوبل.
دفنت مدام كوري إلى جوار زوجها بيير في مقبرة في سو (بالفرنسية: Sceaux)، وفي سنة 1995، نقل رفاتهما إلى البانتيون في باريس تكريما لإنجازاتهما العلمية، وكانت ماري كوري أول امرأة يتم تكريمها بهذه الطريقة، بل والوحيدة حتى ذلك التاريخ.وقد حفظ معملها في متحف سمي بمتحف كوري.


أثرها
..

ساهمت أعمال ومجهودات ماري كوري المادية والاجتماعية إلى حد كبير في تشكيل صورة العالم في القرنين العشرين والحادي والعشرين. ويقول بيرس ويليامز الأستاذ في جامعة كورنيل :

«أحدثت نتائج أعمال كوري عهدا جديدا. كان النشاط الإشعاعي للراديوم عظيما، بحيث لا يمكن تجاهله. يبدو متناقضا مع مبدأ بقاء الطاقة، وبالتالي أعاد النظر في أسس الفيزياء. على المستوى التجريبي، قدم اكتشاف الراديوم لرجال أمثال إرنست رذرفورد مصدر إشعاع مكنهم من التحقق من بنية الذرة. ونتيجة لتجارب رذرفورد بإشعاع ألفا، افترضت لأول مرة الذرة النووية. في الطب، قدم النشاط الإشعاعي للراديوم وسيلة أمكن من خلالها مهاجمة السرطان بنجاح.
كما ساهمت أفكار ماري كوري في الفيزياء والكيمياء، كان لها أيضا تأثيرها العميق في المجال الاجتماعي. لتحقيق إنجازاتها العلمية، كان عليها أن تتغلب على الحواجز التي وضعت في طريقها لا لشيء سوى لكونها امرأة وأجنبية. أبرزت فرانسواز جيرو هذا الجانب من حياتها ومسيرتها في كتابها ماري كوري:
قصة حياة، الذي أكد دور ماري كرائدة نسائية عرفت ماري كوري بأمانتها ونمط حياتها المعتدل فبعد أن حصلت على منحة صغيرة عام 1893، ردت قيمتها عام 1897 في أقرب فرصة بدأت فيها كسب المال أنفقت ماري معظم قيمة جائزة نوبل الأولى الخاصة بها على أصدقائها وطلابها وأسرتها وزملائها في البحث في قرار غير عادي، امتنعت ماري عمدا عن تسجيل براءة اختراع فصلها للراديوم، بحيث يمكن للأوساط العلمية إجراء البحوث دون عوائق أصرت على وهب القيمة النقدية للهدايا والجوائز إلى المؤسسات العلمية التابعة لها كما كانت هي وزوجها عادة ما يرفضون الجوائز والميداليات



الجوائز والتكريمات
..

كانت ماري كوري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، وأول من يحصل عليها مرتين، والمرأة الوحيدة التي حصلت عليها في مجالين، والشخص الوحيد الذي يحصل على جائزة نوبل في مجالين علميين شملت الجوائز التي حصلت عليها:
-جائزة نوبل في الفيزياء
-ميدالية دافي (1903، بالمشاركة مع زوجها بيير)
-ميدالية ماتيوتشي (1904، بالمشاركة مع بيير)
-ميدالية إليوت كريسون
-جائزة نوبل في الكيمياء
-ميدالية بنجامين فرانكلين من الجمعية الأمريكية للفلسفة
-في عام 1995، أصبحت أول امرأة يتم دفنها تكريما لها في مقبرة العظماء في باريس.
-أطلق اسم ماري كوري على العديد من الأماكن حول العالم.ففي عام 2007، أطلق على إحدى محطات مترو باريس اسم محطة بيير وماري كوري تكريما لهما.
وسمي مفاعل نووي بحثي في بولندا باسم مفاعل ماري (بالإنجليزية: reactor Maria) نسبة لها.كما سميت كويكب باسم كوري 7000 تكريمًا لها.
-كانت ماري كوري محورا للعديد من الأعمال الفنية أبرزها تمثال لها نصب عام 1935 أمام معهد الراديوم في وارسو
أيضا، حملت العديد من المؤسسات اسمها، بدءا من معهدي كوري في وارسو وباريس. إضافة إلى جامعة ماريا كوري-سكوودوفسكا في لوبلين التي تأسست عام 1944، وجامعة بيير وماري كوري في باريس، التي أنشئت عام 1971. هناك متحفان خصصا لماري كوري، ففي عام 1967 أسس متحف ماريا سكوودوفسكا-كوري في وارسو.كما أصبح مختبرها في باريس متحف كوري، الذي فتح للجمهور منذ عام 1992.
-كانت ماري كوري محورا للعديد من الأعمال الفنية أبرزها تمثال لها نصب عام 1935 أمام معهد الراديوم في وارسو.خلال عقد من الزمن، وخلال انتفاضة وارسو عام 1944، تعرض التمثال لأضرار نتيجة إطلاق النار. وبعد الحرب، أثناء إصلاحه، تقرر ترك علامات الرصاص على التمثال وقاعدته دون إصلاح.وفي عام 1955، صنع جوزيف مازور لوحة من الزجاج الملون لها، نصبت في الغرفة البولندية في جامعة بافالو.
من الكتب التي خلدت سيرتها "مدام كوري" (1938) الذي كتبته ابنتها إيف.وفي عام 1987، كتبت فرانسواز جيرو سيرة ذاتية بعنوان "ماري كوري: حياة".وفي عام 2005، كتبت باربرا جولدسميث "العبقرية الفريدة: العالم الخاص بماري كوري".في عام 2011، ظهر كتاب آخر عنها للورين ريدنيس بعنوان "النشاط الإشعاعي: ماري وبيير كوري، قصة حب وأحزان".
-كرمت كوري أيضا بوضع صورتها على الطوابع والعملات المعدنية في أنحاء كثيرةفوضعت صورتها في أواخر الثمانينيات على عملة الزولتي البولندية من فئة 20,000 زلوتي،وكذلك على آخر ورقة نقدية من فئة 500 فرنك فرنسي قبل استبدال الفرنك باليورو
-وفي عام 2011، مع مئوية جائزة نوبل الثانية لماري كوري رسمت جدارية على واجهة محل ميلادها في وارسو، وهو يصور الطفلة ماريا سكوودوفسكا وهي تحمل أنبوب اختبار تخرج منه العناصر الكيميائية التي ستكتشفها عندما تكبر : البولونيوم والراديوم.


حقائق عن ماري كوري

..
كن أكثر فضولا بالأشياء
في تلك النقطة دعنا هنا نتأمل فلسفة ماري في الحياة، حيث يبدو أن ماري في مرحلة مبكرة للغاية تقبلت الوضع القائم على أنه قائم ومستمر، أي لم تحاول الانحناء حتى تمر الرياح، أو تتجنب كل الحزن الممكن من خلف تلك الضربات المتتالية، بل ارتشفت كل قطرة حزن ممكنة، لكن ذلك طوّر فيها قدرة عالية على "عدم الاهتمام" إلا لشيء واحد فقط، وهو أن تستذكر دروسها، تعمل على بذل كل جهد ممكن للتعلم، للاستمرار في البحث العلمي، لإتمام المهام المخطط لها.
حولت ماري حياتها إلى نطاق لتطبيق الفلسفة الوضعية، متأثرة بأفكار أوجست كونت، حيث لم تقبل بشيء إلا بدليل تجريبي، حتى تخلل الأمر كل حياتها، فمثلت حينما تعرفت إلى بيير وهي التي لم تطبخ من قبل، بعد الزواج اقتنت كتاب يحتوي على معظم الوصفات وطبقت ما تعلمته واستشارت أختها حتى أصبحت بارعة، وحينما رزقت بطفلهتها الأولى - أيرين التي سوف تحصل على نوبل هي الأخرى لتكون ثاني امرأة - بدأت ماري في تسجيل كل بيانات تطور نمو أيرين يوما بعد يوم كأنها هي الأخرى تبدو مشروعا علميا!
لقد حوّلت ماري كل شيء في حياتها ليكون أشبه بقضايا علمية تستحق الدراسة، والتزمت بهذا النهج طوال حياتها، ويبدو أن السبب في البداية كان تشككها في كل شيء بحياتها الذي جاء نتيجة وفاة والدتها وأختها، يتطور هذا النوع من الشك في الغالب لحالة من الوضعية والبراجماتية، حالة تدفعها دائمًا للتفكير في حل قبل أن نبدأ في هضم المواقف، حالة تملي عليها أن تستمر لأنه لا يوجد أمامنا غير ذلك، تقول ماري8 "الحياة ليست سهلة على أي واحد منا. ولكن ماذا سنفعل؟ يجب أن يكون لدينا المثابرة وقبل كل شيء الثقة في أنفسنا. ويجب أن نؤمن بأننا موهوبون بشيء ما، وأن هذا الشيء، مهما كان الثمن، يجب أن يتحقق"
ولذلك، كثيرا ما سوف تردد ماري عبارات تشير إلى تلك الفلسفة في الحياة، فتقول في خطاب لأخيها9 "الواحد يجب ألا يلاحظ ما تم القيام به، بل ما يجب القيام به بعد ذلك"، حتى إنها تعد أول من ابتكر موضة الزي الواحد المتكرر، وليس ستيف جوبس أو مارك زاكربرج مؤسس الفيسبوك، فكانت ترتدي دائمًا تلك الفساتين السوداء، وتقول10 "ليس لدي أي ثوب باستثناء واحد أرتديه كل يوم. إذا كنت تريد أن تكون كريما بما يكفي لتعطيني واحد، يرجى أن يكون عمليا وداكنا حتى أتمكن من ارتدائه من أجل الذهاب إلى المختبر"، لم تهتم ماري لشيء غير العلم.
..

..




وصفها اينشتاين بانها «الوحيدة من بين الشخصيات التي احتفى بها، ولم تفسدها الشهرة»
..



..

كانت من محبين ارتداء الزي الواحد فاشتهرت بارتدائها للفستان الاسود





..
كوري هي فتاة فقدت كل شيء، رغم ذلك لقد استذكرت ماري دروسها في كل مرة قدم لها العالم ركلة، استذكرت دروسها حينما اكتئبت، حينما فقدت الأحبة، حينما أكل الفقر من صحتها ومن كرامتها، حينما تركها رجلٌ تحبه لأنها فقيرة، حينما كانت امرأة في مجتمع العلم فيه للرجال، حينما اتهموها في شرفها وعاملوها كشيطانة بغية، حينما وقفت لساعات طويلة للغاية من أجل تحليل البيتشبلند واستخراج الراديوم حتى تآكل جسدها من التعب، في كل مرة كان السبيل الوحيد لكي تتجاوز ماري التحدي هو أن تستمر في المقاومة لأنه لم يكن لديها طريقا آخر، فكل السفن مُحرقة، وهي تقف على شط جزيرة الواقع لا شيء خلفها، بينما العالم كله كان أمامها رافضًا وجودها، لقد كانت طوال حياتها ماري كوري ضد العالم.



"صور تخص ماري كوري "


..
ماري كوري في سادسة عشر من عمرها


..
ماري كوري وزوجها يمارسان هواياتهم المفضلة ركوب الدراجة الهواية




..
عائلة كوري


..
Marie Curie in 1921


..
Marie Curie dans son laboratoire1912


..
ماري كوري مع ابنتها الكبرى ايرين كوري الحائزة على جائزة نوبل


..
ماري كوري في عربة أشعة سينية متنقلة.



..
في أول مؤتمرات سولفاي عام 1911


..
المنزل الذي ولدت فيه ماريا سكوودوفسكي كوري في أوليكا فريتا بمدينة وارسو، والذي أصبح "متحف ماري سكوودوفسكا كوري".




..
توقيع "ماري كوري "









..
صفحات من مذكرة "ماري كوري "


..
ماري كوري رفقة البرت انيشتاين


..
تمثال ماري كوري أمام معهد الراديوم في وارسو.


..
لوحة ماري كوري الزجاجية الموجودة في جامعة بافالو في نيويورك.






 


قديم 03-20-19, 06:28 AM   #2
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  02-28-23 (10:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي







فيديو يحكي عن حياة مدام كوري
..
https://www.************/watch?v=A3fkOa21no0

فيديو تعريفي "لراديوم " الذي اكتشفته ماري كوري مع زوجها
..
https://www.************/watch?v=ktNIFXYDKys

بعض اقوال ماري كوري التي اشتهرت بهاا

..










ومازالت ماري كوري عالمة يحتدى بهاا ليومنا هذا
..












 


قديم 03-20-19, 07:17 AM   #3
وبكاني الهوى

الصورة الرمزية وبكاني الهوى

آخر زيارة »  02-09-21 (02:39 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اختارت الكفاح حتى تحقق حلمها
ونعم الشخصية العظيمة ومثال يُفتخر فية
رغم ظروفها ومعناتها الآ انها مافقدت الآمل
اهنيك على اختيارك للشخصية الشامخة
بصرآحه انا من الفئة الي كانت تحب مجال العلوم
وبعدين لا .
كنت متحمسة لموضوعك مآدري شنو الي شدني له
كنت انتظرك تخلصي وكنت على ثقة اني بشوف موضوع يسر الخاطر "
موضوعك ب النسبة لي مٌسلي مش مُلل في السرد
طريقة عرضك وترتيبك حلوة سهلت الكثير في الموضوع
للقارئ ....
كل شئ حلو فية موضوع ب النسبة لي اشوفه متكامل مع اني مااعرف شنو شروط المسابقة
بس من نآحيتي جميييللل بقووة ويفرح القلب
على اختيارك وعلى صمود الشخصية وعلى جهوودك الكبيرة
لدرجة اي اندمجت وانبسطت بكل محتويات المووضووع
ماشاء الله عليك
اكيد اخذ منك الوقت الكثير على كل شئ
بس تذكري انك ابدعتي وطلعتي شئ حلو ب النهاية
يعطيك العافية على الجمآل الي في موضوعك
وشكرا ً على انك اشغلتي وقت فرآغي بشئ يستحق اني اشوفة
اتمنى لك الفوز والسموحه على تعليقي المتواضع في حقك


 


قديم 03-20-19, 08:39 AM   #4
حلوة البحرين

الصورة الرمزية حلوة البحرين

آخر زيارة »  08-25-19 (11:56 AM)
المكان »  دار الزين
الهوايه »  الرقص مع الحياة ...

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





عزيزتي الندى ،

ما شاء الله تبارك الرحمن .. مجهود جبار

تقرير كامل شامل مرتب وجميل مثلج

احسنت الأختيار والتنفيذ

بارك الله فيج

اتمنى لج كل التوفيق :61:


 


قديم 03-20-19, 11:58 AM   #5
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  03-08-24 (01:29 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العالمه ماري كوري (زوجه العالم بيير كوري وآم العالمه آيرين كوري) رائعه بمعنى الكلمه !!
حتا في وفاتها خدمت البشر ,,, وتركت لالنا ضرورة الحرص من الآشعاعات !!
بصراحه رحله حياتا القصيره مليانه بالمجد والمحطات المشعه وآجمل آقولا :-
{العلم بالضرورة عالمي ,,, ونحن ننسب العلم للامم فقط من باب الجهل التآريخي}

يعطيكي الف عافيه عزيزتي ندى ... مثلتي الشخصيه بــآبهى طريقه !!
تقرير آبداعي ممتاز وآنيق جدا , مجهود جبار لآخراج التقرير على شكل كتاب فاخر
بتمنالك كل التوفيق في المسابقه

وتقريرك بيستاهل (تقييم 5 ستارز + ختم آبداع حتى النخاع (لمده 3 آيام)
+ الدخول الى فهرست كوكبه نجوم المسابقه)


 
مواضيع : ŢαŢμαŊα



قديم 03-20-19, 12:44 PM   #6
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  03-08-24 (01:29 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon3



و بدي علق ع شغله هامه ... صحيح (ماري كوري) آنسانه رائعه ورمز الكفاح والعبقريه
بس هون ضروري بقا نذكر دور زوجها ... العالم الجليل والرجل المتحضر والزوج المتفهم
(بيير كوري) لمساندته ومساعدته الكبيرين لـــ ماري ليكملو رسالتن سوا في خدمه الانسانيه

1~ بعد أن أقنعتها رسالة من بيير لها بالعودة إلى باريس لمتابعة شهادة الدكتوراه وقد كتب لها قائلا
" لا بد ان نعيش جنبا الى جنب لتحقيق اهدافنا العلمية والانسانية انني انتظرك "

2~ عندما رفض بيير تسلم جائزه نوبل وحده ,,, واصر على مشاركته مع زوجته ماري !

3~ انهارت ماري بسبب وفاة زوجها وتذكرت يوم قالت له وهي في نشوة السعادة
" لقد خلقنا لنعيش معا ونعمل معا يا بيير لايجوز لا يجوز لاحدنا ان يموت دون ان يلحقه الاخير
وتذكرت ايضا كيف هز راسه بالنفي قائلا
" لا ان هدفنا الاسمى هو خدمة الانسانية ولذا تحتم على من يبقى من بعد الاخر اتمام الرسالة "


 
مواضيع : ŢαŢμαŊα



موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:59 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا