حِينَمَا تَنَاثَرَتْ قَطَرَاتُ المُطُرِ وَشَعَرَتْ بِهَا تَطَرُّقَ زُجَاجٍ نَافِذَتِي,.

تَأَمَّلَتْ للبعيد وَتَذْكِرَتِكَ وَاِبْتَسَمَتْ, ثُمَّ سهِيَّتّ وَتَأَلَّمَتْ,.

كَانَ المَطَرُ وَمَا زَالَ يَعْنِي لِي الخَيْرُ وَالتَّفَاؤُلُ وَالدُّعَاءُ المجاب,.

فَكُنْتُ أَهْرَعُ إِلَيْهِ كِـ طفلةِِ لَا تَعِي مِنْ الحَيَاةِ سِوَى البَرَاءَةِ,.

رَافِعَةً أَكْفِي بِالدُّعَاءِ لَكَ, فَقَدْ كُنْتُ مُوقِنَةً أَنَّ الحُبُّ دُعَاءٌ,.

فَكَانَتْ تراتيل الدُّعَاءَ لَكَ دُونَي,,.

مَضَى الزَّمَانُ وَمَا زَلَّتُ تِلْكَ الطِّفْلَةُ ،

مَعَ كُلِّ قَطْرَةٍ أُتَمْتِمُ بِ أَطْيَبِ الدَّعَوَاتِ.

لَك وَلِقَلْبِكَ الطَّاهِرِ كِـ قَطَرَاتُ المُطُرِ ..

إشراق ,,
تقديري !

ويالها من قطرت مطر عذبة

تحمل دعواتها لمن هو بعيد

ومن هو يسكن الفؤاد

يالهذه الهمسات الرقيقة

تطرب القلوب وتهدى

الاعصاب المتوترة

كم هو رقيق بوح هذا القلم المعطاء

اشراق قد اشرقتي باجمل

العبارات المنتقاة بطريقة مثيرة للاعجاب

ربي يستجيب لهذه الطفلة

ودعواتها البريئة

دمت بسعادة ورقي

مودتي