03-26-19, 12:41 AM
| #1 | |||||||||||||
  
| 
وعام جديد يمر بي...عيد ميلادي بلون الذكريات
تمر الايام سريعا... لا اكاد اعرف وسط الاسبوع من اوله ومن اخره ... في محطات الحياه الكثير والكثير للحديث المطول اغمض عيني لدقائق لاسترجع شريط الذكريات منذ طفولتي التي كانت تتسم بالهدوء احيانا مع الكثير من الضحكات الشقيه افتقد تلك اللحظات الجميله عن يميني العاب كثيره وعن يساري دفاتر الفروض المدرسيه عن تلك الرحلات التي تنقلت بها من مدينه لاخرى حتى اتى الاستقرار وسط العاصمه التي كنت اكرهها ويملئ ضجيجي اركان المنزل لا اريد الاستقرار هنا ....في الطريق وانا اسير في عجله الايام بدت لي تلك المدينه.بلون اخر على جدرانها كنت ارسم كلمات اسميها احلامي الممزوجه بوجع الفقد على الارصفه بائع الكتب الذي كان يبادر بالابتسامه كلما مررت جواره عند اشاره المرور عجوز كبيره في السن تبيع المناديل الورقيه حتى لا تمتد يدها لسؤال احد كنت اشعر بالرضى من كل ما ارى كبرت قليلا لاعي تفاصيل تلك المدينه ولكن بتفصيل اخر وبدقه اخرى زقاق مظلم انطفاء للتيار ونور الشموع تكاد تختنق ضجيج السيارات والحوادث المتتاليه اسواء ما يمكن تخيله كان لي مكان محبب اذهب اليه كلما شعرت ان نفسي يضيق إمراءه كبيره في السن اخبرتني اين يكون الفرن الالي كانت ترددها تباعا ولكن بلهجتها الخاصه كنت اهز لها راسي دون ان اعي ما الذي تريده قلت لها اسئلي في ركن اخر الالعاب الناريه التي كانت تحتفل بالاعياد الوطنيه كانت تبعث في نفسي البهجه والسرور لم اكن ذو شخصيه منعزله..حينما كبرت بعدها قليلا ايضا ولكن تابى المصادفه الا وان يرحل كل من اعرفه اما الى جوار ربه او الى مدينه اخرى تنعدم فيها سبل التواصل في تسجيلي بذلك المعهد خطوه اخرى وشق اخر تكون من شخصيتي.....هل كان الحب..من دق ناقوسه وقرعت اجراسه نظرات فاعجاب...فتغير كلي..نعم اصبحت اكثر ايجابيه حينها لم اكن امسك قلمي ولم اكن لاكتب حرفا واحدا هي من علمتني كل شيء فاصبحت ما انا عليه الان قررت ان اعمق من تلك العلاقه بوضع خاتم في يدها حددنا كل شيء ماعدا شيء واحد كيف ستكون فرحتنا عندها ..... يطرى خبر مزعج لدى عائلتها فيرحلون الى مدينه مجاوره جميعهم للتعزيه في طريق عودتهم كانت انفاسي تضيق... وقلبي مقبوض لم اكن في حاله جيده تنقلب تلك السياره فانقلب راسا على عقب اين انتي......تحت التراب...لم يكن هذاء وعدك لي الم اقل لك بان تعودي سالمه ..لما خنتي وعدك لك تمر الايام سريعا ولا ادرك من اكون بضع من العمر مر سريعا وبضعه الاخر في موضوع اخر اكتبه استرجعت شريط ذكرياتي ...بمناسبه عيدميلادي | |||||||||||||
| |
|
03-26-19, 01:13 AM
| #2 | ||||||||||||||
  
|  . أستصعب حالي حينما أقراء عن الذكريات فكيف بحال من كتب النص وأأأأأأأهـٍ على حالنا حينما نفتقد موجعة هي الذكريات قاسية وبشده تحبس انفاسنا تخنقنا تجتث الطمأنينة من قلوبنا نسلم الامر للقدر ولانقدر على استيعاب الحقيقه نتسمر في أماكننا وتمضي الايام دون أن تأبه بنا مساحة قلم لا أعلم هل اقوم بالتعزيه أم أهنئك بيوم ميلادكـ أم أوبخك لأنك قتلتني دون أن تشعر حرفك موجع جداً ، مر من خلالي كسهمٍ مصوب أزاح الله همك يااخي واطال الله في عمرك ودمت في حفظ الله ورعايته في أمان الله  | ||||||||||||||
| |
|
03-26-19, 02:40 AM
| #3 | |||||||||||||||
 ضمير العراق
| وياليت ذكرياتك لم تطرق مسامعي نظري ما الذي فعلت اليوم بي لقد هززت صرحي ودمرت اسطورتي التي كانت تعيش بداخلي يا ويلي واه منكِ ايتها الذكريات الموجعة واه الف الف اه منك ياعز لقد اصبتني في الصميم بجرح الذكريات كنت في عالم اعيش حتى قرأت سطورك المفجعة والتي المتني واهتزت لها اركان اعمدة قلبي فكاد يسقط من فرط اللوعة والالم والحزن ليتك لم تسطر هذه الاسطر فقد اشعلت فيني ذكريات مضت الى حالها والان وانا اقرأ سطورك اقف عاجزا عن الكلام وعن ان تلتف عيناي الى شىء اخر غير كلماتك ويعتصرني وتخنقني العبرات حتى يكاد يتقطع النفس الذي بداخلي اقولها وبمنتهى الصدق ليتني لم اطرق باب تلك الكلمات الفجيعة ولكن قدري ان ارى وأقرأ غيث الالم الذي انتابك كما انتابني ليس لي الا ان ادعوك للصبر ايها المظلوم عشقاً وسط العاشقين ... والان هل اهنيك بمولدك ام اعزيك بفقدك من عشقت اتركك بلا هذا ولا ذاك من شدة لوعتي وحزني مودتي | |||||||||||||||
| |
|
03-26-19, 03:13 AM
| #4 | ||||||||||||||
|
كلمات رائعه ومعبره تغلغلت في داخلي وأشجنتني ** كتابة رآقيه ومميزة كغيرها من كتاباتك...تحيآتي  | ||||||||||||||
 |
|
03-26-19, 06:53 AM
| #5 | |||||||||||
  
|
كلمات مؤلمة تنزف ب الآهات أعان الله قلبك عزيزي | |||||||||||
| |
|
03-26-19, 07:19 AM
| #6 | ||||||||||||
 
| عزيزي مساحة قلم ، عاُد نايَ الحَزنَ ليوَقظٌك ، ماَزالتً اهاَتكَ صَاعدةَ ، ومَا زَالتٌ الامانًي مخضٍرًة هَنَيئَا لرَوحَك عَلى صَبرها ، وهنَيئا لنا صَلابة حرَفك للحزنِ دروبْ مفعمةً بتجاربِ الحيَاةْ التى تجعلنَا أكثرَ نضجاً وأصدقُ إيمانْ أنْ الحياةَ لا تتوقفُ أبداً عِند ذاكَ الحَد وأنْ لشمسِ الأملِ يوماً منْ إشراقٍ جَديد فــــ ابتسم لأنْ الحيَاةْ أكبرُ صَباحُك تفاؤلْ... ولو بعدَ حينْ و كًل عَاَمَ وانٌت مَبدعً | ||||||||||||
| |
