.. / ~


طـآب لـي مآ كتبتّ يدآكِ ، ولكنَّ هل من الآيقَّ إنتقآدكِ لـِفئه
تأكسد عَقلهآ من عَوآمل مُحيطه بهآ فأغلق عنهآ رؤيه الطُرقَّ
لآ تُلآم المرأه إذآ كآن نصف ثقآفة المجآلس ، مُجرد عطآء مَحصورَّ

طُموح الإنسآن يبنىَّ يآ سيده
على درآسآت ، وتخصيص الأولويه لـ المنآفسينَّ
غرسَّ القيم ، أضيفي إلـى ذآلك ليسَّ كل منزلَّ كآن له كتآب مُنيرَّ\
وليست كُل القبُور مضيئه ، ف الظُلمآت عبثهآ كآن شريفآ حتىَّ في إلقآء اللومَّ
الذين لآ يقرؤون لآ يفقهون ، وإن كآنُوآ يتربصُون بـ نآفذه الأصوآت يَسعونَّ ربمآ سُدىَّ
كـ الذي يأتي يريدُ أن يدبرَّ الأمر ، مُجتمع يربيهم ويمنيهم إلـى أن يخرجوآ من الجآمعآت
ثم يقول لهم ، هنآ مسيرتكمَّ وقفت ، لـ يظلَّ بين الشتآت يرمىَّ .. !!

شجرة الدُر التي تبنيكِ لآ تنآسب إلآ المآئلونَّ
وإلـى مآ كآن ميولكِ يصبوآ إليه ، ف الدوآفع التي إختلجتَّ
هذآ الكم الهآئل من العجيج ، ليسَّ كل مآ يلمع صآر ذهبآ يآ سيدتيَّ

غرور بني آدم إذآ نشر لهُ العطآء برحمة عليه أخذته العزة بـ جهآله
نسى القدر الذي تصرف به ، والأمر المُسخر بين حَوض العقل ، نسى الحآفرة التي تدفعُ له العُسرينَّ
إلـى يُسر ، عطآء التميز عطآء حليم كآن يُسخر الأمر من لبَّ رأسكَّ
ليكُون لطيفآ على أنآملك العظيمة ، كمآ أن مفآتيح الغيب لآ يعلمهآ إلآ هُو وَ رزقُ العُقولَّ أيضآ .. !

سَّعآدة المرء ليست مَحصورةَّ ، كمآ أن شقآءه سَيرآه في كتآبه
كمآ أن كتآبكِ لآ يمكنَّ أن يميل له إلآ مآ شآء لهُ الأمرَّ على الأنفسَّ
تسَطيرُ الأمرَّ ودبيبُ القدر المُسخر فَوق شَجرة العقلَّ لـِ بوح بـ الأحلآم
التي يسعىَّ بهآ القدر فَوق رؤسَّ الخلقَّ ، وعجآئب القدرَّ في وضع الفرقآن
لـِ السرآط المُسطر لـ تعرج فيه الرغبآت ،/ وسعي الأبصآر والأقدآم لـ كلٍ وزنَّ .. !!

القيآدة ، /
هي من تَسوق ، العطآء لـِ كسب المطآمح والمطآمع والله ذُو فضل وآسع
إقتدآء المرء بـِ بعينٍ كآن عطآئهآ مُختلف أو متشآبه هُنآ ، مفآتيح تُعطىَّ لـِ هذه الأنفسَّ


سُهآد
أنتِ حآدقه جدآ ، أتمنىَّ أني أفدتكِ ، وشكرآ لكِ جدآ
فَعطآءكِ هُو من سَخر لـِي الأسبآب لـِ يبوح القلم مني

طآب لـي عقلكِ جدآ ..