|
مشاركة بالمسابقة (مدائن من ضياع ) https://a.top4top.net/p_1189e7h5f1.jpg في صمت باهر جلست هناك في ذاك المقهى الذي اعتادت الإنتظار فيه بدأت تتطلع في كل الوجوه علّها تجد من تفقده هو غادرها بجسده لكن روحه لا زالت تجوب أفياء روحها وكأنها تتنفسه كان هذا المكان يجمعهم وكانت في كل مرة تأتي بلهفة كما الفجر الذي يرتقب ضوء الشمس قلبها لم يعرف النوم يوماً كانت تبقيه كعصفور يرفرف في زوايا الروح ذهبت بذكرياتها لتلك الليالي التي جمعتهم على سفح اشتياق وتحدث نفسها هل يا ترى لا زال يذكرني تتسائل أين هو ؟ وتنسج من خيوط الإجابة صور من جنون ومن فحيح الصمت تأتي زوبعة تطوق أرصفة الإنتظار رغم أن عبث الإنتظار يقتلها من الداخل كان الشوق يحاصرها فليس لديها فارق بالتوقيت فغبار الوقت يمتد على جسد الحكايا وكانت خطواتها حافية داخل شوارع من لهفة الروح وجفن الماء يمتلأ أسراباً من غيمات الصور وقلائد من الألم تلتف حول عنق الذكرى وكان إنتظارها كسنين من الوقت عجاف والغيث تأخر في الهطول وبوصلة الإشتياق تاه طريقها وشموع الحياة لم تعد تضيء وفي مقلتيها مدائن من ضياع وورود من الأشجان تسافر على سفح نسمة تحمل بقايا من رحلة البحث حملتها أسنان الريح خلف وشاح الليل....ولا زالت تنتظر..... أتمنى الفوز للجميع :MonTaseR_205: |
راااائعة تلك المعزوفة جميلة في الوصف والتعبير أبدعت في اختيار العبارات حظاً موفقاً اختي |
و إن افتقدنا الهياكل تبقى الارواح تلتف بالروح سرد جميل بالتوفيق لك:81 |
بوح جميل سلمتي بالتوفيق |
؛ تجثوا الأحاسيس هنا على الخوافق ياسيدتي إنها العزلة والصمت حين يتعبد في محرابهما الإنسان يصبح حديثة سماوي الإحساس وجداني الشعور جبين الحرف هنا وان طأطأة الحزن لكنه متوهج رائعة باسمى مراتبها أتمنى لك التوفيق وتحيتي واحترامي لك ،، ،، :81: |
اقتباس:
شكرا لكِ دمتِ بود :67: |
| الساعة الآن 10:55 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا