مشرحةُ الوفاء قلةُ اللقاء ... فهي تكشف ماخلف الستار ...

أشفقت كثيراً على تلك الباقة التي كانت مُجهزة للقاء...

فلم يكن هناك من يستحقها... أصبحت مُتطايرة وكأنها هي من أُصيبت بالصدمة ..

غامض

دعواتي وامنياتي لك بالتوفيق

تحية طيبة

عاشق الحرية

أصبح يتوسد خيباته وحرقة في قلبه حرمته من النوم
كأن الدم لايجري في عروقة وظل محبوساً في غرفته
لايفرق بين الليل والنهار أصبح صديقاً للدمار ومثالاً للجحيم
ومنذ ذلك اليوم لقب نفسه بسيد الأرق

سيد الارق والخيبة والخذلان :
لاشئ يستحق هذا العناء وهذا الاندهاش ..
تعثر واسقط ولكن عاود النهوض بكل قوة وكبرياء ،
لم تكن الخيانة بالامر الهين ، ولم يكن الاكتفاء ركيزة هذا الحب ،
كما يُقال حينما يغيب احدهم وتكثر الاعذار فان شمسه قد اشرقت في مكان آخر !
حينها لاحسافة ولا ندامة ويُعد شيئاً لايذكر !
سيد الارق استجمع نفسك وامنحها الحياة والامل ،
فالذات اولى بالحب و الاعتناء ..

غامض ..
نص فاخر محكم الجزالة والسلاسة ..
كـ قصة تتكرر عبر الزمان والمكان ،
لقلمك رونق وبهاء يليق بك فقط ..
سلم البنان ودام الانسكاب !
تقديري ..

الفاضل / غامض


كلمة واحده
جعلته يبني في خياله امتدادات عظيمه
اصبح السور الذي بناه كبيراً
انيقاً وكل شيء حوله جميل

يستمر الغياب ولحظة واحده تمحو تلك الايام حتى ينساها
لحظة عودتها تنسيه ماحصل وما فعل به الانتظار
تجاوز
هو بالفعل تجاوز الانسان عن اي شخص يحبه دون ان يدرك ان كل التجاوزات
قد تجزي به في الهاويه
مثل البقيه لابد ان يكون للمشاعر مساحه محددهر
من يترك لمشاعره الحريه
تحرمه بنهايه من الضحكه
ويلازمه الارق ولن يفرق بين اي شيء
فقد غرق تماماً


ابدعت حقاً بالتوفيق
تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف