يافرحتي ونديم قلمي
أتسمعين نداء شبقي...أجيبي إذاً...وَإلاّ...
لن أغفّر لكِ إن تأخرتِ عن الأحضان...
أقيمي نُسك تمرّدكِ بي....
إعبّثي ب أشيائي...إسرقي ثيابي...
أقضّمّي لوعتي بذراعيك...
إطوي ب لسانك لساني
أسهري جفني الضائع بتفاصيلك الحمراء...
سُبحان من صوّرك...طفلّة مُستحيلة..
ب الإنعتاق...الإلتصاق....
وتسرّبّي ل مسامات لذّتي
حرارة شوق رهيبة...
بلا مُبالاه توسّديني شريعة
لاأريدني..خُذيني لكِ رهينة....
وسيلة..غاية...وَ....فضيلة
كفَرتْ ب النساء..وَ..حواء...
وآمنتِ بكِ يقيناً...يـ إمرأة
أنكِ الهواء والجنّة الصُغرى..
هلاّ إغتّصبتِ وطني..
وأوشمّتيني بقُبّلة أعمى...
إلفّظيني مسافة بين عينيك...
حطّميني زورقاً بمُحيطك...
أغدقيني رعشّة بخاصرتك
أيقن فاتنتي أنكِ ماأكتفيتِ...
ولاأنا منك إكتفيت...
يـ لُغة الياسمين..وَ..السين..
هذا الصّباح يُشبهك...يافاتنة...!