ألمٌ يفوق تصوّري
لا أدرك دستور يقيني
ف طبيعتي يكسوها خيال خائف
أنا أرتعش..كيف لي أن أستوعب حجم
هذه اللعنة التي حلت بكوني
فجعتني بآه خرساء
وبآه جرداء زفرتُها...
صدّقاً لاأشعر بمساحة الأرض وحجمها تحت تعب أناي...
كـ العمر أهوى السقوط
بحسرة أكتم آهات بوريدي تنطّق قائلة بحنين مثقوب...
حرمتني بتمنُّعِها من حريتي
العُقم تكرهه المرأة أكثر من الرجل..فطرة كونية...
ولاتعلم أن الأمل يغتاله العُقمْ إن حاكاه اليأس..
تجارب الحياة...جعلتني أعشق صعوبتها ومرّرتني على أوطان حرمان ماكنت أعرفها...
البحث عن السعادة...صعب جداً...ب النسبة لي قد دُفِنتْ...
وجعي مُلّحد حد النخاع وهذا بحد ذاته يُخرجني من طفولتي وسابق عهدي
حبيبتي...هجرك بحر شديد الموج وشديد السكون..
أفقدني الشاطئ الذي ترسو إليه متاعبي وآلآمي..
حبيبتي...تصوّري..
كلما إنغمست بِ التعب
يقودني بِ إتجاهك
أتهالك بشهية
أحترق بميثاق رئتي
وأفيض بزوايا حادة مؤلمة..
حبيبتي...
المسافة بيننا لاشيء
تمعّني شهقاتي وكيف تُوأَدُ أمنياتي
برحيلك ماتت كل الأشياء حولي
وأصبحت صامته كَ أنتِ..
حبيبتي..أبحثُ عن إجابات
بدأت أخسر خلاياي
بضجيج صخرتين قاسية
في أقصى تآكلها
التي تصر على أتباع شعاع طيفك..
حبيبتي يا أمنياتي وأحلامي..
حبيبتي يامعاني الفرحة ب أكواني
حبيبتي يا وجها ل كل فاتن
حبيبتي يا ملكةً بين النّساء
حبيبتي يا ملاذي وجنّتي
حبيبتي يا بدرًا رسمتهُ ب اوهامي..
حبيبتي يافتنتي وسعادتي وأنفاسي وابتساماتي
يا حياةً أرتجيها..يا قمرا مستديرًا..يا معشوقةً أتوسّلها..يا قدرا اتأمّله
يا بحري وسمائي..ياهوائي وأنفاسي...يانظراً لا أريدُ سواكِ
يا واقعًا ب حياتي..يا حياتي...يا حبيبتي الباذخة
ياحبيبتي العطرة أشتقت ل اشهقك
ياحبيبتي الغائبة اهيمُ بكِ حُبًّا
ياحبيبتي المُلهِمة..يادمعتي
ياحبيبتي الناكرة...فؤادي محطم
ياحبيبتي الجاحدة...عاشقك يستجديك
ياحبيبتي الخائنة...أحبك
أهطلي ب اسواط عذابك انا راضٍ
أتعسيني...
أشعريني كيف هو الموت مع الحياه..راضٍ بكِ
امنحيني ماهية التعاسة الفذة...راضٍ بكِ
لم أعد أستطيع أخفاء
ضعفي وشوقي
لهمساتك الحانية..
أبسطي يدكِ.
لِ أبلّلها بدمعاتي السوداء
لتنهار القوانين بيننا..
ربِّتِ على رأسي
وأستلِّ نحيبي المليء بِ الخوف
والجّمي فظاعة الأشياء المعووجة حولي.
إرحمينيي من تدثري بفقدك
وعاصفة ذكرياتك النازحة
التي أودعتني الشحوب
حبيبتي...
لاشك أنني وحيد منكسر
ولا شيء يتصعد بِ اللّحظات
إلا أنت والموت وعجاج متوالد
لِ صرخة فقدك...!

وحدكِ أنتِ من أختصرت الطرق وغرستْ الفرح بـ قلبي

ماأصعب اللحظات التي تنتظر فيها شخصاً يعزّ عليك كثيراً..!

أنتِ وحدكِ من إغتالت كبريائي وسكنت الأنا..!

بـ قربكِ سـ أُداعب خصلات شعركِ المنسدل على أكتافك
وسـ أهمس لكِ أنني مشتاق مشتاق مشتاق لـ أحضانك
أعلم أن الخجل سـ يعتريك ويعتريك ويعتريك
ولكن تأكدي بـ أن هذا سـ يُزيدك جمالاً وجمالاً وجمالاً
حتى أختفي فجأة فيك..!