ل القلم عزف ولحن يُمزّق أوتار الجبال الصُّمْ..
إنتباهة ف إلتفاتة وبحذرٍ يُخرَسْ فاه الكلِم
ل ينطِق ب الحرف على مهل آل..وجه القمر ..
هي روح قلم وخُدْنْ أدب..حين أشتهي البوح ف أركض نحوها
تُجيد النزف على خاصرة الورقة ف تنحني ل مُحياها ود وإجلال
س أشهق نفس عميق ل أختصر أن لاشيء يشبه الغيث
ف مُبارك ل آل مسك الغلا أن يرتشفوا مذاق "به لذة ل الشاربين"
آل...فاضلتي العابرة هُنا..ومن الروح لك المحبة أبعثها سلام
ول الجميع حب لاينضّب وَ زهور ناردين..!

هكذا هو حال يومنا ورقة وقلم
نهيم بمن هو آتِ كل يوم ولايأتي
ويظل مختبئاً خلف لاأدري من الدنيا
فـ أجد أقرب شيء لـ قلبه أن أُنادي
وأنتِ هنا كنتِ بلون الشفق الفريد
وأدعوا من الله أن لايحرمك أمكنتي
كيّ أستنشق من بقاياكِ عطر الزهر
لـ مُحياكِ سرب ورد مُهاجر إليك..!

سلام من سماء ثامنة وإنحناءة قلم
هنا وبين أروقة الصفحة ينبعث نور
من خلال فرجة بالكاد هي تمتمات
لـ روح مبللة حد الجنون من غرق الكلِم
فـ ها أنا الآن
أنثر الورود والزهور
لـ تستنشق العطر من المتألقة والقديرة
فهل لي أن أُشعل الشموع وأفرش
هذه المساحة بالديباج إحتفالاً..؟
بقدوم صاحبة قلم متمكن حد الشغف..
كان قدومك بهيًّا سعيدًا..
مشرقًا ك ضوء شمس...ساطع
شكرًا ل هكذا تواجد
وأنا سـ أنتظركِ دوماً هنا بقدر ماأستطيع
لأن أحرفاً لـ قلم بين يديك تستحق ذلك
و لروحك عبق لاينتهي...!

لم تُكنْ سوى إرتكازة شوق
صومعة مُقدّسة..أنجبتها الأكوان..مُكلّلة بك
أنتِ يـ شذرة توسدت صُلبْ أضلعي..
تنفّست من خلالها زُرّقة اُوكسجين...
لم يتغيّر شيء..مازلت أشعر ب أنني فارغ الهوى
مُلهمتي...الحنين يلفّح ملامحي وأخاف الشحوب..
فمتى أتدثّر بكُلِكِ برداً وسلاماً..
نداء الروح يلتّهم إصطباري..
أشعليني فتنة..أحرقيني دفعة واحدة..
أنتِ النار التي أحلُم بها..
ف بالإحتراق يتكاثر الرماد...
تصوّري...أنني أتيت لكِ ب طيفٍ مختلف
وأدّهشتكِ ب قُبّلة..وفجأة وجدتيني أمامك..واقع..؟
أأعيش فيك..أم أرحل وخلفي الخيبة تتبعني ظلاً لايغيب..
بربك إرحميني وأنصفيني عزف وتر..؟!

أبعثر نفسي في هواها...
واعشق فرحة في محياها...
فاتنتي...
أميرة بين بنات حواء...
وأهيم ب حرف من أناملها...!

حقيقةٌ أنها نمو آخر....ملائكية الأوصاف...فطرة خُلِقتْ..كبرياء وشموخ..
لذات الحنين..أُصبّغها ب لون الحب..وأعترف..
أن من أجل الحب أحببتها..وإن تعثّرتْ..
س أُعيدها ملايين المرات..ولن أتعب...لن أتعب..
ف الأمل لها ستار متماسك...ولن يزول..لن يزول
طفّلة بريئة..إبتسامة خجلى..تُغريني بها...ذات الطرف الحنون..
تُلّهمني النُطّق حين أتلعثّم...تُهديني الأنفاس حين أختنق..
تجرّني نحو العلياء..سحابة ماطرة...اُفق يتعدى الشُعاع الضوئي..
أهواها..أُحبها..أعشقها..أُكررها ولاأهتم..ل الآخرين إن قالوا..
مجنونها..أذلْ نفسه يتبّعها...يُلاحقها ب إهانة..في الحب أنا طفل..
لاأجدني مُلاماً إن ركضت خلف الفراشات..أو لهوُتْ ب فستانها..
هي الوحيدة التي إحتوتني..حضنتني..عشقتني..قبّلتني..دون مُقابل..
أُكنْ لكِ مايفوق تصورات الكون..وأعترف مرة أُخرى "أُحبكِ فاتنتي"
أُقسم إن لم تحمّلكِ الدُنيا..ل إفترشتني لكِ حياة..وأسقيتكِ دمي رواية..
وحمّلتْ الوجود عاقبة فِعلّته..حين لم يعرف من أنتِ مليكتي..
عفواً طيفي...لم أنهزّم أو أُهزّم ويُستحال ومُحال ويُحال..
أن أقارنك ب إمرأة..وأنتِ طُهر..وأنتِ بياض..وأنتِ زهر..
تعالِِ فتاتي..س أقول لكِ سراً..أتنفّسك أنا وأنا وأنا...وأُحبك..!