سـ أُتمتم بـ إسمكِ حتى تعودين..!

لم أكن أعلم أنكِ هكذا(؟)..!

أريد أن أنثني بين حنايا أضلعكِ شهيقاً..!

تمنيت وتمنيت وتمنيت حتى غفوت على سرير الأحلام وهماً..!

أحزنتني حين قطعت المسافات من أجلك وقبل أن أصل"رحلت"..!

تندم حين تجعلها لك الماء وتموت عطشاً لـ أنك منحتها مالاتستحقه..!

ملهمتي...قمري وشمسي
لم ولن أعشق إمرأة سواك
مهما وجدتني بعيداً عنك
أنتِ وحدكِ من أختصرت الطريق لـ إبتسامتي
وحدكِ أنتِ من أيقنت أن هواها هو سعادتي
وحدكِ أنتِ من تربّعت أنوثة النساء
ورب عاد وثمود لو أجتمعوا كل حواء
مانالت منهن ولو بـ خصلة من شعرك
ولو بـ التراب الذي تخطو عليه قدماك

أشعر بـ وحدة قاتلة
من حبل الوريد تجتاح أنفاسي
وأنتِ بعيدة عني عواطفي الثائرة
أحتاجكِ أكثر وأكثر وربك
إمنحيني الإبتسامة التي أفتقدها
وسـ أكون لكِ الأمل الذي يحتويك
فـ أنا لاعنوان لي بدونك يـ أنا..!

كنت أتمنى أن أرسم الفرحة على ملامحك
كنت أتمنى أن أجعلكِ صورة بـ خيالي لاتغيب
كنت وكنت وكنت أتمنى أن لا ترحلي عني
ولكن شاءت الأقدار أن تأخذكِ مني بـ الموت
رحمكِ الله يـ من كانت لي كل شيء بـ الوجود
أأسألكِ لمَا رحلت...؟ أم أكتفي بـ الصمت

وخالق البرية أن غيابكِ شريعة منبوذة بـ الأنا..!

كل الحكاية أنني كنت أمسك بـ خيط دخان

أخالك إشراقة شمس الغد حين أحتاج لـ الدفء
وسماء تضوي بها أنجمِي...!

أشعر بـ جاذبية من الأعلى تشدني إليها مخفوراً بـ أضلعي..!

ضجيج مختلف حين أحتضنكِ أنتِ والفرح معاً..!

لاشك أنني وحيد منكسر
ولا شيء يتصعد بِ اللّحظات
إلا أنت والموت وعجاج متوالد
لِ صرخة فقدك...!

كيف أبث حزني لِ الأشياء الصامتة ..؟
وكيف أرثيك وأنا بجوارك ممدد ..؟

هناك الكثير من أنواع الزهور وأنتِ إختصرتِ رائحتها وجمالها..
وبكِ ترتسم البسمة على وجهي ولاتغيب...!

وإلى متى وأنا أدقْ جرس نبضك..؟

صعب أن أكون متشبثاً بـ الصمت وأنتِ بـ محراب عيني..

أُريد أن أكون بعينيك على الأقل دمعة..!

أحتاج لـ أن أصبغكِ بـ لون عشقي لـ تكوني لي وحدي..!

مُتعب أنا والحرف يزداد جنوناً معي
سـ أُرهق نفسي على محيط الوهم إبحاراً
لعلني أغرق وأموت بـ وسط أعماق الألم
فـ الحياة معك أثقلت كاهلي ورب عيسى

تائهة أنتِ بـ عالم آخر ظناً منكِ أنني لاأعلم
ويحكِ يـ إمرأة أوجعت مضاجعي

آآه كم يطوي الحنين أيام إصطباري
فـ أنا أصبحت مأوى لـ الألم والحُلم
وكلاهما لايُنصِفا ولايعرفا أن يعدلا
فـ هل أظل هارباً ومُشرداً هكذا..؟!
لـ عشق طفولي أحرقته الأماني
عفواً ملاكي..وقمري..
سـ أعيش حالة الـ هذيان
سـ أندلق كما الشهاب
سـ أحطم كل قرارتي
سـ أكون لك الماء...اسبحي ب محيط صدري
سـ أكون لكِ السّماء...حلّقي ب عيني
سـ أكون لكِ الحياه...وأنضحكِ ب شوقي حتّى يُغمى عليكِ..
سـ أنغمس حد السُكرة فيك من اللآوعي..
أريد أن أُحلّق بكِ عبر أنفاسكِ شهقة..اقتربِي فقط
امنحيني ابتسامتك...سـ أجاهد بحفظها على ملامحك...!

لحظة الشوق/كائن حي يعيش بـ أعماقنا يُجدد نشاطها اللقاء
وتموت عندما يرتسم الرحيل والفراق على ملامحها
ولكن ماتلبث إلإ وتعود عندما يعود ذاك اللقاء بعد شغف وحنين
لـ يُنعشها/بـ الفرح/الإبتسامة البريئة/وكل جميل..
هذا هو حالي معك حين...اللقاء بك...الإنفرادُ بكِ...ي ملاكي الأجمل...!

حلِمتْ ذاك المساء أنني أُبحر في مُحيط حبه حيث لانهاية لـ رحلتي معه
وتذكرت كم هو جميل حين أغرق به أكثر...!

أنتِ فقط من تتوالى لها المشاعر رُكام رُكام
لاغرابة في ذلك وأنتِ وحدكِ
من جعلت النبض يُغرد بـ الهمس
حتى دخل مسامع قلبي دون إستئذان..!

وحدكِ أنتِ من أستلذ بـ رؤيتها من خلف فنجان قهوتي...
ومسائكِ أرائك جنة وسلة فواكه مما تشتهين ملاكي الفاتنة...!

بـ غيابكِ سـ أُسابق الريح كيّ أنتشل نبض قلبك..
و بـ قربكِ لاأُريد عمراً سواك بـ الأحرى لاأُريد أنا..
اقتربي أكثر...امنحيني فرصة التّواجد ب كلّ أوقاتك
اجعليني أقرب لكِ من أنفاسكِ وسـ أكون أول ذرة أوكسجين لكِ
امنحيني ترخيصًا ب أحضانكِ وسـ أكون أقرب ل الشفّة السفلى من العليا
آه يا ملاكي...وطفلتي
حنيني يتأجج وسعيره يوقد كلما تخيّلتُ طيفكِ
ربّما سـ أختنق بك...ما أحلاهُ عذاب...!

لـ الرحيل توأمان من الحياة
حين أسكنكِ سحراً لاأُفارقكِ
وحين أضعكِ عيناي كيّ أرى...!

سـ ألوككِ كـ قطعة حلوى
حتى يتقاطر منكِ الشهد على معطفي
وسـ أجعله ذكرى لي أنا وأنتِ يـ قمري..!

سـ ألتّف حول عنقكِ كـ عقد لؤلؤ مكنون
لن أخنق أنفاسكِ بل سـ أُقبّل جيدك
ليل نهار خوفاً أن أفقدك يـ ملاكي..!

أنفاس ليل قارص البردوة
معتمة خيوطه المنسدلة على أكتاف الولوج
أكاد أفقد البصر من ظلامه
لـ أمارس طقوسي بين أوردة صمته المزعج الذي سلب
مني صرخة النجاة. ومصير منقوش على وجنتيه رحيلاً
بدماء اليأس لـ تكتم تنهدات روحي بدخان الفراق القاتلة لامحالة..
كيف لا والقمر مُتعب لم يجد من يسامره هذا المساء
يكاد أن يتلاشى وملهمتي طيف عابر يمتص بقايا الأمل حقنة مسمومة
كلما حان همس الفجر من ثنايا النور..
لـ أغمض عيناي حين سماع الشمس تزفر
بآه الحرمان لـ مسامع الليل.. لاتنتهي فـ أحترق
وأخذلك رافضةً الإشراق على أوطان ذكرياتك
وأُغيّر نظام تكويني لـ تتوقف الحياة وتنحرف
عن مسارها الذي تريد أنت..!!
سـ أجعل منك معطفاً حزين يعشق التشاؤم
فـ يكرهك السهر و يحكي للعشاق نهاية كبريائك
طفلتي وملهمتي النادرة...حبيبتي..عفواً يـ أنتْ..من أنت..؟
بهذا المحيط الذي أتقوقع فيه من أجلك..؟!
وأظل مسجوناً فيه خلف قضبان أضلعك
وأتهم فيه نفسي
بـ جريمة عشق إرتكبها فؤادي بحقك أيتها الأنثى الملائكية..!
وأتفنن فيه برسم ملامحك بـ عزف منفرد على
تقاسيم جنتك لـ يصل أفق الشعاع الضوئي ترانيم وجدانه
أُنثاي...بصدفة خاطفة أسرح بعينيك التي أسلمت
نظرتها لـ روح السماء وشعوري بقطرات دموعكِ
تُغرق جفاف عجزي عن وصفك...وهمسة سكون تنتابني
تُقطّع خيوط إنتظاري...وكم هي فريدة لحظة مناجاتك
بـ وطني الأحمر..وبلحظة التفكير في خصالك أجد
الكون بلون أسود أمام عيني...وصراخ الصباح بصوت
فاقد أمل البقاء لـ يغرس بيني وبينك زهرة لقاء لاتذبل
عالمي المجنون..لـ جنون من الجنون شعرت بـ إنقسام
نواة حريتي إلى حيث يُصعبْ على تنبيهات العقل والفكر
تحديد ذراتها المنشطرة من جزيئات الغياب المتطايرة
بـ أحضان الهواء
أيها الشفق الفجري..لاتأتي فـ تُبددُ فرحة عاشقان عانقا
الهوى بلا قيود فـ تُهلك
لاتقترب لـ مملكة ملاك عالمي فـ تُقتل وتفقد نسماتك
لاتُغامر بجمالك بـ لهب إلتصاق جسدي بها فـ تصبح
رماد رماد وأنثرك مع رياح غضبي عليك
أيها العشق الغجري....تغتال أفئدتنا بمجرد نظرة عشق
لوهلة واحدة فـ نعيش معك مرحلة إدمان إرتشاف ورضا..بك
وحينما نصبح بين قبضة اللوعة والإلتياع بك
تُنكر بـ أن من كان السبب في أقدارنا هو أنت..؟!
وتُقيدنا بزمام لايمنحنا نسيانك لما أنت هكذا..؟!
أمعقول أننا علقنا بـ أوهامك المجهولة والمؤلمة
أنبكيها تلك الذكريات كما فعلوا الذين من قبلنا وبكوها
على عتبات الأطلال حسرة وندم..تباً لك أيها الوهم..؟!
عفواً أنثاي..ليس حُلماً أو وهماً
مارأيته يمشي على خد السّحَر
بل هي قطرة دمع سقطت على أرض الواقع
فـ إستيقظت لها عواطفي صحوة وخوفاً
عليكِ مني..أن أكرهك أو أعشقك..
إختاري ماشئت فـ بقربكِ وبعدك سـ أهواك
وأُعلن أن لاحقيقة ولاحياة للروح بدونك...!

حرمان ينمو بـ فؤادٍ حثِرٌ مُحرّمْ
وآهات تصرخ بـ روحٍ بعثرتها أزمنة الذكريات
وآلآم تعتكف بـ أنفاس الحياة
أوشكت على إنتزاع البسمة من ثغر الفرح
تعيسة هذه الدنيا..وأنتِ بعيدة عن ناظري
ليت الحياة تموت ويحيا الموت
لـ ننعم بـ راحة الصمت...! وننتهي بـ إحتضار بلا صوت
أين أنتِ ملهمتي..أخبري بقايا الـ أنا وكفى..!

من خلالكِ أميرتي أستمدّ نبضي
فـ أنتِ كـ عود أندلسي أعزف عليه لحن عشقي لكِ وبكِ..!

حورية مُقدّسة بـ جنون تهبط من عرش نوري تحتويه سماء ثامنة
مخضّبة بـ رائحة ملائكية تتهادى لها الأرواح بـ السماء الدنيا حتى
بعد عودتها لـ سدرة المنتهى..تيمناً بها ليس لـ عبادة غير مشروعة
وإنما دون إدراك تتلو خطواتها وسماع تناهيد أنفاسها...!

كفرتْ بـ العشق دونكِ يـ إمرأة الحلم
وآمنت بـ أن أموت تاركاً لكِ الحياة لاعنوان يحتويها...!

أتذكركِ حين كنتِ لـ شعري تداعبين
حين كانت تكسوكِ براءة الطفولة
وأنتِ في بداية نضوجكِ يـ صغيرتي
والآن أصبحت أتخيلك بـ نفس المكان
وبـ خطوات الزمان..آآه...أرهقني تخيلُك...!

أيتها الأنثى التي ليس لها شبيهاً لـ بـ الأرض ولا السماء
إهتمامي بكِ يُزيد من الفرح بي كـ حبات المطر
ومنذ عرفتكِ وأنا أجمع لكِ ألف إحساس بـ داخلي فـ لاتخذليني
فـ الحزن سـ يُفقدني العقل لـ أسلك طرق جنوني بكِ وأكثر