05-02-19, 12:27 AM
| #1 | |||||||||||||||||
   Son of Aden
| 
🌙 رمضان شهر التغيير 🌙
كنت إذا سمعت بأن شهر رمضان اقترب ارتسم على ذاكرتي ما أنتظره من هذا الشهر وشرعت في الخيال واعداد سيناريوهات ،فكنت أتذكر مسلسلي المفضل" باب الحارة" وأفكر في هل سيكون هناك مجال أو احتمال لعودة العقيد أبو شهاب" ثم إذا عاد ماذا يمكن أن يحدث؟! وشرعت في تذكر البرامج الفكاهية أي برنامج هذه المرة سيلفت نظري وهل هناك موسم جديد لرامز قرش البحر وغيره ،كنت اتجول في القنوات الفضائية وأراقب الإعلانات ،لا أكاد أصدق عاشور العاشر الموسم الثاني قد أنجز وسيعرض في رمضان ،أكادا أطير من الفرحة وأبرمج وقتي قبل أن يدخل هذا الشهر حتى،هذا كان متعلق فقط بما يعرض على التلفاز أما بما يعرض على البطن فالشربة والحلئ لا يكادان يفارقان ذاكرتي لقد اشتقت لهما وخاصة الحلئ في وقت السهرة وأنا ألعب الورق والدومينو مع الأصدقاء ،أما نهاري فكان كالليل لا أنام حتى تطلع الشمس فإذا غربت استيقظت وجل أيامي في رمضان تمر هكذا ،لم يكن يعتريني ذلك الشعور الذي يعتري أهل الإيمان ان رمضان شهر القرآن ،الشهر الذي يتجردون فيه من كل شيء ماعدا قراءة القرآن وسماع الحديث النبوي والإستئناس بالتسامر والتحدث في قصص الصالحين حتى ترتفع الهمة ويزداد العمل ويكثر الأجر والثواب في شهر المغفرة ،أدركت حينها أن الشيطان استولى على عقلي وقلبي وجعل كل جوارحي معه فهو وإن كان مصفداً في هذا الشهر إلا أن سمومه التي أحدثها في لا تزال تسري في عرقي ،سأحاول هذه المرة التبرأ من كل ما ذكرت فوق ولأول مرة سأحارب سموم الشيطان وسأعمل على عيش هذا الشهر كما كان يعيشه السلف،في المساجد نتلوا القرآن ونتدارس ونبحث في الآيات ونكتشف ما غاب عن الأذهان لعل وعسى أن يحي القلب في هذا الشهر ليعيش باقي الشهور ،إنه فرصة عظيم للتحسن نحو الأفضل هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن فكان خير الشهور فلا يستحق أقل من أن نعيش فيه بقراءة القرآن أناء الليل وأطراف النهار في كل وقت وحين . _✍🏼 محمد بن مصطفى العدني_ . | |||||||||||||||||
| |
|
05-02-19, 12:43 AM
| #2 | ||||||||||||||
 
|  شهر رمضان شهر المسلسلات الحصرية التي لا تُعرَض إلا به، و البرامج التي لا تُسمن و لا تُغني من جوع، هي فقط تستنزف رصيد المُشاهد في الدنيا، تستنزف الوقت و تُضيعُ أجر ساعات الصيام بهذا الشهر المبارك. صدقت و صدق الحرف، هدانا الله جميعاً إلى ما يحب و يرضى. دمت و دام هذا الألق. | ||||||||||||||
| |
|
05-02-19, 06:50 AM
| #3 | ||||||||||||||||
   
|
،, . . آيي والله صصدقت هذآ حآلنآ كآن قبل ’ بس الوآحد مع الايام يوعي و صحصح من الغلط , نحن حيآتنا ب رعآيةة المطبخ ف رمضآن ههه , , و الجميل آنكك تبي تطلع من الي فيه ه’ آلوآحد آذآ عزم و آرآد بيتغي حآله ’ و عسى ربي يقويكك ي محمد و يصير كل خير ’ . .  | ||||||||||||||||
 |
|
05-02-19, 07:06 AM
| #4 | |||||||||||
 
| كنا في غفلة من زمان ننتظر متى يعرض هذا ؟ ومنو الي يمثل فية ؟ ويكون التخطيط على الساعات الي راح يجبون فيها وتخطيط على الآكل وك انه ماعمرنا آكلنا الله ديم النعم لنآ وعلى الجميع ماكان فيه اجواء رمضان الي تستحق تكون بدل كَل شئ بس علينا نصووم ك وآجب وفرض ديني مع الآسف كذا عشنا موضوع جميل منك ي عيون آختك صدقت في الطرح لعل وعسى موضوعك يكون له سبب في تغيير الكثير بمجرد وصول رسالتك الوآضحة وبمجرد فكرة تغيرك ان شاء الله يكون رمضان مثل ماانت مخطط لة والله يعنيك على الطاعة والعبادة في رمضان وغير رمضآن دائما ً آقول بساطة حروفك تدهشني يوم بعد يوم آسلوبك صح بسيط بس يقدر يوصل رسايل كثيرة انت تبي تقولها او عشتها او حتى لاحظتها موضوعك اهنيك علية بجد رووعة ومفيد ي آخي كل كتباتك تعجبني والله كلها جمآلية حتى اني اشوف فيه كلمات جديدة ولا بس بدون ماتعرف * مراقبة عآمة صرت هههه والله آحب فكرة اختيارك للموآضيع بصرآحة اسجل اعجابي ب هالموضوع وبقووة  والله وطلعت مُبدع مثلي هههه واكيد وبدون تفكير لازم تستمر يطلع منك آشياء حلوة لحتى لمن آدخل اقول الله هذا محمد المُبدع الي يحب الكتابة عسى ربي يحفظك ويحميك ي فخم وتسلم يدك خيوو والله يعطيك الصحة والعافية ويرزقك الله هذيك السعادة الي عمرك ماتنساها قول آمين شكرا ً لك تقبل خشتي هنآ حنين | |||||||||||
| |
|
05-02-19, 08:02 AM
| #5 | ||||||||||||
| يلاحظ المرء هذه الأيام تصاعد حجم إعلانات الفضائيات ******* بشكل يَلفت النظر، عما تحمِله في جعبتها للمشاهدين من مسلسلات، وأعمال درامية، ومسابقات، لعرضها يوميا في شهر رمضان، الذي سيحل على المسلمين ضيفًا بعد قُرابة اربعه ايام من الآن، حتى يبدو للمتابع لتلك الإعلانات، كأن هذا الشهر الكريم بهذا التهافت الإعلاني المحموم للفضائيات على عرْض الأعمال الدرامية خلاله، هو مجرد شهر "للفرجة"، وليس شهرًا للصوم، والتعبد، وتلاوة القرآن، كما أراده الإسلام أن يكون. ومع أن الإسلام لا يرفض الترويح النفسي، وإمتاع المشاهد أبدًا على قاعدة (روِّحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإنها إن كلَّت عَميتْ)، إلا أنه لا بد من تَوازُن في المسألة، بين حجم المسلسلات زمنيًّا، وبين المساحة التعبدية التي ينبغي أن تبقى للمشاهد للعبادة؛ لِما لهذا الشهر الفضيل من خصوصيَّة دينية وزمنية، بل وحتى نوعيَّة، من خلال نوعية المادة التلفزيونية التي ينبغي أن تُعرَض فيه. ولعل أهم استدلالٍ يخرج به المسلم من فرْض الله - سبحانه - الصوم على المسلمين، هو أن هذه الفريضة ليست فقط مجرَّد أداء عبادة الصوم المادي والمعنوي، بمعنى الانقطاع الحيوي عن الطعام والشراب وبذيء الكلام وحسب، وإنما المراد أبعد من مجرد تلك العبادة الطقسية، وذلك باعتماد منهجِ السلوك القويم الشامل، المتمثِّل في الاستقامة المُطلَقة لله في العبادة، بالتحنث الرُّوحي العميق، وهجْر الفسوق والرَّفَث، وترْك الانخراط في الجدل العقيم في أمور تافهة لا تُسمِن ولا تُغني من جوع، ولا تُقدِّم ولا تؤخِّر شيئًا لمعالجة واقع حال المسلم الرُّوحي، والمادي المزري حقًّا، والمُثقَل بكثير من السلوكيات الخاطئة بكل القياسات، ولعل فضيلة هذا الشهر الكريم بكل ما تُجسِّده من معانٍ متجليَّة في توصيف فريضة الصوم بأيام معدودات، كأن المراد بذلك منها إقامة ورشة عمل تعبُّدية سنوية متميِّزة، لتدريب المسلم دوريًّا على تجديد الفضيلة مرة كل عام، لكي يكون الشهر محصِّلة ورشة إيمانية في تجديد الوعي الإيماني، والسلوك التعبدي على مراد الله من قاعدة: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]، ولعل المطلوب من المسلم اليوم، وفي أجواء الجفاف الرُّوحي التي يُعاني منها مجتمعه المعاصر، بسبب تداعيات الاستخدام السلبي للقنوات الفضائية، والفضاء المعلوماتي لل**** العنكبوتيَّة، المفتوح في كلِّ الاتجاهات، وغيرها من مُلهيات أجهزة التواصل الرَّقمي التي أفرزتها العصرنة الجامحة، أن يَلتفت إلى ممارسةِ عبادة الصوم، بالشروط والضوابط التي حدَّدها الله، وقرَّرتها سُنَّة رسوله، لكي يكون شهر رمضان، بمثابة موسم تدريب سنوي، لرفْع كفاءة الأداء الأخلاقي والسلوكي للمسلم بالضرورة، في كلِّ جوانب الحياة، وبالشكل الذي يَقترِب فيه المسلم بوعي تام ويقين مُطلَق من نموذج التأسي بالرسول الكريم وصحْبه الأخيار، الذين رضي الله عنهم ورَضُوا عنه، من خلال تجسيد السلوك الإسلامي الراقي بدقة، رُغم كل ضغوطات وإرهاصات الحياة المعاصرة، المكتظة بكل تلك المثبِّطات الموبِقة، استلهامًا لنهْج السلوك النبوي الكريم على قاعدة: ((فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يَرفُث ولا يَصخَب))، بالحد الأدنى إذا ما وجد نفسه عاجزًا عن تَجاوز الحال بسبب تلك المثبِّطات إلى مرتبة أعلى في مرحلة ((فإن سابَّه أحد أو قاتَله، فليقل إني صائم)). يعطيك الف عافية اخوي وبلغنا واياك قيام وصيام الشهر الفضيل على اكمل وجه تسلم تحياتي | ||||||||||||
| |
|
05-02-19, 09:04 AM
| #6 | ||||||||||||||
   
| للأسف هذا حال الفضائيات وهي تعرض اعلانات المسلسلات التي ستكون في رمضان وكأنهم في سباق من سيضع مسلسلات أكثر أو حتى برامج ليس لها فائدة ولكن علينا جميعا ان نضبط أنفسنا ونحن من يختار كيف سكون حالنا في هذا الشهر الكريم لا بأس ببرنامج يكون فيه الخير لنا من مواعظ وأشياء تربوية تناسب كل الاسرة شكرا لك على هذا المقال الذي يشرح حال البعض من الناس وكل عام وأنت بخير | ||||||||||||||
| |
