الغيبة أكلت حسناتي
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا إنسانه تعبت من حياتي علاقتي جيدة مع ربي ماعاداً شي واحد الا وهي الغيبة خصوصا لو وحدة اكرههها اقعد اكل في لحمها لين بس واذا احد ماسكتنييي ي سلام استمر بدون رادع وربي أقوم الليل وأصوم تطوع وذكر كثيررر بس هالغيبه تعبت منهاااا انا ماغاتب إلا ناس سووو لي مشاكل يعني مو اي احد الله يسامحني ويغفرلي ' يارب
اش اسوي ورمضان على الأبواب مابي اسب أحد ولا أغتااااب أحد ودي ابعد عن الناس ودي اني عايشه بكوكب لحالي مابي الناس ساعدوني تكفون وادعووووولي . ❤❤

تخيلي لما توقفي بين يدي الله وكل رصيد حسناتك صفر

وزود على ذلك تأخذين من سيئآتهم وتنزلي سالب تحت الصفر

يعني بدلاً من ذبذبة حسناتك في ارتفاع على اللون الأخضر اصبحت في هبوط على اللون الأحمر

عز الله حينها الشيطان الرجيم بيموت من الضحك عليك لأنه عرف كيف يختارك حطبه دسمه لنار جهنم

ولكن الحل هو : إقهري الشيطان بعنادك وإصرارك في رفع رصيد حسناتك بدون مايأخذها عليك أحد

وعاد إنتي وشطارتك

بداية التمسى التسامح مع كل من اغتبتيه
الجأ لربك .. اضهري له الندم والإنكسار واستغفريه
اقلعي عن الغيبة بشكل نهائي .. مع العزم على
عدم العودة لمثل هذا العمل السيء
الله يغفر لنا ولك ويسامحنا ..

الله يهديك بس

السلام عليكم ورحمة الله هاذا سؤال موجه للشيخ ابن باز رحمه الله
تقول: هناك عادة عند بعض الناس وهي الغيبة والنميمة ولا يوجد من ينهى عن هذا المنكر، وأنا أحيانًا أسمعهم وهم يتكلمون في الناس وأحيانًا أتكلم معهم لكن أشعر أن ذلك حرام، ثم أندم على عملي هذا وأتجنبهم، ولكن قد تجمعني بهم بعض الظروف فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12]، ويقول النبي ﷺ: رأيت حين أسري بي رجالًا لهم أظفار من نحاس، يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم، هم أهل الغيبة، والغيبة يقول ﷺ: ذكرك أخاك بما يكره، هذه الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره للرجال والنساء، قيل: يا رسول الله! إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته.
فالغيبة منكرة وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك، يقول الله جل وعلا: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ ۝ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ [القلم:10-11]، ويقول النبي ﷺ: لا يدخل الجنة نمام، ويقول ﷺ: إنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة.
فالواجب عليك أيها الأخت في الله! الحذر من مجالسة هؤلاء الذين يغتابون الناس ويعملون بالنميمة، وإذا جلست معهم فأنكري عليهم ذلك، وحذريهم من مغبة ذلك، وأخبريهم أن هذا لا يجوز وأنه منكر، فإن تركوا وإلا فقومي عنهم لا تجلسي معهم ولا تشاركيهم في الغيبة ولا في النميمة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.