في سوق خاص للنساء وقفت فتاه تنظر وتراقب
طفله تحمل ورقه خضراء اللون كانت تتبع النساء

وتعطيهم إياها وكل من اخذتها وفتحتها تقوم بتقبيل الطفله وتعيد الورقه إليها، إلى أن وصلت الي مدت الي

الورقه انتابني الفضول لأعرف مابداخلها؟حين فتحتها كان مكتوبا فيها "امي توفيت قبل أسبوع هل تستطع أن تكفلني؟!

جلست حتى أصبحت مقابلة لها وقمت بتقبيلها كما فعل الجميع فقلت لها انا فتاه اتت هنا لدراسه ولا

تملك منزلا خاص لها ولعائلتها في هذة المدينه ،اعرف لا تفهمين ما اقول لكي ، ثم اخرجت قلم من حقيبتي

وقمت بكتابة لها بعض الكلمات في الجانب الآخر للورقه واعدت ترتيبها واعطيتها إياها، فتجهت الطفله إلى إمرأة أخرى وأعطتها الورقه لاكن

سرعان ما حضنتها المرأة وذهبت تشتري لها بعض الأشياء ومن ثم وضعتها

واستمرت الطفله تعطي الورقة للنساء وازدادت العطافيه نحوها هذة المرة ولاكن دون أن يأخذها احد

وبعد أسبوع عدت إلى ذلك المكان بينما كنت اخذ بعض الاغراض واذا باحدهم يهز تنورتي نظرت ورائي واذا بها تلك

الطفله اعطتني الورقه وهي لم تتعرف علي بأني من قام بلكتابة لها قبل اسبوع

فتحت الورقه وكان مكتوبا فيها "تشبهين كثيرا امي المتوفيه هل يمكن أن أعيش معكي "

نظرت لها وحملتها وهي تتفحص عقدي الماسي فقلت لها بما ان ما كتبته لك عاد الي ساخذك هذا المرة

بقلم ازآل

قصة محزنة جدا وانا استغرب ماحد عطف عليها
رغم حاجتها لمن يهتم فيها وهي بهذا السن
اشكرك على السرد الجميل

ودي لك

منو قالي اقراء هالقصص ماحب هالحزن

تاثرت شكرا لك

كتابية جميلة وبسيطه
حزينة حروفها، جميل مقالها..

ابدعتي يا بنت بلادي..
مبدعة كالعادة ربي يسعدك

اولا عاشت الاسامي ازال
اسمك على اسم مدينه صنعاء المفضله لي

قلمك جميل معبر وله مشاعر فياضه
راقني محور الحديث


يختم ل3ايام