منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-21, 01:18 PM   #847
خياآل

آخر زيارة »  02-13-24 (01:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود


 


رد مع اقتباس
قديم 09-09-21, 01:19 PM   #848
خياآل

آخر زيارة »  02-13-24 (01:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه



 

رد مع اقتباس
قديم 09-10-21, 07:16 AM   #849
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






ثم لتسألن يومئذ عن النعيم

الطعام الذي تأكل ، الماء الذي تشرب ،
الوقت الذي تستغل أو تهدر ،
المال الذي تنفق ، اللسان الذي به تنطق ،
القدم التي بها تمشي ، العين التي بها تبصر ،
قدراتك العقلية ، قوتك البدنية ..
كلها من النعيم ، و سيسألك الله ماذا
فعلت بها !!

=======

وصية نبوية

--[ أنَّ رسولَ اللَّه صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ أخذَ بيدِهِ، وقالَ: يا مُعاذُ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّكَ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّك، فقالَ: أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعنَّ في دُبُرَ كلِّ صلاةٍ تقولُ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ]

•الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1522 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

--كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حريصا كل الحرص على النصح لأصحابِه رِضوانُ اللهِ عَلَيهمْ وتوصيل الخير لهم.
ومِن ذلك: ما يُخبِرُ معاذُ بنُ جَبلٍ رضيَ الله عَنه في هذا الحديثِ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أخذَ بِيدِه، أي: أمْسكَها، مُظهِرًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم محبَّتَه لمعاذٍ بقولِه مرَّتينِ: "يا مُعاذُ، واللهِ إنِّي لأحِبُّكَ، واللهِ إنِّي لأحِبُّكَ"، وهذا كما أمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يخبِرَ المرءُ أخاهُ أنَّه يحِبُّه في اللهِ، وفيه أيضًا تهيئةٌ وتَرغيبٌ لامتثالِ ما سيأتي ذِكرُه بَعدُ.
ثمَّ أوْصى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مُعاذًا بقولِه: "يا مُعاذُ، لا تدَعَنَّ" أي: لا تترُكنَّ، في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ، أي: آخر كلِّ صَلاةٍ وقُبَيل السَّلام من الصلاة، تقولُ: "اللهُمَّ أعنِّي"، أي: قوِّني وارزُقْني القوَّةَ مِن عندِكَ بشَرحِ الصَّدرِ، وتَيسيرِ الأمرِ وعُلوِّ الهِمَّةِ، "على ذِكركَ"، أي: اجْعَلِ اللسانِ والقلبَ دائمَي التَّسبيحِ والذِّكر للهِ عزَّ وجلَّ.
"وشُكرِكَ"؛ أي اجْعلِ القلبَ دائمَ الرِّضا والشكرِ لنِعَمِ اللهِ عزَّ وجلَّ عليهِ، "وحُسنِ عِبادتِكَ"، ومن حُسنِ العِبادةِ: التجرُّدُ عندَ العبادةِ عن كلِّ ما يُشغِلُ عن اللهِ عزَّ وجلَّ، والإخلاصُ فيها.

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس
قديم 09-11-21, 07:48 AM   #850
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبرات في الدعاء
لا تتعلق بغيره، ولا تطلب سواه، ولا ترجو إلا إياه. ألم تقرأ قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ. } الحجر:21

{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} الزمر:36 ، كفاية الله للعبد تكون بقدر عبودية العبد له.

قال الحسن رحمه الله : " لقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء، وما يسمع لهم صوت، إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم، وذلك أن الله تعالى يقول: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} الأعراف: 55 ، وذلك أن الله ذكر عبدا صالحا رضي فعله فقال: { إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} مريم: 3 " (تفسير ابن كثير)

يقول ابن العربي في قوله تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} الأصل في الأعمال الفرضية الجهر، والأصل في الأعمال النفلية السر؛ وذلك لما يتطرق إلى النفل من الرياء ، والتفاخر على الأصحاب بالأعمال، وجبلت قلوب الخلق بالميل إلى أهل الطاعة." م/ تفسيره

{فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ. وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا} كل هذه التغييرات الكونية لأجل دعوة!! فهل عرفت شأن الدعاء؟
======

|[ ليس العلم كثرة النقل والبحث والكلام ولكن .. ]|

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالىٰ :

ليس العلم كثرة النقل والبحث والكلام ؛ ولكن نور يميِّز به صحيح الأقوال من سقيمها، وحقَّها من باطلها، وما هو من مشكاة النبوة مما هو من آراء الرجال، ويميِّز النقد الذي عليه سكة المدينة النبوية الذي لا يقبل الله عز وجل ثمنًا لجنته سواه من النقد الذي عليه سكَّة جنكيز خان ونوابه من الفلاسفة والجهمية والمعتزلة .

وكل من اتخذ لنفسه سكَّة وضربًا ونقدًا يروِّجه بين العالم فهذه الأثمان كلها زيوف، لا يقبل الله سبحانه وتعالى في ثمن جنته شيئًا منها، بل تُردُّ على عاملها أحوج ما يكون إليها، وتكون من الأعمال التي قَدِمَ الله تعالى إليها فجعلها هباءً منثورًا، ولصاحبها نصيب وافر من قوله تعالى :

{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا } .

"اجتماع الجيوش الإسلامية"(٧٨/١).

مجالس الصالحين📚


 
خياآل likes this.


رد مع اقتباس
قديم 09-12-21, 07:11 AM   #851
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



[من مكائد الشيطان التي يحذر منها ابن هبيرة]

ومن أقواله أيضاً: يقول: من مكائد الشيطان تنفيره عباد الله عن تدبر القرآن لعلمه أن الهدى واقعٌ عند التدبر.
كيف يصدهم؟ يقول: هذه مخاطرة، حتى يقول الإنسان: أنا لا أتكلم في القرآن تورُّعاً.
يقول: من طرق صد إبليس الناس عن القرآن: أن يقول القائل إذا أراد أن يتدبر: ربما تفهم خطأً، هذه مخاطرة، فالشيطان يأتي من باب الورع حتى يتوقف الشخص عن التفكير والتدبر؛ خشية أن يقع في هذا، فما هو المسلك الصحيح في هذا؟ أن الإنسان يقرأ التفسير ويتدبر، أما من غير قراءة التفسير، كيف يتدبر الجاهل؟ لا يمكن أن يتدبر.

من دروس الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله

============


التدبّر...


قال الله تعالى:﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد:24].


قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:

« أي :فهلا يتدبر هؤلاء المعرضون لكتاب الله، ويتأملونه حق التأمل، فإنهم لو تدبروه، لدلهم على كل خير، ولحذرهم من كل شر، ولملأ قلوبهم من الإيمان، وأفئدتهم من الإيقان، ولأوصلهم إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية، وليبين لهم الطريق الموصلة إلى الله ، وإلى جنته ومكملاتها ومفسداتها، والطرق الموصلة إلى العذاب وبأي شيء تحذر، ولعرفهم بربهم، وأسمائه وصفاته وإحسانه، ولشوقهم إلى الثواب الجزيل، ولرهبهم من العقاب الوبيل».

«تَيْسِيرُ الكَرِيمِ الرَّحْمَنِ (ص 788)».


مجالس الصالحين📚


 
خياآل likes this.


رد مع اقتباس
قديم 09-13-21, 07:16 AM   #852
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




‏أنت مُحتاج إلى القرآن حتى في انشغالك، حتى في ذهابك وإيابك.. أنت مُحتاج إلى التيسير في أمورك وإلى السكينة والمعيّة، ولن تجد مُعيناً يُقوّي عزائمك كمثل قراءتك للورد اليومي أينما اتجهت وذهبت

‏يقول أَحد الصالحين:

«ما تلذذتُ بوقتٍ مثلما تلذذتُ بجلسة الفجر مع القرآن إلى الشروق، يشرقُ القلب فيها بنور القرآنِ»
========
طُوبَى لِلْغُرَباء

المتمسّكين بالسُّنّةِ بين ظُلُمَاتِ البِدَعِ والأهواء


قال النبي صلى الله عليه وسلم:

((بَدَأ الإسلامُ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطُوبَى للغُرَباء)) رواه الإمام مسلم


(طُوبَى) شجرةٌ عظيمة في الجنة، يسير الراكب في ظلِّها مائة عام لا يقطعها، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها.
[انظر: السلسلة الصحيحة رقم 1985]


قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:

"الإسلام الحق الذي كان عليه رسولُ الله صلّ الله عليه وسلم وأصحابُه هو اليوم أَشَد غُربة منه في أوّل ظهوره، وإنْ كانت أَعْلَامه ورُسُومه الظاهرة مشهورة معروفة، فالإسلام الحقيقي غريب جدًّا، وأهله غُرَباء أَشَد الغُربة بين الناس، وكيف لا تكون فِرْقةٌ واحدة قليلة جدًّا غريبة بين اثنتين وسبعين فرقة ذات أَتْبَاع ورِئَاسات ومناصِب وولايات ولا يَقُوم لها سُوقٌ إلّا بمخالفة ما جاء به الرسول صلّ الله عليه وسلم؟ فإنّ نَفْسَ ما جاء به يُضَادُّ أهواءهم ولَذّاتهم وما هُم عليه مِنَ الشُّبُهات والبِدَع التي هي مُنتهى فضيلتهم وعملهم والشهوات التي هي غاياتُ مَقَاصِدِهم وإراداتهم؟

فكيف لا يكون المؤمن السّائِرُ إلى الله على طريق المُتَابَعة غريبًا بين هؤلاء الذين قد اتَّبعوا أهواءهم وأطاعوا شُحَّهُم وأُعْجِبَ كلٌّ منهم بِرَأْيِه؟...
ولهذا جُعِلَ للمسلم الصّادق في هذا الوقت إذا تمسَّك بِدِينه أجر خمسين من الصحابة!
[انظر: السلسلة الصحيحة رقم 494]،
وهذا الأجر العظيم إنّما هو لِغُربته بين الناس، والتمسّك بالسُّنّة بين ظُلُمات أهوائهم وآرائهم.
فإذا أراد المؤمن الذي قد رزقه اللهُ بصيرةً في دِينِه وفِقْهًا في سُنّة رسولِه وفَهْمًا في كتابِه وأَرَاهُ ما الناس فيه مِنَ الأهواء والبِدَع والضّلَالات وتَنَكُّبِهِم عن الصراط المستقيم الذي كان عليه رسولُ الله صلّ الله عليه وسلم وأصحابُه، فإذا أرادَ أنْ يسلك هذا الصراط، فَلْيُوَطِّن نفسه على قَدْح الجُهّال وأهل البِدَع فيه، وطَعْنهم عليه، وإزرائهم به وتنفير الناس عنه وتحذيرهم منه، كما كان سَلَفُهم من الكفار يفعلون مع مَتْبُوعه وإِمَامه صلّ الله عليه وسلم، فأمّا إنْ دَعَاهم إلى ذلك وقَدَحَ فيما هُم عليه: فهنالك تقوم قِيَامتهم ويَبْغُون له الغوائل ويَنصبون له الحَبَائل ويجلبون عليه بِخَيْلِ كبيرِهِم ورجله.
فهو غريبٌ في دِينِه لِفَساد أدْيانهم، غريبٌ في تمسُّكِه بالسُّنّة لتمسّكهم بالبِدَع، غريبٌ في اعتقاده لفسادِ عقائدهم... وبالجُملة: فهو غريبٌ في أُمورِ دُنْيَاه وآخِرَته، لا يَجِدُ مِنَ العامّة مُسَاعِدًا ولا مُعِينًا، فهو عالِمٌ بين جُهّال، صاحبُ سُنّة بين أهلِ بِدَع، داعٍ إلى اللهِ ورسولهِ بين دُعاةٍ إلى الأهواء والبِدَع، آمِرٌ بالمعروف ناهٍ عن المنكر بين قومٍ المعروفُ لديهم مُنكَر، والمُنكَر معروف". اهـ
[مدارج السالكين ج3 ص188-189 باختصار]


قال الإمام القاسم بن سّلام -رحمه الله-:
"المُتَّبِع للسُّنّة كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من ضرب السيف في سبيل الله".
[عقيدة السلف وأصحاب الحديث ص252]


فتمسك أخي المسلم واصبر واستعن بالله، فما هي إلا مدة قصيرة وتودّع هذه الدار الفانِيَة


{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
[سورة اﻷنعام 32]

مجالس الصالحين📚


 
خياآل likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:11 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا