منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-20, 09:37 AM   #373
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حَقيقَة التِّلاوة للقُرآن!

تِلاوة القُرآن لَيست مُجرد قِراءة حُروفه أو حِفظ آياتِه وسُوره، وإنَّما حَقيقة التِّلاوة قِراءة وفَهم وعمَل؛ فمَن لا يَعمل بالقُرآن لا يكُون مِن أهلهِ بمُجرد حِفظه لِحروفِه، بل لا يكُون مِن أهلهِ حتى يُرى فِيه القُرآن عبادةً وخُلقًا وتَجنبًا لمَا يُسخط الله.

الشَّيخ: عَبدالرزَاق البَدر 🏷

=======

‏﴿يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور﴾
﴿والله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه﴾
﴿إن ﷲ خبير بما يصنعون﴾
﴿والله بما تعملون خبير﴾
﴿إن ﷲ عليم بذات الصدور﴾

آيات عظيمة تؤكد ‎حقيقة قرآنية كبرى، ألا وهي سعة علم ﷲ وأنه يعلم ما في النفوس، مما لم تتكلم به، ودوافع ما تكلمت به أو عملته.

‏قوارع قرآنية توقظ في المسلم مراقبة ﷲ، وخشيته في السر والعلن، والخوف منه .
بالعمل بمقتضاها يتمايز أهل الإيمان وأهل النفاق، فالمؤمن ﴿ يعلم بأن ﷲ يرى ﴾ وأهل النفاق ﴿ يستخفون من الناس ولا يستخفون من ﷲ وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول ﴾.

‏ما أعظم جناية من يُظهر للناس الطيب من القول وهو يضمر في قلبه المقاصد الخبيثة، والنوايا السيئة، والمآرب الدنيئة .
أيظن المسكين أنه يخدع ربه
﴿ يخادعون ﷲ والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ﴾
ما أسعدَ من طابت سريرته، ولقي ربه بقلب سليم .
د. خالد بن سعد الخشلان


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 02-20-20, 09:03 AM   #374
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




(‏وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً).

‏لعل كسرة العاصي بذنبه وذلهِ وخضوعه وتخلصه من الكبر والعُجب ووقوفه بين يدي الله ناكس الرأس..
خاشع الطرف..
منكسر القلب !
خيرٌ وأعظم من طاعتك وتكثرك بها ومنتك على الله وخلقه بها.
فما أقربك أيها العاصي من رحمة الله وما أقربك أيها المُدِّل من مقت الله وغضبه.
‏فذنب أنت به بين يدي الله ذليل
أحب إليه من طاعة تُدِلُّ بها عليه.

قال الإمام #ابن_القيم :

🖋‏"وإنَّك ان تَبِيتَ نائمًا وتصبح نادمًا خيرٌ مِن أن تَبِيتَ قائمًا وتصبح مُعْجَبًا فإنَّ المعْجَب لا يَصْعَد له عملٌ .

- وإنَّك إن تضحك وأنت معترفٌ، خيرٌ مِن أن تبكي وأنت مُدِلٌّ .

- وأنين المذنبين أحبُّ إلى الله مِن زجل المسبحين المدِلِّين .

مدارج السالكين:١٧٧/١

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 02-21-20, 09:32 AM   #375
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من_علامات_التدبر

من هذه العلامات :
امتلاء_القلب_بالتعجب من عظمة هذا الكلام ويكون هذا حال حضور الفكر في القراءة فتحس بشعور من الرهبة والمحبة والتعجب حين تقرأ الآيات وقد كان هذا حال الجن حين سمعوا آيات من القرآن أنصتوا إليها وعرفوا أن هذا الكلام كلام عجيب لم يسبق لهم أن سمعوا مثله . {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [ (2) سورة الأنفال ]

ومن هذه العلامات أيضا :
البكاء من خشية الله ومما يتلى على المسلم من آيات الله وقد ذكر الله مثل هذا في سياق المدح و الثناء وما يتلو ذلك من زيادة الخشوع في قلب القارئ المتدبر
{وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ } [(83) سورة المائدة]

ومنها :
زيادة_الإيمان إذ أن التلاوة مع تدبر تزيد الإيمان في قلب صاحبها وكلما ازداد القارئ المتدبر من كتاب الله كلما زاد الإيمان في قلبه
{وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } [ (124) سورة التوبة]


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 02-22-20, 09:15 AM   #376
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبرﻗـوﻝ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ

*‏( ﺃﻓﻼ ﻳﺘﺪﺑﺮﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻡ*
*ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﻗﻔﺎﻟﻬﺎ ‏)*

ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻗﻔﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ؟ !!

ﻫﻲ ﺁﻓﺎﺕ ﺗَﺼُﺪ ﻋﻦ ﺗﺪﺑﺮ
ﻭﻓﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ
ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻓﻤﻦ ﺗﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻳّﺎً ﻛﺎﻥ
ﻓﻠﻦ ﻳﺠﺪ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ .

ﻓﻤﻦ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺳﻌﻰ
ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻏﺎﻳﺘﻪ
ﻓﻠﻦ ﻳﺠﺪ ﺣﻼﻭﺓً ﻟﻄﺎﻋﺔ
ﻭﻻﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭﺍً ﻟﺬﻛﺮ .

ﻭﻣﻦ ﺍﻣﺘﻸ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺎﻟﺸﺤﻨﺎﺀ
ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺒﺮ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ
ﻫﻴﻬﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻃﺮﻳﻘﺎً
ﻟﻘﻠﺒﻪ

ﻭﻣﻦ ﺃﺷﺪ ﺍﻷﻗﻔﺎﻝ ﺇﻃﻼﻕ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ

ﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﺼﺪ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻦ ﻓﻬﻢ
ﻭﺗﺪﺑﺮ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ .

ﻓﺮﺍﻗﺐ ﻗﻠﺒﻚ !
ﻓﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﻓﻌﻞ
ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ
ﻭﺭﺟﺎﺅﻩ ﺑﻌﺪ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ .

ﻭﺍﻟﺘﻠﺬﺫ ﺑﺎﻟﺨﻠﻮﺓ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻭﻣﻨﺎﺟﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺳﻼﻣﺔ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺗﺤﺮﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻔﺎﻝ .

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﻃﺎﻋﺘﻚ وذكرك

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 02-23-20, 08:04 AM   #377
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)

هدى للمتقين ...... وفي الآخرة هم يوقنون)
القرآن يبلغ بالمؤمن درجة اليقين في الإيمان بالآخرة لما فيه من كمال الوصف والبيان

د. محمد الربيعة

لا يصح زعم أحد أن القرآن أساس هداية له ما دام أنه يحيد عن آياته ودلالاته؛إذ لا هداية مع صدود يورث زيغا
(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)

سعود الشريم


القران_ربيع_القلوب

================


يقول الشيخ السعدي -رحمه الله-:
" وإنما العقلاء حقيقة من وصفهم الله بقوله:
{ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ }
أي: يتمسكون به علمًا وعملًا، فيعلمون ما فيه من الأحكام والأخبار، التي علمها أشرف العلوم.

ويعملون بما فيها من الأوامر التي هي قرة العيون وسرور القلوب، وأفراح الأرواح، وصلاح الدنيا والآخرة ".

تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان | صـ285.

القران_ربيع_القلوب

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 02-24-20, 09:00 AM   #378
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بركة الرجل تعليمه للخير حيث كان ولكل أحد

قال الإمام ابن_القيم :

"إن بركة الرجل :
• تعليمه للخير حيث حل
• ونُصحُهُ لكلِّ من اجتمع به

• قال الله تعالى إخباراً عن المسيح عليه السلام ﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ﴾أي:
- معلماً للخير
- داعياً إلى الله
- مذكراً به
- مرغباً في طاعته
- فهذا من بركة الرجل،

• ومن خلا من هذا فقد خلا من البركة،
• ومُحِقت بركة لقائه والاجتماع به
• بل تُمْحق بركة من لقيه واجتمع به، فإنه يضيع الوقت في المَاجَرَيَاتِ، ويفسد القلب".

رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه (27/1)

============

قال_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية_رحمه الله-:

اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء : ﺃﻥ ﻻ ﻳﺮﺟﻮ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﺃﺣﺪا ﻓﻴﺘﺸﺮﻑ ﺇﻟﻴﻪ.

ﻭاﻻﺳﺘﻌﻔﺎﻑ : ﺃﻻ ﻳﺴﺄﻝ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﺃﺣﺪا؛
ﻭﻟﻬﺬا ﻟﻤﺎ ﺳﺌﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﻛﻞ ﻓﻘﺎﻝ:

ﻗﻄﻊ اﻻﺳﺘﺸﺮاﻑ ﺇﻟﻰ اﻟﺨﻠﻖ؛
ﺃﻱ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﻥ ﺃﺣﺪا ﻳﺄﺗﻴﻚ ﺑﺸﻲء
ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ: ﻓﻤﺎ اﻟﺤﺠﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؟
ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﻮﻝ اﻟﺨﻠﻴﻞ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺟﺒﺮاﺋﻴﻞ ﻫﻞ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ؟
ﻓﻘﺎﻝ: " ﺃﻣﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻓﻼ ".
ﻓﻬﺬا ﻭﻣﺎ ﻳﺸﺒﻬﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﺒﻴﻦ ﺃﻥ اﻟﻌﺒﺪ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻭﺩﻓﻊ ﻣﺎ ﻳﻀﺮﻩ ﻻ ﻳﻮﺟﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﺇﻻ ﺇﻟﻰ الله.

مجموع الفتاوى ١٠/٢٥

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:10 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا