منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   منتدى الخيمة الرمضانيه
(https://www.al2la.com/vb/f54.html)
-   -   مجالس الصالحين📚 (https://www.al2la.com/vb/t96574.html)

عطاء دائم 05-02-24 07:17 AM

الخشوع في الصلاة *على نشاط المخ واستقرار الدماغ*:

ولكل من يعاني من التوتر والقلق والضيق والتفكير المستمر بدون توقف والشعور بالصداع وعدم التركيز

سبحان الله اليكم الحل الرباني

قال تعالي *( قدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي*صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) المؤمنون

ولمعرفة تأثير الخشوع في الصلاة

*تمت هذه الدراسة بواسطة *د. نيوبرج ( جامعة بنسلفانيا) باستخدام أشعة*"التصوير الطبقي "

ووجد انه اثناء الاستغراق في الصلاة و التأمل*فإن تدفق الدم في المخ زاد في منطقة الفص الجبهي.وهو المسؤول عن*التحكم بالعواطف و الانفعالات في الإنسان و شخصيته ,ووجدوا ايضا ان هذا التحكم والسيطرة ليس فقط في الانفعالات فحسب بل مهم لتعلم و ممارسة*المهارات الحسية الحركية المُعقدة ويساعد على التركيز والدقة في اﻷعمال والمهام

وان هذا الخشوع والتامل في الصلاة كافي جدا لاحداث التوازن في الدماغ وإحداث الهدوء والطمأنينة النفسية والراحة وقوة التركيز
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ارحنا بها يابلال( رواه أحمد)

ووجدوا ايضا في دراسة أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع
وهي تقول،،

معروف أن جسم الانسان يستقبل قدرا كبيرا من الأشعة الكهرومغناطيسية**عن طريق *استخدام الأجهزة الكهربائية كلها بما فيها الموبايل والإضاءات الموجودة في المكان و هي تولد شحنات كهربائية وينتج عنها الصداع *والخمول وآلام*مختلفة ووجدوا

بأن أفضل طريقة لتخلّص جسم*الإنسان من الشحنات الكهربائية الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته على*الأرض*أكثر من مرة لأن الأرض سالبة فهي تسحب الشحنات الموجبة *وهذا يظهر في وضع السجود . سبحان الله
وصدق الله العظيم حين قال قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والفلاح هنا في الدنيا والاخرة بإذن الله تعالى

المصدر
عالج نفسك بالصلاة د عبد الدائم كحيل

أثر الصلاة على كفاءة الدورة الدموية بالدماغ د. عبدالله محمد نصرت من مؤتمرات الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة

مجالس الصالحين...

عطاء دائم 05-03-24 07:22 AM

استمر بعد رمضان

معنى الاستمرار
ليس المطلوب أن تكون بعد رمضان تمامًا كما كنت في رمضان، فهذا من المحال، لكن

المطلوب حقًا والمقصود بالاستمرار بعد رمضان:

الهجران: أن تهجر كل حرام كنت مواظبًا عليه قبل رمضان من قول أو فعل.
الزيادة: أن تكون بعد رمضان خيرًا مما كنت قبله، فإذا كنت في مستوى طاعتك
زائدًا عما كنت عليه قبل رمضان فأنت ولا شك على الطريق الصحيح.
المواظبة: أن تواظب على قراءة القرآن لا أن تكون علاقتك به شهرًا واحدًا في العام،

وتواصل صيامك ليكون ثلاثة أيام من كل شهر أو كل اثنين وخميس من كل أسبوع،
وتعتاد استنشاق نسيم السحر بانتظام خاصة حين يضيق صدرك بالهواء الملوث الذي غشى الناس.

مع الأصحاب الثلاثة:

الزم الصالحين:
شعارهم:
هيا بنا نؤمن ساعة

دورك معهم:
شاركهم مجالس الذكر وأعمال الخير وهداية الخلق..
تزاور معهم في الله وأحبهم فيه.

اتخذ منهم إخوانا مقربين تستشيرهم وتستنصحهم وتبثهم أسرارك وهموم.

وحذار من الغافلين:
شعارهم:
تعالوا نقتل أوقات فراغنا معًا..

دورك معهم:
مخالطتهم بحساب..
محاولة جذبهم إلى الطاعة.
مفارقتهم على الفور إذا انجروا ناحية العصيان.

وفرَّ من العصاة:
فر منهم فرارك من الأسد خشية أن يفترسوا إيمانك حين يوقعونك في ما
وقعوا فيه من الآثام.

دورك معهم:
أزل منكرهم فإن لم تقو على إزالته فزُل أنت عنهم، وإلا نالتك العدوى وسرى
إليك الوباء، وبهذا تفهم وصية حبيبك وطبيبك صلّ الله عليه وسلم:
« لا تصاحب إلا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقي » .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | خلاصة حكم المحدث : حسن

===============


﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾

ما مِن عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام ، إلا نوَّر الله قلبه ، وغفر ذنبه ، وشرح صدره ، ويسَّر أمره ، فأكثروا من الصلاة ؛ لعل الله يجعلكم من أهل مِلَّته ، ويستعملكم بسُنته ، ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته ، فهو المتفضل علينا برحمته .
[ بستان الواعظين - ابن الجوزي ]


على المسلم أن يحب الرسول - عليه الصلاة والسلام - أكثر من حبه لأهله ، وولده ، ونفسه التي بين جنبيه ، ولكنْ حبَّ الطاعة والإمتثال ، لا حبَّ الغزَل والهيام ، وله مما أكرمه الله تعالى به من المزايا التي لم يُؤتِ أحداً من بني آدم مثلَها ، ما يُغنيه عن أن نمدحه بافتراء الأخبار المكذوبة عليه صلّ الله عليه وسلم.
[ الذكريات - علي الطنطاوي ]


إنَّ الـصلاة على النبي صلّ الله عليه وسلم قبل الدعاء ، وفي وسطه ، وآخره ؛ من أقوى الأسباب التي يُرجى بها إجابة سائر الدعاء .
[ اقتضاء الصراط المستقيم - ابن تيمية ]

مجالس الصالحين....

عطاء دائم 05-04-24 07:21 AM

في صحيحِ البُخاري أنَّ امرأتين خرجتا ومع كلِّ واحدةٍ منهما صبيّ رضيع لها، فجاءَ الذئبُ وأكلَ أحدهما، فادَّعتْ كل واحدة منهما أنَّ الذئبَ إنما أكلَ ابن صاحبتها!
فتحاكمتا إلى داود عليه السلام، وقصَّتا عليه القصة، فحكمَ به للكُبرى.
ثم اختصمتا إلى سُليمان عليه السلام، فقال: ائتوني بسكينٍ أشقُّ الغلامَ نصفين، لكلٍّ منكما نصف!

فقالتْ الكُبرى: نعم.
وقالتْ الصُغرى: لا تفعل، فنصيبي فيه لها!
فقالَ للصُغرى: خُذيه فهو ابنكِ!

كانَ سُليمانُ عليه السلام داهيةً في القضاء، أعطاه اللهُ منه حظاً وافراً، ومن دهائه أنَّ رجلاً جاءه وقال: يا نبي الله، إن لي جيراناً يسرقون إوزي!
فنادى عليه السَّلام أنَّ الصلاةَ جامعة!

ثم صعدَ المنبرَ وخطبَ في الناسِ وقال: ما بال أحدكم يسرقُ إوز جاره ثم يدخلُ المسجد والريش على رأسه؟!
فمسحَ رجلٌ رأسَه!

فقالَ سُليمان عليه السلام: خُذوه فإنه صاحبكم!

وحين أصابَ سُليمان الحُكْمَ في قصةِ المرأتين، ولم يُصِبْ في هذا داود عليه السلام، فهذا لأنَّ الله تعالى فضَّل الأنبياء بعضهم على بعض، وأعطى بعضهم ما لم يُعْطِ بعضاً، فسُليمان عليه السلام في القضاءِ أبرع من داود عليه السلام، وكلاهما بِنَصِّ القرآن أوتِيَ حُكماً وعلماً!

وقد كانَ هارونُ عليه السلام أفصحَ من مُوسى عليه السلام لساناً، ومُوسى بلا خِلافٍ أفضل من هارون بالمُجمل!

فإذا تفاوتَ الأنبياءُ عليهم السلام أجمعين بما أعطاهم ربهم، فمن بابٍ أَوْلَى أن يتفاوتَ الناسُ كذلك!

وحين غابَ عن داود الحكم وأصابه سُليمان عليهما السلام، فمن بابٍ أَوْلَى أن يختلفَ الفُقهاء، ويُصيبُ أحدهم ويُخطئ آخر، وكلهم مُجتهدٌ صاحبُ فضل، قاصدٌ وجهَ الله، ونفعَ الأمة، فلا نتعصَّب للمذاهب، ولا نهضم حقوق الآخرين، نعترفُ للجميعِ بأفضالهم، ونتقربُ إلى اللهِ تعالى بحبهم!

============

قال الحافظ السخاوي
- رحمه الله تعالى - :

وهي – أي الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، من أبرك الأعمال وأفضلها ، وأكثرها نفعاً في الدين والدنيا ،

وغير ذلك من الثواب المرغب للفطن الحريص على اقتناء ذخائر الأعمال ، وإجتناء الثمرة من نضائر الآمال ،

في العمل المشتمل على هذه الفضائل العظيمة ، والمناقب الكريمة ، والفوائد الجمة العميمة ،

التي لا توجد في غيره من الأعمال ، ولا تعرف في سواه من الأفعال ، والأقوال ، صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً .

〖 القول البديع - السخاوي 〗

مجالس الصالحين....

عطاء دائم 05-05-24 07:08 AM

يتعامل كثير من الناس مع رمضان خارج إطار الزمن؛ فلا يصلونه بإخوانه من شهور
العام، ولا يرون أنه حلقة في سلسلة الزمان المبارك، فينظرون إليه على أنه مجرَّد فرصةٌ

لاكتناز الثواب والعبِّ من الحسنات، ويا ليتهم مع هذا يجتهدون في الحفاظ على ما
اكتسبوه منه، بل يسمحون للشياطين أن تسرق إيمانهم وتسطو على حسناتهم، فيرجعون

بالإفلاس آخر العام بعد أن كانوا أغنى الأغنياء أوله، ذلك أنهم ظنوا أن مهمة الشهر قد انتهت بانتهائه، وهي بالكاد بدأت!!

قصة خسارة!!
ما أخوفني أن يشبه حال الناكص على عقبيه بعد رمضان حال الكفرة الذين وصفهم

ربنا في كتابه فقال:﴿وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ* وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ٦١﴾ [المائدة: 61]

قال ابن كثير في التفسير: مستصحبين الكفر في قلوبهم، ثم خرجوا وهو كامنٌ فيها، لم ينتفعوا بما قد سمعوا منك من العلم، ولا نجعت فيهم المواعظ ولا الزواجر.
خرج المسكين من هذه الأيام المباركة مثل ما دخل .. سافر ليتجر فرجع بخفي حنين..

دخل موسم الهداية بمعاصيه وخرج بمعاصيه.. زاره رمضان آكلاً للربا والرشا ورحل
عنه كما هو .. نزل بها الشهر فارتدت حجابها مع كل تراويح ثم غادرها لتنزعه وكأنها خرجت من حبس انفرادي مكثت فيه 30 يومًا!!

عاد السارق إلى جريمته.. والنائم عن الصلاة إلى غفلته.. وعاق والديه وظالم رعيته إلى سابق عهديهما.

يا من عدت بعد مضي الشهر إلى سالف العصيان والغدر:
تمهَّل وشاور عقلك وعاطفتك تجدهما يخاطبانك ويهتفان فيك:
كيف تعود إلى سيئات طهَّرك الله منها!!

كيف تعاود معاصي محاها الله من سجلات سيئاتك!!
أيعتقك الله من النار فتعود إليها تقتحمها؟

أيبيِّض الله صحيفتك من الأوزار ثم تسوِّدها مرة أخرى بلا خجل أو اعتذار؟!
أتستبدل بالقرب بعدًا و بالحب بغضًا!!
ويحك!! أزُهدًا في الجنة أم رغبةً في النار؟!

وصية ذهبية
لا تعامل ربك معاملة التجار.. فتنشط في مواسم الأرباح فحسب!!

=============

لو فقدت المعنى، مش هتقدر تقف قدام كبد الحياة
.
لازم يكون في معنى بيحركك ويدفعك ويستعملك الله سبحانه بسببه
.
فإنك بأعيننا، أن يوفقك الله لهذا المقام
.. أن تستحضره كمعنى.. وتتشربه كمقام..
.
واصبر لحكم ربك، فإنك بأعيننا.. سيكون المعنى
.
لا شىء يمنحك القوة على تشرب الآلام إلا اليقين أن الله عز وجل يراك وانت تتألم..
.
وقال "ابن القيم": وقوله: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا، وهذا يتضمن الحراسة والكلاءة والحفظ للصابر لحكمه
.
قال ابن عطية: "وهذه الآية ينبغي أن يُقَدِّرَها كل مؤمن في نفسه فإنها تفسح مضايق الدنيا....

مجالس الصالحين...

عطاء دائم 05-06-24 07:18 AM

أخي القادم عبر رمضان..
عرفت عيبك.. علمت من أين أُتيت، ومن أي باب هجم عليك العدو، فهلا أعدتَ
تحصين دفاعاتك، وقد علَّموك أن التكرار يُعلِّم الأبرار..
وكأني أرى الشيطان يقهقه عاليًا حين يراك تتهاون في تناول جرعات الدواء بعد
رمضان، وهو يدرك جيِّدا أن جذور الفساد لم تستأصل، وزرع الشر المقتلع يوشك أن يرتع من جديد!

أخي.. عرفت داءك في شهر الاستشفاء، لكن بقيت الخطوة الأهم.
هل خططت لدوام توبتك؟

أم أنها فورة حماسة وانتباهة نائم سرعان ما ترجع بعدها للسبات؟!
هل توبتك مشروع عُمرٍك أم أنه ذبابٌ حطَّ على أنفك سرعان ما يطير؟
اصدقني واصدق نفسك قبل أن تصدقني:

توبتك حال أم انفعال؟! حق أم خيال؟!

أتعامل توبتك كأنها صفقة رابحة.. تحتاج منك إلى تخطيط وإعداد وبذل وتضحيات
ووقت وعرق.. أم أنها لا تستحق؟!

التوبة أخي مشروع استثماري رائع يستحق المغامرة ولا خسائر فيه البتة، بل أرباح وأي أرباح..

فهل جهلت الربح أم عرفته وزهدت فيه لتكون في كلتا الحالتين من الخاسرين؟!
لا تبتئس!!

لقد كان رمضان شمعة أضاءت لك ظلمات نفسك فأرتك إياها على حقيقتها، وعرَّفتك عيوبك ونقاط ضعفك؟!

فلا تبتئس مهما كثرت انتكاساتك وكثرت محاولاتك، بل تذكَّر
دائما كلمات طبيب القلوب ومستشارك في الثبات ابن القيِّم لتكون لك الدليل كلما تهت أو فحقيقة التوبة هي: الندم على ما سلف منه في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، « : انحرفت

.» والعزم على أن لا يعاوده في المستقبل

وقد قطعت ثلثي المسافة في رمضان حين ندمت على الذنب وأقلعت عنه، والمنتظر منك
أن تقطع الثلث الأخير في شوال فتعزم على عدم العود إلى سابق العهد المرير، وتفوِّت الفرصة على شيطانك الذي يكيدك لترجع من حيث بدأت، وتهدم ما شيَّدت وبنيت، فإذا كنت من الأفذاذ وقطعت الثلث الباقي استقامت بذلك توبتك، أخي القادم عبر رمضان..
عرفت عيبك.. علمت من أين أُتيت، ومن أي باب هجم عليك العدو، فهلا أعدتَ
تحصين دفاعاتك، وقد علَّموك أن التكرار يُعلِّم الأبرار..
وكأني أرى الشيطان يقهقه عاليًا حين يراك تتهاون في تناول جرعات الدواء بعد
رمضان، وهو يدرك جيِّدا أن جذور الفساد لم تستأصل، وزرع الشر المقتلع يوشك أن
يرتع من جديد!
أخي.. عرفت داءك في شهر الاستشفاء، لكن بقيت الخطوة الأهم.
هل خططت لدوام توبتك؟
أم أنها فورة حماسة وانتباهة نائم سرعان ما ترجع بعدها للسبات؟!
هل توبتك مشروع عُمرٍك أم أنه ذبابٌ حطَّ على أنفك سرعان ما يطير؟
اصدقني واصدق نفسك قبل أن تصدقني:
توبتك حال أم انفعال؟! حق أم خيال؟!
أتعامل توبتك كأنها صفقة رابحة.. تحتاج منك إلى تخطيط وإعداد وبذل وتضحيات
ووقت وعرق.. أم أنها لا تستحق؟!
التوبة أخي مشروع استثماري رائع يستحق المغامرة ولا خسائر فيه البتة، بل أرباح وأي
أرباح.. فهل جهلت الربح أم عرفته وزهدت فيه لتكون في كلتا الحالتين من الخاسرين؟!
لا تبتئس!!
لقد كان رمضان شمعة أضاءت لك ظلمات نفسك فأرتك إياها على حقيقتها، وعرَّفتك
عيوبك ونقاط ضعفك؟!فلا تبتئس مهما كثرت انتكاساتك وكثرت محاولاتك، بل تذكَّر
دائما كلمات طبيب القلوب ومستشارك في الثبات ابن القيِّم لتكون لك الدليل كلما تهت أو
فحقيقة التوبة هي: الندم على ما سلف منه في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، « : انحرفت
.» والعزم على أن لا يعاوده في المستقبل
وقد قطعت ثلثي المسافة في رمضان حين ندمت على الذنب وأقلعت عنه، والمنتظر منك
أن تقطع الثلث الأخير في شوال فتعزم على عدم العود إلى سابق العهد المرير، وتفوِّت
الفرصة على شيطانك الذي يكيدك لترجع من حيث بدأت، وتهدم ما شيَّدت وبنيت،
فإذا كنت من الأفذاذ وقطعت الثلث الباقي استقامت بذلك توبتك، عندها بما يُبدي نواجذك فرحًا وطربًا، وهو قول أبي سليمان الداراني حين سئل: أيرجعون

.» ما رجع من وصل، ولو وصلوا ما رجعوا « : عنه بعد ما وصلوا، فقال
بل وأزيدك فأقول: حتى لو رجعت إلى عصيانك، وتحكَّم فيه شيطانك حتى شكوت
صارخًا: تعبت وما استطعت.. حاولت وفشلت، فلا عليك لأنك تكون قد عرفت
الملجأ والملاذ، وجرَّبت الدواء وعرفت الشفاء، ولنقولن لك عندها ما قاله نبينا عن ربنا : مبشراً إيانا وإياك :.» إن الله لا يملُّ حتى تملوا «

وصية ذهبية
قد لا يشعر مطرود بالطرد، لأنه لا يجد ألم السوط إلا من له حس.
عندها بما يُبدي نواجذك فرحًا وطربًا، وهو قول أبي سليمان الداراني حين سئل: أيرجعون

.» ما رجع من وصل، ولو وصلوا ما رجعوا « : عنه بعد ما وصلوا، فقال
بل وأزيدك فأقول: حتى لو رجعت إلى عصيانك، وتحكَّم فيه شيطانك حتى شكوت
صارخًا: تعبت وما استطعت.. حاولت وفشلت، فلا عليك لأنك تكون قد عرفت
الملجأ والملاذ، وجرَّبت الدواء وعرفت الشفاء، ولنقولن لك عندها ما قاله نبينا عن ربنا : مبشراً إيانا وإياك :.» إن الله لا يملُّ حتى تملوا «

وصية ذهبية
قد لا يشعر مطرود بالطرد، لأنه لا يجد ألم السوط إلا من له حس.

مجالس الصالحين...

عطاء دائم 05-07-24 07:11 AM


عشرةُ أشياء ضائعةٌ لا يُنتفع بها:
علمٌ لا يُعمَل به،
وعملٌ لا إخلاصَ فيه ولا اقتداء،
ومالٌ لا يُنْفَقُ منه فلا يَستمتِعُ به جامعُه في الدُّنيا ولا يُقدِّمُه أمامَه إلى الآخرة،
وقلبٌ فارغٌ من محبة الله والشوق إليه والأنس به،
وبدنٌ معطَّلٌ من طاعته وخدمته،
ومحبةٌ لا تتقيَّدُ برِضىَ المحبوب وامتثال أوامره،
ووقتٌ معطَلٌ عن استدراك فارطٍ أو اغتنام برٍّ وقُربةٍ،
وفكرٌ يجولُ فيما لا ينفعُ،
وخدمةُ من لا تُقرِّبُك خدمتُه إلى الله ولا تعودُ عليك بصلاح دُنياك،
وخوفُك ورجاؤُك لمن ناصيته بيد الله وهو أسيرٌ في قبضته ولا يَملِك لنفسه ضرًّا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورًا.

وأعظمُ هذه الإضاعات إضاعتان هُما أصلُ كلِّ إضاعةٍ: إضاعةُ القلب وإضاعةُ الوقت:
فإضاعة القلب من إيثار الدُّنيا على الآخرة.
وإضاعةُ الوقت من طول الأمل.

فاجتمع الفسادُ كلُّه في: اتباع الهوى وطول الأمل، والصلاحُ كلُّه في: اتِّباع الهدى والاستعداد للِّقاء).

ابن القيم | الفوائد (١٦٢-١٦٣)

=============

إظهارُ الاحترام لرأي الأبويْن، وإجلالُهما، وإظهارُ الاستفادة من خبرتِهما، والصدورُ عن توجيههما؛ هي جَنَّةُ البِرِّ التي مَنْ لم يدخُلْها لن يعرفَ ماذا تعني هذه الاستعارة القرآنية:
(واخفِض لهما جناحَ الذُّلِ).

وكم ترىٰ في الشُّبان مَنْ يَسعىٰ لإظهار جهلِ والديْهِ، وأنَّهما لا يفهمان الجيلَ الجديد، بل رُبما رأيتَ الشابَّ يَستعرِضُ بمُصطلحاتٍ شبابيةٍ كالمُستعلي على والدِهِ أنه لا يفهمها، وكم ترىٰ في الفتيات مَنْ إذا دخلتْ المرحلة الثانوية والجامعة؛ صارتْ تَلْمِزُ ذَوْقَ والدتِها، وتُظهِرُ لها أنَّ فُلانةً مِنْ قريباتها أحسن ذَوْقًا منها، تظنُّ أنَّ هذه مُجرد تقییماتٌ عابرةٌ، ولا تعرف جُرْحَ الكبرياء الذي تَغْرِزهُ في خاصِرَةِ والدتِها بلا مُبالاةٍ!

إبراهيم السكران

مجالس الصالحين...


الساعة الآن 11:03 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا