واتى اليوم السادس من عيدنا الحالي
ومازال تفاصيل ذاك اليوم باقيه
اعيشه يوما بيوم وثانية بثانيه
لايسعني سوى قول هذا ماكتبه الله
يااطهر ذنب لي .

ماكنت انوي اللقاء
ولكن جمعنا مكان عقيم
بلا مشاعر .. ولا يلام أيدي
مرور كأغراب ومشاعر صامته
ممزقه بلا وجع بحق مريح شعوري
فماعدت اشكي من هذا الوجع
قد برد الوجع حتماً

لئيمة جداً تتقن المشي خلف السور
بطريقة مدروسه كي أدين وقعها على قلبي
يالئيمه أنا فوق السور اراقب كيف يكون سقوطك الصادم
اراقب لحظة صدمتك عندما لاترين أنه لاعيون تراقبك كما في السابق.

يروق لي التحرر من القيود
أن لايكون هناك كلام منمق
أن لاتكون هناك جلسات رسميه
لامجاملات ولا أحاديث سياسيه
أن لاتكون القهوة قبل الشاي
أن لايكون هناك كلام عن الأدب
ان يكون الفعل قبل القول
والفعل بلا محرك منتقد
يروق لي فك القيد المنحصر

أرهقتني القسوة عندما بانت
من تلك التجاعيد حول عينيكِ
ونظرة اللاحياة فيها
ومن تلك الهالة السوداء المحيطة
رسمت معنى البقاء على قيد الحياة
وأنت تعلم أنك ميت عند الآخرين
تعلم أن صوتك لن يصل مهما طال الصراخ
وصدى صوتك سيعلى ويعلى ومن ثم يختفي
رويداً الى الصمت الأخرس وهي حياتكِ معي
هكذا خرساء في ضجيج الأنا فيني .
وبالنهايه ..
أحببتكِ ولكن كمحبة جلمود كمحبة
مجنون متبعثر ومبعثر ..
لن اعتذر ولن أعيدكِ لي من جديد
فحبي قاتل همجي


)بعثرة كلام بلاترتيب )

لا أريدك ولا أنوي العوده من جديد
لا أريد انهزامك وانهزامي اعتدت
ع ماهو عليه الان