,
,

حزينة هي روحي الآن .
أفتقدك يا مدللي الساكن أوردة الشعور
،
،
أضخك نزفا لمحبرتي
وتضخ اوردتي بك حد النزف بهطل دموع
،
،
أقترب وارزيني بقربك
بدونك
الحياة مخيفه جدا
كئيبة حد الموت ووحشة الفراق
.
.أقبل ببسمتك الصاخبة حد الهوس بك
اقبل بوطن أحضانك يا عبق أريج العاشقين
،
أني أعاني يا سيدي حد الاختناق دونك
.
.
اهرب كأني فاقدة للعقل
متجردة من سلاح القوة
أني لك يا مدللي في اشتياق ، في اشتياق

.

،
،

أكثر ما قد يؤلمك روحك ويمزق اوردة قلبك
أن تخاف على شخص حد الشعور به روحيا ان ضحك
او تبسم او بكا .

ويكن بأمس الحاجة لك
تتكلم الظروف وتشاء الاقدار ان تأتي اخرى
وتعتني به .

نعم هو نبضك انت
حبيبك أنت
عالمك انت ..وامتلك مفتاحه غيرك
.
.مؤلم حد الانهيار

,
,

جاء الموعد المنتظر

لقآء متجرد من أنامل الشوق
نعم ..لست أشعر بذاك الشعور بيننا
وكأن سحابة سوداء قد تناثرت بين وجون
الياسمين الأبيض .

لا أعلم مازلت أحبك بذاك القدر العظيم من الشعور
أو بات ينتابني شيء من البرود

أن كنت ما زلت تمتطي صهوة الحرف بعنفوان الشعور
أو قد جردتك أنانيتك من الكثير من صلاحياتك

في دوامة الشعور الغير معروف أنا يا صغيري

ولا أعلم أين المحطة في النهاية تستقر

.

,
,


في عرف الحب .. لا كبرياء لا عناد لا سيطرة على الذات
المحب مسلوب الأرادة بأرادته .
ومن ثم : النبض بالنبض والشعور أعمق
.
.
ولكن ..

في جفاء المتحابين
.
.

المتحابين فقط .
كل من الطرفان ينتظران من البادىء بكلمة
يرتديان لبس الكبرياء رغم ثورة نبضهم كجمرة

.
.

هنا فقط

• النبض بالنبض والبادىء بالحب أشجع وأعمق

.

,
,

الجمال مهم جدا للشخصية . قد لا نملك منه الا نسبة ضئيلة أن
تم حسابها في المئة %
لكن هناك مقومات تبرز ذاك الجمال أو تزد منه ..

لا يملك الأنسان القدرة في خلق نفسه لأن أمر مجرد من الشك

أنه كل شي بيد الخالق .

.
.
هناك الأجتهاد

الروح الجميلة فعلا مرآة لصاحبها وتعكس نبضها على الشكل
الخارجي.

التعامل الدافء النقي الغير مفتعل يعطي للشخصية الشعور بالراحة
.
.
الأناقة في الفكر مزيج من شخصيته التي ستنعكس على مظهره أيضا
.
.

لا نعجز على الأرتقاء بذواتنا الى حيث قمم الجمال., أن تجردنا من هشاشة
السلبيات فينا
أن تجملنا بقلوبنا ونبضنا بأرواحنا حبا لأنفسنا

أن آمنا أننا جميلون بعمقنا ..سيطفوا على وجه شخصيتنا درر ما نحوي ..

,
,

كنا صغارا نبتسم أن تناولنا الحلوى سرا وكأننا فعلنا أنجاز
كأنجازات النصر .. أو أننا أبطال في معركة ضارسة.

كنا صغار نغفوا على ضحكات رنانة تعانق السماء ,. أن ختمنا
يومنا في مشاهدة التلفاز لبعد الساعة العاشرة مساءا.

كنا نشعر بالفخر وأن الدنيا جنة أن جاءت عطلة نهاية الفصل الدراسي

كنا وكنا ....

اليوم قد أدركنا أننا كنا نعانق في السابق الفرح والحياة الدافئة
والسعادة الوافرة وكأننا في الجنة بحق .

لأن الحياة .. بساطة في العيش ونقاء في القلب

للأسف الوقت الحاضر ..

الرفاهية باذخة ..وسبل الراحة بكثرة ..لكننا متجردون من نكهة السعادة
.
.
لأن القلوب تلوثت
ولأن الأرواح غادرت الى حيث كل يقول ( نفسي نفسي ولو على
حساب غيري ).

.
.

أظن أن هاته العبارات باتت بالية قديمة

فالمعظم موقن أننا لسنا أنقياء كطفولتنا ..فقد جبرنا على التلوث
بالقلوب العمياء .
جبرنا على تجرع الألم عنوة
ومعانقة الخيال بديلا لواقع أصم .

نعم جبرنا ولكن تأقلمنا وتعايشنا .


,