حلم
.
.
حلمت وأنا صغيرة بحسناوية جمالي حين أكبر
حلمت ببيتي الصغير والكثير من الورد
حلمت بطاولة خشبية وكرسي خشبي متحرك لي
يحتمل شقاوة طفولتي
وآخر لنصفي الآخر لفارسي الذي احلم

.
.
حلمت برائحة العطر عبقه في منزلي
ونكهة الحنين التي تعطر قلبي
.
.
حلمت بذاك الفارس الجميل الذي يعتبرني
طفلته المدللة التي لاتكبر
وبأصوات الضحكات وصوت الفرح
.
.
وحتى بحزني ولكن باناقة المودة
.
.
حلمت بذاك الشجار بيننا وعندما يحملني وكأنني
زهرة ياسمين يضمني بعطف
يحاول أرضائي بوجه القمر او ببعض من الشوكلاه
او بفنجان قهوة .

.
.
حلمت كثيرا
وتحطمت أحلامي على وجه الواقع القاسي
لاجد أن الخيال هال عالمي بنكهة الحلم
.
.

وما الواقع سوى فنجان قهوة مر المذااق ..
ومع هذا نحبه
.
.

التمسك بالأشخاص مرهق .. مرهق جدا
تحتاج كثيرا من التنازلات وتلك الشجاعة
التي في كل مره تقول فيها .. لكي لا أفقد ذاك الذي أحب.

التمسك بالأشخاص يحتاج الجرأة في أنتزاع الكبر في أنتظار
الكلمة الأولى
أو المكالمة الأولى
أو البدء بقول أحبك , أشتاق

التمسك بالأشخاص يعطيك كمية من تهذيب النفس لترويضها
على الخضوع لما تحب .

كم يملكون الكثير من الحكمة أولئك الأشخاص اللذين لا ينتظرون
المبادرات ويبادرون هم .

.
.

لكن .. في محطات ما نجد أن التمسك قد يهين ذواتنا أن كان
لمن لا يستحق

فأعرفوا معدن أصدقائكم
أحبائكم
أقربائكم ومن تتعاملون معهم

لأنهم في الروح يكونون أما جنة أو نار

فبادروا وصافحوا وأصفحوا . لكن ... أن كان المعدن في حقيقته لامع
كالذهب
فلا غبار الزمن ولا سوء الظروف تغير من كونه ذهب
كما السماء روحي أحتاج الكثير من رذاذ المطر ليجلي أحزان قلبي
ويروي صحراوية الشعور دواخلي

.

وفي أمسية حنينية أكتحلت بهمسك
بنبضك
بأنفاس العشق الراقص على نبضي
أنقش على وجه البعد شوق الروح للقياك

وأحتضن حرفي بحزن يغفوا على خاصرة
دمعة لبعدك

فالآه كل الآه من جمر المسافات في روحي
الآه تلو والآه من نار توقد مشاعل الحنين كل
ليلة

ليهمس الليل بك
ويقتاد طيفك على نبضي

فهاك فارسي عشق الشعور ونزف الوريد بك
هاك قلبا يحتضنك بغفوة
وعيون تكتحل من عمق الشعور بك

لتغدوا طيور العشق حديث ليلتي
ونكهتي فيها أنفاسك بالياسمين

وأني لك في أشتياق