كم كتبنا من رسائل

كم حذفنا من حروف

كم تألمنا وتهنا في مجرات الدروب ..!

كم على الدرب زرعنا من أمانينا زهور

وما بين عتمة ليل ودمعة بنكهة الآآه

بكت العيون

,

,

27/ مايو

الساعة : الخامسة فجرا من بداية سطر جديد بعد نقطة أنتهاء .

الأسم : رمادية

( من بين آهات القدر جاءني نبضي بحرف )

,
,

وطني هنا

يحتضنني بمزاجيتي وأقترب منه بعفوية الفرح والحزن

نعم فأيضا للحزن آداب ,. قد يكون على هيئة أبجدية .

بعثرات الحروف هنا جميعها بقلمي , بصوت قلبي وبعضا

من دمع .

نعم فقد أعتدت هطول سمائي بأمطار عيناي دمع , حتى أكتفيت

بحزني وبعضا من فرح .

,

فصباحكم فرحا يعانق أرواحكم الغافية على خاصرة القدر..

وصباحي بداية بوطن من حرف يعانق الشعور.

.
.
:81:

رمادية

نلوذ للصمت , أو للهروب من بعض ما نعاني
نتكىء على من نثق بثباتهم أمام مزاجيتنا

نبكي ونضحك كأننا أغراب روح .. ونسكن الى
حيث نحاول أن نكن بسلآم .

رمادية روحي ليست بالأمر العجيب
فقد كنت فتاة الياسمين ,نقية بنقاء بسمة الصباح
غافية في حضن غيمة تهطل على قلوبهم أمان

سلبت بسمتي

وأغتيلت من بين أحضان الأمان نبضتي
فلذت لبياض القلوب فلم أجد

سكنت بالليل أختفاء فلم أطق أرتداء لبسه

وللآن هاربة في الدروب أين المفر ..أين الطريق

فأنعزلت برماديتي هنا حيث لا أريد سواي وحزني

والقليل من قبس نور أروي به عيناي كي لا تظلم .

بعض الوجع يكون على هيئة أنسان

:81:
,