حياتي القبلية
 

لاتلتفتي للوراء
فما عاد للتمثيل مجال
قد هوت قواي للانثناء
وسقط ذاك القناع
لا أريدك حقاً
ولا اريد تلك الأيام الملاح
أريد التنفس بعمق
والعودة كما كنت حياة هادئة
ممله لاتثار مشاعري البليدة
ولا استرق النظرات البعيدة
ارتب ابجديات حروفي الخياليه
اكتب عمّا قرأت في المجلة المنسية
على الطاولة المخلميه
ثم تشدني شقاوة الطفلة العنيده
وهي تتعارك على المقاعد الخلفيه
وبصوت عالي أين حقيبتي الفضيه
التفت وإذا بعجوز الحي السّوريه
وأريها بنظرتي مكان حقيبتها الأثريه
فتبتسم مذعوره وتبحث عن ادويتها الورديه
وبعدها أعود لتلك المجلة المنسيه
واكمل مابقي من قصيدتها الغزليه
بقلب خالي وخاوي وافكاري المنطقيه
لا أريدك حقاً اريد حياتي القبيله
هلاّ أعدتها لي مجدداً حياتي الحتميه
فلابد أن عجوز حينا السّوربة
تبحث عن حقيبتها الفضيه

لا فض فوك

ولاعدمنا حضورك

تشرفت

الوقوف بين شعورين متناقضين
جزء يريد والاخر لا يريد، حقيقه أمر مُتعب.!
في بعض الاحيان نحتاج
الى حياه خاويه وخاليه من
الأحساس والمشاعر المكلفه ع النفس..
لكن ليس بإيدينا وهذا صعب جداً..!


سعود.. التناغم الحرفي الذي تسير عليه مبهر..!

سلمت

اعتذر عن الاخطاء الاملائيه

ربي يسلمك سررت

دمت