لم تكن الحب الأول في حياتي ، و لم تكن حياتي متوقفه حتى احب.، كانت مشاعر سرقتني مني.. بدلتني في لحظة وعي مني، غيرتني، و أحببت هذا التغيير، أحببت هذه التجربة، حقيقتاً لا أعلم ماهي مشاعرك تجاهي، لكن اعتبر أن ما حدث لم يحدث و اني كنت حلماً حلمته في ليلة ظلما، و افقت منه بسلام.

للحب اللذي حملته في صدري.. للبدايات الجميلة.. للأحداث السعيدة.. لكل ما مضى.. لك انت، أعلنها أنني تحملت فوق طاقتي.. إنني انكسرت لك و لم تجبرني.. ضعفت على أمل أن تحن.. لكن حذار من جبروت قوتي و عصياني، حذار من نيران حزني.. تدمرني و تدمرك..

آلمني رحيلك شج فؤادي إلى نصفين، وجع استبد بي، يرافقني كل صباح، مع كل إشراقة، مع كل إشعاع نور، أنا اتذكر صباحاتك، بقدر البهجة يحاصرني طيفك و يخنقني،

بمناسبة إنك لم تعد هُنا، و انتهى كل شيء يربطني بك،إلا تلك التفاصيل البسيطة، التي احارب حتى لا تكون، خبئتها بعيدا عن الانظار، دسستها في جوف الاماكن حتى لا تنبش الذكرى، و انا لا استطيع العيش بذكرى الحب، لذلك ستعود الذكريات لك في يوم ميلادك، فقط سأنتظر اربعة و عشرون يوماً حتى يكون وقت الرجوع مميزاً
و مرتبط بك،


لابد ان تعرف حتى حزني أنيق.

بقدر الحب الذي حملته في صدري لك، اوجعتني..
رحلت و كأن كل شي لا يعنيك، تركتني خلفك شحب لوني حزناً و لم تأبه لي، اهيم في طرقات ظلماء لا تعنيني، كل هذا الحزن لم تكفّر عنه إلى هذا اليوم،
إلى هذا اليوم و انا اتناسى وجع قلبي حتى اعيش.

عاش الضعف بداخلي و كنت اخبئه بشراسة الام التي تحمي اطفالها، لا اظهره لأحد، لانني امقت نظرة الشفقه في اعينهم، كان يتكاثر بداخلي و ينمو و لم استطيع ايقافه و الحد منه،
و هاهو يظهر لهم على هيئة انكسار.