06-20-19, 12:01 AM
| #13 | ||||||||||||||||||||||||||||||
 
| 
شرفني مرورك لاهنت حترامي وتقديري | ||||||||||||||||||||||||||||||
| | |||||||||||||||||||||||||||||||
|
06-20-19, 04:50 AM
| #14 | |||||||||||||||
| وعدت لشاعر جمع بقصيدته جوامع الكلم ’ ونثر حكايات كل الشعراء بحالاتهم المختلفة من خلال (( الأغراض الشعرية )) هو كذلك فالشاعر يكتب في حالات عديدة ’ ولمقاصد متنوعة ’ حاكيت جزء كبير منها في جوامع كلمتك , جمعت ما قل ودل من كلمات ’ لتعكس ما صال وجال من معنى ’ وسنتوقف مع كل بيت من أبيات المقاصد ’ وكل شطر يروي قصة مختلفة عن شطره الملازم له ’’ فكما هي الحياة بين فرح وسرور ’ فوضى وترتيب ’ صخب وسكون ’ كانت هي فلنا في أبيات القصيد المزيد، | |||||||||||||||
| |
|
06-20-19, 04:52 AM
| #15 | |||||||||||||||
| العنوان: ((قرة أعياني)) هي جملة متداولة لمن هنأت عيناه بملاقاة شخص غالي عليه ’ عاد من سفر أو بعد غياب لظرف ما ’ فالعين يطيب لها مشاهدته ’ فنردف كرد (( بوجه نبيك )) الله هنا المعنى جدا جميل ’ الشخص من زود ما هو فرحان برؤية ذلك الغالي ’ وبسماعه لتلك الجملة يرد على الأخريين بعد (( قرة العين )) بالتمني لهم أن تقر أعينهم وتفرح وتسر برؤية النبي محمد " صلى الله عليه وسلم " للدلالة إن الشخص اللي قرت العين به غالي جدا على قلب من عاد إليه ’ فتمنى أن تقر العين بمواجهه رسول الله كدعاء عالي المقام ’ حيث ساعدته بمن عاد لا توصف ’ ولمسة شكر لمن قال له بقرير العين ’ لكن هنا من يقول (( قرة أعياني )) لحظة لأتوقف هنا أولا : الشاعر هو من يقول لذاته هنا معنى جلي أن عودة تلك الشخصية لمحيطه سر يخفى على الكثيرين لذا هنأ نفسه ’ والجمالية هنا اظهار الحرص الشديد على عدم معرفة الآخر لهذا لم تتجاوز لحظة قرة العين الشاعر ذاته ’ أيضا هنا معنى آخر جميل في وجود الحبيبة التي عادت ينتفي العالم بأسره ’ فلينتفي إذا ’ ولألغي فرصة مباركة الأخريين ليّ ’ فالشاعر هكذا يرى الوضع لا يوجد وقت ليهدره بقربها ’ فلهذا وجه اللفظ من ذاته لذاته ’ ولربما يخبرها كم هو سعيد بذلك القدوم الذي أسره ’ فلما يقول إنسان لآخر (( قرة عيني بك )) كأنه يخبره من كثر ما أنت غالي على قلبي ’ قرت عيني برؤيتك ’ سعدت وطاب حالها ’ تلك المشاعر لمن هوى بقرب محبوبته ’ يزين الوقت والعالم بأسره ’ وتنعكس مشاعره الداخلية عليه . وهل خلص معنى ((قرة أعياني)): بالطبع لا ’ لنأخذ كلمة " أعياني " للإنسان زوج من العيون ’ لكن أعياني وبذي الطريقة ’ من فرط المشاعر ’ كل الأنظار قرت ’ وكأن العالم بأسره أصبح فرحا معك ’ مشاركا بهجتك ’ جميل بل رائع هذا المعنى ’’ وفقت جدا في اختيار عنوانك ’’ الصور والمحسنات والأساليب: ((قرة أعياني)): كناية عن الفرحة العارمة برؤية المحبوبة ’’ رائع ’’ ننتقل الآن إلى أبيات جوامع الكلم مع شاعرها ((صاحب المنال)) | |||||||||||||||
| |
|
06-20-19, 04:55 AM
| #16 | |||||||||||||||
| المقدمة (( مشاعر مستفيضة )) 1 اكتب اذا به جفا واصدود ولا تباطيت خلاني 2 ان كان باب الوصل مسدود اكتب من اعماق وجداني لقد كان المقدمة مهمة لشاعرها ’ لذا لجأ عن طريقة تعبيره كشاعر ’ فالشاعر تعبيره بشعره ’ قد يكون شفهي أو تحريري ’ لكنه هو بين حالات الكتابة وأول تلك الحالات أهمية ’ وأولها في سُلم ألويات شاعرها هي الصد والهجران من قبل من هواها القلب ’ وهو أمر واقعي للغاية ’ فغاية العاشق أن يظفر بود من هواها القلب ’ والصد والهجران عكس المبتغى والمراد ’ لذا هي أقسى الحالات التي تحده على الكتابة الشعرية ’ فالصد والجفا يولد أحاسيس تعاكس رغبة من يهوى ’ وليس غاية العاشق أن يجافي من يهواها ’ بل على العكس يبعد عن جو الهجر والجفا والمشاحنات ’ فتلك الأجواء تأجج المشاعر ’ بصورة غير مرتبة في تفاصيلها ’ صورة الفوضى التي يضيع بها الذي يهوى ’ يعاني شعور الفقد وهو أقسى المشاعر تربك حياة العاشق ’ لكن لأتوقف هنا أيضا لماذا لجأ الشاعر (( لأكتب )) ولم يقل مثلا أقول الشعر ’ لسبب مهم جدا إن التدوين أو التوثيق للأمور المهمة ’ لهذا كانت الكتابة أصدق تعبيرا ’ وأدق ’ وكأنه إقرار على الذات بتلك الحلات روعة جدا ’ كما يكمل الشطر الثاني أيضا أنا أكتب أي الشاعر في حالة أخرى والحالة الأخرى أيضا تخص المحبوبة كركن أساسي ’ فهو يكتب إذا (( تباطيت خلاني )) فالشاعر يسيل حبره إذا أحس الوقت شديد البطء ’ الوقت يكون بطئ جدا في الانتظار ’ في الترقب ’ عندها تكون مشاعر الشوق وصلت ذروتها ’ فكم هو الوقت ثقيل من غير الأحبة ’ ويمر بسرعة البرق بوجودهم ’ وأرى المحبوبة على رأس الألويات ’ حيث الشطر الأول من الصد والهجران والجفا يخص من يعشق ويهوى بالذات ’ لكن (( خلاني )) جمع نعم المحبوبة على رأس الألويات لكن هناك خلان آخرين ’ أحباء أقل رتبة ربما بالكثير في الترقب والشوق ’ لكن أيضا يحس الإنسان بفقدهم مثل : الأصدقاء ’ الأخ ..... إلخ ’ لكن لماذا افترضت أن المحبوبة على رأس القائمة؟؟؟ علاوة على الشطر الأول كما أسلفت كدليل ’ أيضا هنا منطقية أخرى الشخص عادة الصديق أو الأخ يواجه كثير ’ قد يسافر أو يزعل فترة أو أو ’ لكن المشاعر تجاه المحبوبة بها علاقات توثيق وتقريب ’ فإذا وقع البطء وقعت علامات استفهام كثيرة لماذا؟؟ ومتى العودة؟؟؟ و و و ’ كثيرة الأسئلة المثارة وقتها ’ هنا تبدأ مشاعر الشقاء ’ هنا يبدأ التعبير الأقوى للشاعر ’ حقيقة راق لي بشدة هذه المشاعر المستفيضة من بضع كلمات أحسنت وبشدة ’’ وننتقل للبيت الثاني في تريب منطقي غاية في الروعة بين البيتين الأول ’ والثاني ’ نشوف البيت اللي في غاية غاية الروعة ’ واللي يدلل أكثر على ما ذهبت إليه في البيت الأول ’ باب الوصل قد يناسب من يا تُرى ؟؟؟ من يهواها القلب ’ و وصف لها باب ذي التعبير جدا رائع ’ وكأن الباب الذي أغلق كان باب يدر عليه نعمة كالرزق تماما ’ وهنا الروعة جميلة في معنى التعبير ذاته ’ لما شخص عندنا يعبر بالعامية ويقول أحس الدنيا أسودت بوجهي ’ أحس كل البيبان مسكرة بوجهي ’ هنا يعبر عن أمر جدا عظيم ’ وكأنها مأساة عمر ’ حيث بوصل المحبوبة الرخاء والدنيا مفتوحة بكل الأبواب على كل مصارعها ’ لكن بالهجر خلاص تسكرت الأبواب ’ أصبحت الحياة مغلقة ضيقة ’ واللهي تعبير جميل لا نستغربه من صاحب المنال ’ لنرى الأشد روعة في الشطر الثاني من البيت الثاني (( من أعماق وجداني )) ’ روعة التعبير هنا فائقة هجر المحبوبة وصدها والمشاعر التي رافقتها ’ جعلت المشاعر على أهبة الاستعداد ’ وحيث العشق وتدفق المشاعر يكمن بالقلب ’ فهو يلامس العاطفة والوجدان ’ والعمق هنا دليل على إن حالة الكتابة جاءت من أقصى نقطة لها ’ من أشد صور الشوق ’ من منطقة صعب أي حد يلامسها ’ باختصار لأن ليس كل مسموح له بالوصول لتلك المنطقة ’ إلا من امتلك مشاعر تلك المنطقة ’ أبدعت هنا أحنا بكلامنا العامي نقول أنا أحب أعطي من قلب ’ دليل على الإخلاص ’ دليل على ذلك العمق راق لي المعنى جدا ’ الصور والمحسنات والأساليب: (( جفا واصدود )) : ترادف ’ للتأكيد على الموضوع الهام في أولويات الكتابة ’’’ (( تباطيت خلاني )) : كناية عن ثقل مرور الوقت ’’ (( باب الوصل مسدود )) : استعارة ’ شبهت أن للوصل باب ’ الغرض منها : بيان تأثير الصد والهجر وانعكاسها على المشاعر بالضيقة ’’ ((اعماق وجداني )) : كناية عن الكتابة تعبيرا عن صدق المشاعر ’’ روعة ’’’ | |||||||||||||||
| |
|
06-20-19, 04:56 AM
| #17 | |||||||||||||||
| (( بين ترح و فرح )) 3 اكتب اذا به سبب موجود اوهرج قالوه عدواني 4 اكتب اذا جا لاحد مولود من ربعنا ولا من اخواني ثم تأتي حالات أخرى للكتابة ’ وجاءت بعد الحالة الأولى ’ لأنها هكذا هي في ترتيب ألويات الشاعر ’ فتلك الأهم قد ترأست بداية القصيدة ’ تقل الذروة بالهبوط هنا في البين الثالث و الرابع ’ حيث يبين الشاعر بلغة بدت هادئة عما قبلها حيث قلت الأهمية ’ ويعبر عن الفخر بذاته فكزنه شاعر هو قادر للكتابة لأي سبب كائن في حياته ’ فتلك من حالات الكاتب الشعرية ’ وهذا الصحيح الواقع ’ فالشاعر يكتب لموقف معين مر بحياته ’ حادث معين ’ خبر ’ أي شيء ممكن يثير قريحته الشعرية ’ وفخر الشاعر هنا مبطن بالذات ’ فهنا الفخر أنا قادر عن التعبير عن كل الحالات ’ روعة الفخر هنا لماذا ؟؟؟ قد يكون شاعر متخصص بشعر الغزل ’ أو السياسة ’ أو الدين ’ أو قضايا أمة ’ لكن دام هو قادر على الكتابة لأي سبب كان ’ فهو ليس شاعر موضوع واحد ’ وأنا أشهد ’’ ما الذي جعلني أقدم أسباب عديدة لاختيار الشاعر أداة العطف " أو " المعرف إن أو للتخيير ’ فهناك عدة أسباب ’ أو يختار مثلا يكتب عن حكي سمعه من الذي قاله الأعداء عنه ’ هنا لا زلت أرى ملامح فخر ’ حيث تكون أعداء بصورة الجمع دليل على تميز الشاعر ’ فمن الذي يرمى ؟؟؟ الشجرة المثمرة ’ الشخص اللي له إنجازات ’ وذي حقيقة جدا كنت رائع هنا في التعبير عنها ’ الشخص العادي اللي ما له إنجازات ليش يكون له أعداء!!!! ما فيه سبب أحد يعاديه أصلا ’ لكن الشخص اللي له بصمات انجاز الحاسد والحاقد ممكن جدا يكون له عدو روعة ’ طيب لكن هل معنى ذلك إن الشاعر يقف عند حالة الأعداء ’ بالطبع لا ’ ونشوف البيت الرابع اللي يمحو أثر البيت الثالث ’ يقول لكن هو له أيضا أحباب ’ لحظة نرجع شوي للبيت الثالث البيت اللي تكلم فيه عن الأعداء شطر فقط ’ وأردفه بأداة التخيير (( أو )) ليفقده جزء كبير من الأهمية ’ لأنه ليس ذا أهمية بالغة وضع أو ’ روعة جدا الإنسان الشيء الضروري في حياته لا يضعه على قائمة الاختيارات ’ بل يضعه ركن أساسي لا يبدله ’ فكون أنه ممكن يبدل غرض الحديث عن الأعداء بسبب من الأسباب ’ وكأن لسان الحال يخبرنا ليس التفرغ للعدو من أولوياتي روعة روعة روعة ’ فعلا إضاعة الوقت على من لا يستحق ’ ضياع بحد ذاته ’ فالإنسان اللي يتميز وقته ثمين ’ ليس له وقت في مهاترات خارج نطاق الفائدة ’ الله الله ’ ونكمل لكن البيت الرابع وضع له شطرين يتحدث بهم عن الأحباب من أصدقاء وأخوة ’ ندقق هنا أداة العطف المستخدمة (( الواو )) والواو تفيد المشاركة لا الاختيار ’ يعني الأمر برمته مهم أبدعت ’ فمن ضمن الأشياء اللي جدا تستحق كتابة الشاعر مشاركة الأصدقاء و الأخوة بمولود صح ’ الولادة خبر سار بمجملة ’ فتهنئة الشاعر من خلال أبيات القصيد لمن يستحقونه ’ روعة ’’’ | |||||||||||||||
| |
|
06-20-19, 04:58 AM
| #18 | |||||||||||||||
| ((قرة العين)) 5 اكتب اذا لامني مقرود صدع براسي ووجع اذاني 6 ان زان جوي والحياة ركود يكون جنبي قرة اعياني ونأتي لأبيات تكمل مسير الأغراض ’ و المواضيع التي ترد على ذهن الشعراء عموما ’ وشاعرها خاصة ’ من ضمن الكتابة التي أرى بها هنا ملمح لطافة وطرافة من أجل الغير ’ ومن هو ذاك الغير ؟؟؟ (( المقرود )) : تلك الكلمة المرتبطة بالبيئة الخليجية ’ والتي تشير لمن كان حظه عاثر ’ اللي ما له حظ ’ ذاك من يطلق عليه المقرود بصفة عامة ’ وهذا المقرود في قصيدة شاعرنا أراه وفق طريقين ’ أو وجهتي نظر ’ اللوم من قبله على شكل عتب لك ’ ولأنك شاعر فيكرر عليك ويلح ويلح ويلح أن تكتب فيه قصيدة ’ فيلح عليك من باب ملكتك للكتابة الشعرية هنا في هذا الاتجاة نرجع لموضوع الفخر ’ فكونك شاعر متمرس يلح عليك ذاك المقرود وكأنه بكتابتك عنه بيقوم حظه كما يأمل هو ’ فيصبح من تعيس الحظ إلى سعيدة ’ ودلالة التكرار والإلحاح لدرجة أن مسمعك المتلقي للكلمات ’ يتسبب بصداع رأسك فتستسلم من الأخير هي (( الحنة والزنة )) في العامية ’ ومن باب الشيء بالشيء يذكر هنا مثل يوارج ويناسب الحالة كثيرا كثر الطق يفج اللحام ’’ وفعلا كثر الزن حقق غايته وكتبت له قصيدة ’ طيب المنحى الثاني أو وجهة النظر الأخرى إن المقرود ذاك جاك يشتكي حظه ’ ويسرد قصته اللي ما نال فيها مراده ’ ويطلب منك تكتب له قصيدة تعبر عن حالته ’ اللي راح يوجهها لمن يهواها ومن كثير ما هو يحن ويزن ’ أو كما يقال بالفصحى يلح إلحاحا غير طبيعي ’ بمواصلة الطلب بالكلاك بالكلام بالكلام ’ ولتخلص نفسك من كل ذي الموال تكتب له قصيدة ’ حقيقة هذا البيت به طرافة واقعية و جميلة في الوقت ذاته ’’ روعة ’’ لكن كما بدأت قصيدتك تنهيها ’ فكما بدأت إن أهم الأغراض ’ والمواضيع الشعرية بها ولها ’ تنهي مسك الختام معها وبها فأنت تكتب عندما تصبح الأجواء من حولك هادية ’ وجميلة ’ وربيعية ’ وبالطبع هنا لا يقصد الجو المناخي المرتبط بالحراة والبرودة ’ الشاعر أجوائة منبعها داخلية من بذرة مشاعره التي نمت وطالت حتى عانقت عنان السماء ’ تصبح الحياة راكدة هادئة ’ وهنا للدلالة أن الشاعر نال رغبته في الهوى ’ هنا يزين جوه ’ والشطر الثاني اللي تعمقت بشرحه بالبداية دليل وبرهان ’ روعة الشعر تنقلنا لأجواء رائعة فأبدعت ’’ الصور والمحسنات والأساليب: (( مقرود )) : كناية عن تعيس الحظ ,, (( الحياة ركود )) : كناية عن الهدوء ’’ جمييل ’’ | |||||||||||||||
| |
