06-25-19, 09:29 AM
| #13 | |||||||||||||||
 
| 
الصور والمحسنات والأساليب: ((حركني أمل)): استعارة ’ شبهت الأمل كطاقة محركة ’ الغرض منها: تجدد الأمل باستعادة ما مضى وتأكيده ’’’ ((عشت ذكرى العام)): استعارة ’ شبهت الذكرى كمكان قابل للسكن ’ الغرض منها: بيان أهمية الذكرى والحنين العاطفي إليها ’’’ ((لحظة)): كناية عن مرور الوقت السعيد بسرعة خاطفة ’’’ ((لحظة غروب)): كناية عن وقت الأصيل، رائعة الصور ’’’ | |||||||||||||||
| |
|
06-25-19, 09:31 AM
| #14 | |||||||||||||||
| غروب ((2)) ** ذكرى وصل ** 2 شتت افكاري وطيفه انتحل مايجول بخاطري لهاك اللعوب 3 انسجنت بموقفي ونبضي ثقل منتهى التفكير تجريح القلوب الذكرى عندما تأتي على أمر لم ينساه صاحبه من الأساس تكون عامل تنبيه ليس إلا ’ فتلك الذكرى لأمر غير منسي من الأساس ليذكر ’ لكن تخصيص وقت بتركيز لتلك الذكريات ’’ تعمل عامل تحريك وزيادة وتيرة الحنين ’’ هنا في تلك اللحظة كانت الذكريات نحو العام الماضي ’’حيث وقتها عندما ولجت حياته كانت عامل تشتيت أفكار ’’ ضاع عند تلك اللحظة من عام بها ومعها ’’ ذاك الطيف طيفها راوده عن ذاته حتى انتحلت كل شخصيته وسيرتها نحوها ’’ رائع هنا لأقف كون (( الانتحال : تقمص شخصية الآخر )) حدث من مجرد طيف دليل على المحبة التي بلغت أقصاها ’’’ لدرجة السيطرة والسطوة على القلب ’’ والانتحال صفة بحد ذاتها مكروهة حيث الادعاء أن الشخص هو أنت ’ لكن معها كان الطيف مرحب به بشدة ليأخذك من نفسك ’’ والروعة كبيرة هنا ’’’ كل ما في الخاطر موجه لها لتلك اللعوب (( اللعوب )) اللعوب أيضا صفة مكروهة حيث التلاعب بالمشاعر كلفظ ’’ لكن في عالم الشعر توظف بكذا معنى وما المعنى المنعكس على كل القصيدة ’’ (( اللعوب )) هنا الصفة موظفه لتلك التي تتميز برشاقة الحركة ’’ حيث تتمتع بقوام يساعدها على رشاقة خطواتها في التنقل كمن يلهو ويمرح ’’ أرى هنا المعنى هذا حاضر بقوة ولماذا ؟؟؟ لأن سياق القصيدة كلها تصب لمصلحة هذا المعنى ’’’ كيف؟؟؟ استحالة أن يُذكر كل ذلك الحنين واللوعة والأشواق لمن تتلاعب بالمشاعر ’’ إضافة لمعنى يسند الصفة هي لخبطت بمشاعر كانت هادئة منتظمة حتى جاءت واختلفت وتيرة تلك المشاعر ’’ ((صاحب المنال)) ابدعت هنا شاعرنا ’’ ولنكمل عند تلك الذكرى ’’ عند تلك اللعوب ’’ هنا احتلت كل ما في الخاطر ’’ احتلت البال بالتفكير بها ’’ سُخرت كل إمكانات التفكير لها ’’’ حتى بات صاحبها كالسجين والسجن موقفه تجاهها ’’’ من الواضح إن الموقف الذي مثل زنزانة صاحبه كان يسير كل المواقف لمصلحتها حتى توحدت على كلمة الموقف الواحد المفرد في عشقها وهواها ’’ رائع ’’ والأروع القادم وكيفية توظيف العلامات الحيوية للإنسان وكيفية اختلافها مع العطافة ’’ ففعلا النبض لا يستقر عند لحظات الفرح أو الحزن أو الخوف وغيرها ’’ تلك العلامات الحيوية بدت واضحة في لقاها ’’ فالنبض انتابته لحظات النبض المتسارع لدرجة الإحساس بالتوقف ’’ ذلك النبض مرتبط بمصدر العاطفة وهو القلب ’’ القلب خفقانه يشير لتسارع ’’ يعكس على ذلك النبض بعلامته الحيوية ’’ رااائعة الصورة وكيفية توظيف مصطلحات الطب وعلاماته الحيوية بمقياس معين في معاني القصيد روعة جدا ’’’ وبعد ذلك كانت جملة مختصرة لكن بها معاني كبير جسد الألم والحنين بمنتهاه ’’ فقد شغلت منذ ذكرى العام ذاك بميلادها معه تفكيره ’’ ولأن عاطفته مرتبطة بها فذاك مما سبب الجراح لقلبه ’’ وأي نوع من الجراح ؟؟؟ تلك الجراح المعنوية ’’’ فجراح الجسد تبرأ ’’ لكن جروح الأحبة ذاخرة ونافذة في القلب لا تشفى بسهولة ’’’ تلك الجروح المعنوية مرتبطة بعاطفة عميقة ’’ روعة لحظات الغروب هنا ’’’ | |||||||||||||||
| |
|
06-25-19, 09:32 AM
| #15 | |||||||||||||||
| الصور والمحسنات والأساليب: ((طيفه انتحل)): استعارة ’ شبهت أن الطيف كشخص ينتحل شخصية الآخر ’ الغرض منها: بيان سيطرتها على عاطفتك ’’’ ((مايجول بخاطري)): استعارة ’ شبهت الخاطر أو البال كالمكان القابل للتجوال به ’ الغرض منها: بيان تفكيرك الدائم بها والحنين لها ((اللعوب)): كناية عن رشاقة الحركة وجوام القوام ’’ وكناية عن تشتيتها لمشاعرك وقت اللقا ’’’ ((انسجنت بموقفي)): استعارة ’’ شبهت الموقف كسجن قابل للحبس ’ الغرض منها: بيان توحد موقفك واتفاقه على عشقها ’’’ ((ونبضي ثقل)): كناية عن التغيرات في العلامات الحيوية لعدم التوازن بعلو وتيرة العاطفة بزيادة خفقان القلب ’’’ ((تجريح القلوب)): كناية عن جرح معنوي متعلق بالهيام بها، رائعة جدا الصور هنا عمق وتنوع ’’’ | |||||||||||||||
| |
|
06-25-19, 09:34 AM
| #16 | |||||||||||||||
| غروب ((3)) ** هيام ** 4 لو يعود الوقت باللي قد رحل أو يساعدني زماني بالهروب 5 لو يعاني ربع ماعني جبل من همومي كان في لحظة يذوب وهنا في لحظة غروب وذكراها ’’’ أمنية لعاشق تيمه هواه ’’ وحُرت كل امانيه بلحظة تجدد ميلاد ’’’ لعام قد مضى وما مضى ’’’ مضى بوقته ,,, ولم يمضِ بآثاره التي تركت آثارها على عاطفة لا تنضب ’’’ وكم هي أمنية العودة لذاك الزمن ’’’ زمن ضمه وضمها في عام منصرم ’’’ وكم تلك واقعية لكل من يهوى ويعشق أن يتوقف الزمن عند لحظة لقاءه بمن سلبت قلبه ’’’ فيكفيه من الزمن ذلك الزمن ’’’ فأوقات وعالم به هي يكفيه ’’’ وتلك رغبة من تيم بهواه أقصاها عدم الفراق ’’’ و نجد أداه التخيير هنا كأداة عطف حاضرة وبقوة (( أو )) فإذا لم يتحقق منى القرب ’’ ليجود الزمن بهروب ’’ وإلى أين ؟؟؟ هنا أمرين أن تمحى هي من باله وعدم التصريح لفظا لعدم القدرة المباشرة ’’’ أو للهروب منها وإليها ’’’ وفي كلا الحالتين المعنى قمة في الروعة ’’’ وبعد الطلب والأماني ’’’ ينتقل لوصف لوعة الهيام والشوق والحنين ’’’ لتمثيل العاطفة في أعسر وأشد ساعات الفقد ’’’ فهو يضع مقارنة معه (( الجبل )) والله الله الله على دقة الاختيار ’’’ الجبال هي : رواسي الأرض بدونها الأرض تميل ما توازن ’’ الشي الثاني : الجبال مادتها صخرية ’’ الشي الثالث : الجبل لا يتصدع من أي موضوع ’’ لنرى الآية القرآني في الآية (( 21 )) من سورة الحشر قال تعالى : " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشيه الله " لو دققنا في الآية الجبل كجماد ممكن يتصدع من هول ما يقرأ عليه ’’’ فاتخاذ الجبل ذاك الجامد الصخري القوي وصفة (( يذوب )) هنا المقارنة كانت في أقوى وأروع معانيها ’’’ ذاك الجبل الصامد يذوب من ما ألم بشاعره من مشاعر جياشه أرهقته ’’’ هنا للدلالة تلك المشاعر بلغت أقصاها الذي لا يحتمل من الهوى روعة جدا ’’’ وفيه معنى لا يقل روعة ألا وهو : مقارنتك أنك أكثر احتمالا من الجبل حيث الجبل سيذوب من هول عاطفتك ’’ وأنت لا زلت جلد هنا فخر مبطن بالذات على تحمل كل تلك المسؤولية من عاطفة العشق رائع جدا ’’ وفقت وبشدة في اختيار (( الجبل )) ’’ وتركيزك للألفاظ ميزة في كذا قصيدة لك أبدعت شاعرنا " صاحب المنال " ’’ | |||||||||||||||
| |
|
06-25-19, 09:35 AM
| #17 | |||||||||||||||
| الصور والمحسنات والأساليب: ((يساعدني زماني بالهروب)): استعارة ’ شبهت الزمان كشخص قابل لإيجاد منفذ لهروبك ’ الغرض منها: بيان رغبتك الملحة في التخلص من حالة سيطرة مشاعر الحنين وبيان اللهفة باللقا ’’’ ((ربع)): هنا التصغير في الرقم كصيغ مبالغة لبيان كبر حجم المعاناة من جراء الحب ولوعته ’’’’ ((في لحظة يذوب)): استعارة ’ شبهت الجبل كمادة قابلة للذوبان كالشمع ’ الغرض منها: بيان سقم حالك من بعدها وكبر حجم معاناتك ’’’ رائعة الصور ’’’ | |||||||||||||||
| |
|
06-25-19, 09:37 AM
| #18 | |||||||||||||||
| غروب ((4)) ** عناق ** 6 من معانق طيف خلي ما أمل لو نساني هو قلبي ما يتوب في لحظة الغروب الأخيرة ’’’ فيها تأكيد أنها لا تفارق ذاك الذي عشق من عام من مضى ’’’ فذاك الطيف مرافق له مرافقة الذات لذاتها ’’ وعلى الرغم من المرافقة الدائمة وباستمرارية لذلك الطيف إلا أنه لا يكله ولا مله ’’’ وكيف يمل عاشق من احتل كيانه ’’ والوصف (( الخل )) للدلة على القرب العاطفي بشكل كبير جدا ’’ ذاك الخل الذي لا يحضر بشخصه ’’ لا يغيب بطيفه ’’’ ومن ثم في آخر شطر يفترض حتى لو وإن حصل هو افتراضا أن نسته ’’ لن يكف هو عن مرافقة ذلك الطيف ’’ ولن يتوب عن أمر هواها ’’ فالأمر ليس بيده الأمر ملك قلب اهتوى ولا يستطيع التراجع عن عاطفته تلك ’’ لتأكيد صدق المشاعر ’’ وعدم التوبة دليل على التمكن الكبير من المشاعر ’’ وكم ذكرتني بأبيات لمجنون ليلى قيس بن الملوح اللي قال برائعة من روائعه حيث قال: أتوب إليك يا رحمن مما *** عملت فقد تظاهرت الذنوب فأما من هوى ليلى وتركي *** زيارتها فإني لا أتوب وكيف وعندها قلبي رهين *** أتوب إليك منها أو أنيب بيتك الأخير ذكرني بهذه الروائع ’’’ وقصيدتك رائعة من الروائع ’’’ | |||||||||||||||
| |
