في ثنايا المساء
 

كل مساء بعدَ العِناق هيَ ذاتي
تتَطارحُني تِميالا وتَكردُساً
ارتعاشات تَفتحُني خارج الضِيقِ
تنزلقُ بي في ِ معقِ الروح
لـِ كل لحظه ماضي
إذدكار
يذروني
أَنى يَترمرمُ لهُ كَتفي المُشبرق
اَقِف على عَتَبات حَياتي القديمة
أرمي بأقلامي وأَناملي
أَختلي ِ بي عَن نَفسيِ
أشقُ من روحي منفذآ مني إليها
أَهيمُ فِيَ أكثر


وَ أَتذكر
دَهرٌ مِنَ العَبثِ بـِ الحُروف
دهرٌ وَ أنا أرصها فوق السطور
أَدفعُ بـِ الكَلِمات
ثُمَ لآ شئ
أجدُ الأوزار تُقَرزِلُني


سَألتُ نفسي كيف
خَرست


لَيسَ غيرُ الدمعِ يُعَزيني
تردُ عيني بـِـ عبَرآتٍ مِهراقه
وَ تأب الأخرى أَن تَفيض
هآ قد جآء َ ليلٌ
وأنتظر رقرقهَ البدر وَ لَــألــأةَ النُجوم
وَ هُدوءَ بال


لَكِنَهُ لَم يَأتِ
سِوى بعتمةٍ وَ صَقيع
وَ أثقال من سُهآد


وَ أجدني أكتُب
من جَديد لكن بـِ شكلٍ جديد
حروفٌ مُتَأوهه على سطورٍ ترتعش
ونِقآطٌ لا تَنتهي إلآ بدموع
وأشتهي الغرقَ في تلكَ الدموع


إنهآ مُريحه
عِندمآ تكون من
خُشوع



وسام ؛
ولكم إرتحتُ الآن

وللمساء قصّتان :
إحداهما سرمديّة ، والأخرى عالقةٌ
بأطرافِ الفجر ، لا انعتاق ولا ظلال
/
إنْ لاموا حاطب الّليل قبلًا
فاكتب فلا لوم على الجميع

جميلٌ هو المساء

والبوح هنا جميل

..


وانّي ما صحبتُ احداً .. كصحبتي لليل


وما كان إلّا كما وصفت .. وما كان إلّا رفيقاً

لعظيم إيمانه ازال الأقنعه .. أعاد للأنفاس ترتيبها

وكانه يصفف النبض ..

لصمته روح توقد الحنين ..

لا صخب لليل .. إلّا ذكرى تؤرّق الاهداب

جميلٌ هو الليل

وأجمل منه ... شعورك

ايا انت الألق


..