سماء توشحت اللون البرتقالي تتخللها سحب رمادية اللون
بدأت تتكاثف وتجتمع بسرعة هائلة بفعل رياح باردة وقويه
رعد وبرق
تنزل قطرات المطر بغزارة وانقطعت بعد مدة قصيرة
ولكن السماء مازلت غائمة
وهواء خفيف بارد يعم المكان ليشعرك بالقشعريرة
أنتابني شعور غريب وانا اشم رائحه الارض بعد المطر وصوت الاشجار تحركها الرياح
لحظة؟!
ما زالت تلك الورقة التي التقطتها معي
وجدتها في مكان جلوسي على ذلك الكرسي الخشبي
الذي اعتدت للجلوس عليه دائماً
وها هم زوار الحديقة يجمعون أمتعتهم لان الجو بداء مقلقاً ينذر بهطول المطر او رياح قوية
فتحت تلك الورقة لأجد كلمات واضحة بلا معنى
(عندما اللقاء كانت عيناي تبوح بصمت مع تلك العينان التي اعشقها
فهكذا يكون بوح الأرواح بلا كلمات
عيناي رأت فيهما حبا مازال حيا
ورأت عيناي لمحة عتاب ولمعة لدمعة شوق
عزف قلب لمقطوعة الفراق
فتراقصت على أنغامه الأهداب
وانتهى اللقاء بان أغمضت عيناي فلم أجد احد)
أكملت طريقي خارج الحديقة عائداً للمنزل
وأثناء طريقي حتى وصولي
كنت أفكر وأفكر وأخذتني الأفكار وأنا أفكر
ياااااااالهي ؟!
قلتها صارخا هل من كتب هذة الورقة ذكرا أم أنثى ؟
وأصبح أحساس غريب ينتابني كل ما قرئت تلك الكلمات
الحب
لاجنس له
ولا
مكان
ولا زمان

كما هو الهواء